613
الكافي ج2

124 ـ بَابُ ۱ مَوْلِدِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام ۲

وُلِدَ عليه السلام ۳ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ـ وَ فِي نُسْخَةٍ أُخْرى : فِي شَهْرِ ۴ رَبِيعٍ الْاخِرِ ـ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَ ثَـلَاثِينَ وَ مِائَتَيْنِ ؛ وَ قُبِضَ عليه السلام يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِثَمَانِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ ۵ سَنَةَ سِتِّينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ هُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَ عِشْرِينَ سَنَةً ، وَ دُفِنَ فِي دَارِهِ فِي الْبَيْتِ الَّذِي دُفِنَ فِيهِ أَبُوهُ بِسُرَّ مَنْ رَأى ؛ وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا : حُدَيْثُ ۶ . ۷

۱۳۳۰.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَ غَيْرُهُمَا ، قَالُوا :كَانَ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللّهِ بْنِ خَاقَانَ عَلَى الضِّيَاعِ ۸ وَ الْخَرَاجِ ۹ بِقُمَّ ، فَجَرى فِي مَجْلِسِهِ يَوْماً ذِكْرُ الْعَلَوِيَّةِ وَ مَذَاهِبِهِمْ ۱۰ ، وَ كَانَ شَدِيدَ النَّصْبِ ۱۱ ، فَقَالَ ۱۲ : مَا رَأَيْتُ

1.في «ب ، ض ، ف ، بر ، بس ، بف» : - «باب» .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۵۰۳

3.في «بس» والوافي : «الحسن بن عليّ» .

4.. في «ض ، ف ، بس» : - «رمضان ، وفي نسخة اُخرى : في شهر» .

5.في حاشية «ج» : «رمضان» .

6.هكذا في «ب ، ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف» وسائر النسخ التي بأيدينا والوافي . وفي المطبوع : + «[وقيل : سوسن]» . و«حديث» فيه التأنيث والعلميّة . والتصغير لم يُزِل شيئا منهما حتّى ينصرف .

7.الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۳۱۳ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۶۲ ، ذيل ح ۱۴۸۲؛ البحار ، ج ۵۰ ، ص ۳۳۵ ، ح ۱۰ ، وفيه إلى قوله : «بسرّ من رأى» .

8.«الضِياع» : جمع الضَيْعَة ، وهو العَقار ، وهو كلّ ملك ثابت له أصل ، كالدار والنخل . وربّما اُطلق على المتاع . راجع : المصباح المنير ، ص ۳۶۶ (ضيع) .

9.«الخَراج» : ما يخرج من غَلَّة الأرض أو الغلام ، والغَلَّة : الدَخْل من كِراء دار أو فائدة أرض ونحو ذلك . ثمّ سمّي الإتاوة خراجا ، وهو ما يأخذه السلطان من أموال الناس . راجع : المغرب ، ص ۱۴۱ ؛ لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۲۵۱ (خرج) .

10.في «حاشية «ج» : «مناهبهم» .

11.في الإرشاد : + «والانحراف عن أهل البيت عليهم السلام » . و«النَصْبُ» : المعاداة . يقال : نَصَبَ فلان لفلان نصبا ، أي عاداه . ومنه الناصب ، وهو الذي يتظاهر بعداوة أهل البيت عليهم السلام أو لمواليهم لأجل متابعتهم لهم . قال في القاموس : «النَواصِب والناصبيّة وأهل النَصْب : المتديّنون بِبِغْضَة عليّ رضى الله عنه ، لأنّهم نَصَبوا له ، أي عادَوْه» . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۳۰ ؛ مجمع البحرين ، ج ۲ ، ص ۱۷۳ (نصب) .

12.في «ف» : «فقالوا» .


الكافي ج2
612

مَرِضْتُ ، فَدَخَلَ الطَّبِيبُ عَلَيَّ لَيْلًا ، فَوَصَفَ ۱ لِي دَوَاءً بِلَيْلٍ ۲ آخُذُهُ ۳ كَذَا وَ كَذَا يَوْماً ، فَلَمْ يُمْكِنِّي ، فَلَمْ يَخْرُجِ ۴ الطَّبِيبُ مِنَ الْبَابِ حَتّى وَرَدَ عَلَيَّ نَصْرٌ بِقَارُورَةٍ ۵ فِيهَا ذلِكَ الدَّوَاءُ بِعَيْنِهِ ، فَقَالَ لِي : أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام يُقْرِئُكَ السَّـلَامَ ، وَ يَقُولُ لَكَ ۶ : «خُذْ هذَا الدَّوَاءَ كَذَا وَ كَذَا يَوْماً». فَأَخَذْتُهُ ، فَشَرِبْتُهُ ، فَبَرَأْتُ .
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ : قَالَ لِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ : يَأْبَى الطَّاعِنُ ۷ ، أَيْنَ الْغُـلَاةُ عَنْ هذَا الْحَدِيثِ ۸ ؟ ۹

1.في «ض» والإرشاد : «ووصف» .

2.في «ض» : «بلبل» . وفي «بر» : «بليلة» . وفي «بح» والوافي : - «بليل» . وجعل المازندراني الباء جزء الكلمة المجرورة بالإضافة ، حيث قال : «البَلِيلُ والبَلِيلَةُ : ريح تحدث من بلّة ورطوبة توجب استرخاء الأعضاء وتحرّكها ، وهو الذي يسمّونه بالفالِج ، وهو داء معروف يرخّي بعض البدن» . ونسبه المجلسي إلى التصحيف ، وردّه المحقّق الشعراني بقوله : «جعل الشارح الباء في بليل جزءا من الكلمة واشتقاقه من بلل ، والصحيح أنّ الباء جارّة ، والليل بمعناه المعروف ، والدواء الذي يشرب ليلاً وينام عليه يسمّى في عرف الأطبّاء بالشبيار ، وهو المقصود» . راجع : شرح المازندراني ، ج ۷ ، ص ۳۰۹ ؛ مرآة العقول ، ج ۶ ، ص ۱۳۰ ؛ لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۶۴ (بلل) ؛ وج ۲ ، ص ۳۴۶ (فلج) .

3.في مرآة العقول : «أخذه» . وفي الإرشاد : «آخذه في السحر» بدل «بليل آخذه» .

4.في «ض» : «ولم يخرج» . وفي الإرشاد : «تحصيله من الليل وخرج» بدل «فلم يخرج» .

5.في الإرشاد : «وورد صاحب أبي الحسن عليه السلام في الحال ومعه صرّة» بدل «حتّى ورد عليّ نصر بقارورة» . و«القارُورَةُ» : إناء يجعل فيه الشراب وغيره . سمّي بها لاستقرار الشراب وغيره فيه . وقيل : لا يكون إلّا من الزجاج خاصّة . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۹ ؛ لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۸۷ (قرر) .

6.في «ج ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف» والوافي والإرشاد : - «لك» .

7.في الإرشاد : «يا محمّد» بدل «يأبى الطاعن» .

8.في الوافي : «لعلّ المراد بقوله : «يأبى الطاعن » أنّ من يطعن فيهم عليهم السلام لايقبل هذه الكرامة ؛ وبقوله : «أين الغلاة عن هذا الحديث » أين هم حتّى يتمسّكوا به على معتقدهم».

9.الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۳۰۸ ، عن محمّد بن عليّ الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۴۱ ، ح ۱۴۵۴ .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 96441
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي