595
الكافي ج2

دَخَلْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، فَقَالَ ۱ : «يَا مُحَمَّدُ ، حَدَثَ بِآلِ فَرَجٍ حَدَثٌ ؟» فَقُلْتُ : مَاتَ عُمَرُ ، فَقَالَ : «الْحَمْدُ لِلّهِ» حَتّى أَحْصَيْتُ لَهُ أَرْبَعاً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً ، فَقُلْتُ : يَا سَيِّدِي ، لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ هذَا يَسُرُّكَ لَجِئْتُ حَافِياً أَعْدُو ۲ إِلَيْكَ ، قَالَ : «يَا مُحَمَّدُ ، أَ وَ لَا تَدْرِي مَا قَالَ ـ لَعَنَهُ اللّهُ ـ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَبِي ؟» قَالَ : قُلْتُ : لَا ، قَالَ : «خَاطَبَهُ فِي شَيْءٍ ، فَقَالَ : أَظُنُّكَ ۳ سَكْرَانَ ، فَقَالَ أَبِي : اللّهُمَّ ، إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي أَمْسَيْتُ لَكَ صَائِماً ، فَأَذِقْهُ طَعْمَ الْحَرَبِ ۴ ، ۵ وَ ذُلَّ الْأَسْرِ ، فَوَ اللّهِ ، إِنْ ذَهَبَتِ الْأَيَّامُ حَتّى حُرِبَ ۶ مَالَهُ وَ مَا كَانَ لَهُ ، ثُمَّ أُخِذَ أَسِيراً ، وَ هُوَ ذَا ۷ قَدْ مَاتَ لَا رَحِمَهُ اللّهُ ، و ۸ قَدْ أَدَالَ ۹ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ مِنْهُ ، وَمَا زَالَ يُدِيلُ أَوْلِيَاءَهُ مِنْ أَعْدَائِهِ» . ۱۰

۱۳۱۸.أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ ، قَالَ :صَلَّيْتُ مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي مَسْجِدِ الْمُسَيَّبِ ۱۱ ، وَ صَلّى بِنَا فِي مَوْضِعِ الْقِبْلَةِ

1.في «ف» : + «لي» .

2.في «ف» : «أغدو» من الغدوة . وقوله : «أعدوا» ، من العَدو ، وهو مشي يقرب الهَرْوَلة ، وهو دون الجري . راجع : المصباح المنير ، ص ۳۹۷ (عدا) .

3.في «ف» : «لأظنّك» .

4.«الحَرَب» بالتحريك : نهب مال الإنسان وتركه لا شيء له . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۵۸ ؛ لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۳۰۴ (حرب) .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۴۹۷

6.في «ف» : «حربه» .

7.في «ف» : - «وهو ذا» .

8.في «بر» : - «و» .

9.«الدَوْلَةُ» : الفعل والانتقال من حال إلى حال ، أو الانتقال من حال الشدّة إلى الرخاء . ومنه : أدالنا اللّه ُ تعالى من عدوّنا ، أي جعل الكرّة والدولة لنا عليه . قال الزمخشري : «تقول : أدال اللّه زيدا من عمرو مجازا : نزع اللّه الدولة من عمرو فآتاها زيدا .» راجع : الفائق ، ج ۲ ، ص ۴۴۶ ؛ لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۲۵۲ (دول) .

10.الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۳۰ ، ح ۱۴۴۲ .

11.في «ب ، ج» وحاشية «بح ، بر» : «السدرة» .


الكافي ج2
594

۱۳۱۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :اسْتَأْذَنَ عَلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ النَّوَاحِي مِنَ الشِّيعَةِ ، فَأَذِنَ لَهُمْ ، فَدَخَلُوا ، فَسَأَلُوهُ فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ عَنْ ثَـلَاثِينَ أَلْفَ مَسْأَلَةٍ ۱ ، فَأَجَابَ ۲ عليه السلام وَ لَهُ عَشْرُ سِنِينَ . ۳

۱۳۱۶.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ دِعْبِلِ بْنِ عَلِيٍّ :أَنَّهُ دَخَلَ عَلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، وَ أَمَرَ لَهُ بِشَيْءٍ ، فَأَخَذَهُ وَ لَمْ يَحْمَدِ اللّهَ ، قَالَ : فَقَالَ لَهُ ۴ : «لِمَ لَمْ تَحْمَدِ اللّهَ؟».
قَالَ : ثُمَّ ۵ دَخَلْتُ بَعْدُ ۶ عَلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، وَ أَمَرَ لِي ۷ بِشَيْءٍ ، فَقُلْتُ : الْحَمْدُ لِلّهِ ، فَقَالَ لِي : «تَأَدَّبْتَ» . ۸

۱۳۱۷.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ۹، قَالَ :

1.أورد المجلسي هاهنا إشكالاً بأنّه كيف يمكن ذلك في مجلس واحد؟ ثمّ أجاب بوجوه سبعة ، وقال المحقّق الشعراني بعد ما نقلها عنه : «ولا حاجة إلى توجيه كلام إبراهيم بن هاشم بهذه التكلّفات ، ولم يقل أحد بعصمته ، بل لم يصرّحوا بصحّة أحاديثه ، بل عدّوه من الحسان» . وقال في وجه ذكر صاحب الكافي هذا الحديث : «وذكره صاحب الكافي ؛ لأنّ المبالغات الواردة في كلام الناس تدلّ على صفة في المنقول عنه» . راجع : مرآة العقول ، ج ۶ ، ص ۱۰۴ ـ ۱۰۵ ؛ شرح المازندراني ، ج ۷ ، ص ۲۸۷ ـ ۲۸۸ .

2.في «ف» : «فأجابه» . والأولى : «فأجابها» .

3.الاختصاص ، ص ۱۰۲ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه مع زيادة في أوّله الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۳۰ ، ح ۱۴۴۰ .

4.في «ج ، ض ، ف ، بر ، بس ، بف» والوافي : - «له» .

5.في «بف» : - «ثمّ» .

6.في «ض ، بح ، بر ، بس» : + «عليّ» . وفي «ج» : + «عليّ عليه السلام » .

7.في حاشية «ف» : «أمرني» .

8.الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۳۰ ، ح ۱۴۴۱ .

9.محمّد بن سنان المشهور هو أبو جعفر الزاهري ، وقد توفّي سنة عشرين ومائتين ، كما في رجال النجاشي ، ص ۳۲۸ ، الرقم ۸۸۸ . والظاهر ـ بناءً على صحّة النسخ ـ عدم إرادة الزاهري في سندنا هذا ؛ فإنّ عمر بن الفرج المذكور في متن الخبر ، هو عمر بن الفرج الرُخَّجي الذي كان من كتّاب المتوكّل العبّاسي ، وسخط عليه المتوكّل سنة ثلاث وثلاثين ومائتين ، وكان حيّا بعد سنة خمس وثلاثين ومائتين ، فلم يدرك محمّد بن سنان الزهري زمن موته . راجع : تاريخ اليعقوبي ، ج ۲ ، ص ۴۸۵ ؛ مروج الذهب ، ج ۴ ، ص ۱۹ ـ ۲۰ . هذا ، ولم يظهر لنا شيء في تعيين المراد من محمّد بن سنان هذا ، أو وقوع التحريف في العنوان . ويؤكّد وقوع الاختلال في السند أنّا لم نجد رواية أحمد بن محمّد بن عبداللّه ـ شيخ معلّى بن محمّد ـ عن محمّد بن سنان في موضع.

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 121173
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي