فَتُوُفِّيَ بِهَا عليه السلام ، وَ دُفِنَ فِي دَارِهِ ؛ وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا : سَمَانَةُ ۱ . ۲
۱۳۲۱.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ خَيْرَانَ الْأَسْبَاطِيِّ ، قَالَ :قَدِمْتُ ۳ عَلى أَبِي الْحَسَنِ ۴ عليه السلام الْمَدِينَةَ ، فَقَالَ لِي : «مَا خَبَرُ الْوَاثِقِ عِنْدَكَ ؟» قُلْتُ ۵ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، خَلَّفْتُهُ فِي عَافِيَةٍ ، أَنَا مِنْ أَقْرَبِ النَّاسِ عَهْداً بِهِ ، عَهْدِي بِهِ ۶ مُنْذُ عَشَرَةِ أَيَّامٍ ، قَالَ : فَقَالَ لِي : «إِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ يَقُولُونَ : إِنَّهُ مَاتَ ۷ ». فَلَمَّا أَنْ قَالَ لِيَ : «النَّاسَ» عَلِمْتُ أَنَّهُ هُوَ .
ثُمَّ قَالَ لِي ۸ : «مَا فَعَلَ جَعْفَرٌ ۹ ؟» قُلْتُ : تَرَكْتُهُ أَسْوَأَ النَّاسِ حَالًا فِي السِّجْنِ ، قَالَ : فَقَالَ ۱۰ : «أَمَا إِنَّهُ صَاحِبُ الْأَمْرِ ؛ مَا فَعَلَ ابْنُ الزَّيَّاتِ ؟» قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ۱۱ ، النَّاسُ مَعَهُ ، وَ الْأَمْرُ أَمْرُهُ ، قَالَ ۱۲ : فَقَالَ : «أَمَا إِنَّهُ شُؤْمٌ عَلَيْهِ».
قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ : وَ قَالَ لِي ۱۳ : «لَا بُدَّ أَنْ ۱۴ تَجْرِيَ مَقَادِيرُ اللّهِ تَعَالى وَ أَحْكَامُهُ ؛ يَا خَيْرَانُ ، مَاتَ الْوَاثِقُ ، وَ قَدْ قَعَدَ الْمُتَوَكِّلُ جَعْفَرٌ ۱۵ ، وَ قَدْ قُتِلَ ابْنُ الزَّيَّاتِ».
1.في «ب» : «ثمانة» . وفي البحار ، ص ۱۱۶ : - «ومضى لأربع ـ إلى ـ سمانة» .
2.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۹۲ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۴۱ ، ذيل ح ۱۴۵۴ ؛ البحار ، ج ۵۰ ، ص ۱۱۶ ، ح ۶ ؛ وص ۲۰۵ ، ح ۱۶ .
3.في «ف» : «قد قدمت» .
4.في الإرشاد : + «عليّ بن محمّد» .
5.في «ض» : «فقلت» .
6.في «بس» : «به عهدي» .
7.في «ب ، ج» : + «قد مات» .
8.في الإرشاد : «فقلت : أنا أقرب الناس به عهدا . قال : فقال لي : إنّ الناس يقولون : إنّه مات ، فلمّا قال لي : إنّ الناس يقولون علمت أنّه يعني نفسه ، ثمّ قال لي» بدل «فلمّا أن ـ إلى ـ قال لي» . والمراد بقوله : «الناس» هو أهل المدينة . وقال في الوافي : «يعني لمّا نسب ذلك القول إلى أهل المدينة علمت أنّ القائل هو نفسه » .
9.أي المتوكّل على اللّه ، جعفر بن المعتصم .
10.في «ج» : + «لي» .
11.في الإرشاد : - «جعلت فداك» .
12.في الإرشاد : - «قال» .
13.في «ض» : - «لي» .
14.في «ب» : - «أن» .
15.في حاشية «ف» : + «مقعده» .