قَالَ : فَقَالَ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ۱ ، فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ حَمَلَكَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ عليه السلام لِأَبِي : «يَا غُـلَامُ ، خُذْهُ» فَأَخَذَهُ أَبِي ، فَقَادَهُ . ۲
۱۳۳۴.عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ رَاشِدٍ۳، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ ، قَالَ۴:شَكَوْتُ إِلى أَبِي مُحَمَّدٍ ۵ عليه السلام الْحَاجَةَ ، فَحَكَّ بِسَوْطِهِ الْأَرْضَ ، قَالَ : وَ أَحْسَبُهُ غَطَّاهُ بِمِنْدِيلٍ ، وَ أَخْرَجَ خَمْسَمِائَةِ دِينَارٍ ۶ ، فَقَالَ : «يَا أَبَا هَاشِمٍ ، خُذْ ۷ وَ أَعْذِرْنَا ۸ » . ۹
۱۳۳۵.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْمُطَهَّرِ۱۰:أَنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ سَنَةَ ۱۱ الْقَادِسِيَّةِ ۱۲ يُعْلِمُهُ انْصِرَافَ
1.في الإرشاد : «فقال له المستعين» بدل «فقال : يا أبا محمّد» .
2.الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۳۲۷ الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۴۹ ، ح ۱۴۵۹ .
3.ورد الخبر في الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۳۲۸ وفيه : «أبو عليّ بن راشد» ، وكذا في البحار ، ج ۵۰ ، ص ۲۷۹ ، ح ۵۳ ، نقلاً من الإرشاد . لكن لم نجد رواية أبي عليّ بن راشد عن أبي هاشم الجعفري في موضع ، كما أنّا لم نجد رواية عليّ ـ وهو عليّ بن محمّد شيخ الكليني المذكور في الأسناد السابقة ـ عن أبي عليّ بن راشد ، بل طبقة رواة أبي عليّ بن راشد متقدّمة على طبقة عليّ بن محمّد بطبقتين . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۲۱ ، ص ۲۴۸ ، الرقم ۱۴۵۶۱ ؛ وج ۲۲ ، ص ۷۵ ، الرقم ۱۴۸۹۷ .
وأمّا أبو أحمد بن راشد ، فلم نعرفه .
4.فى «ف» : + «كنت» .
5.فى الإرشاد : + «الحسن بن عليّ» .
6.فى الإرشاد : «فأخرج منها سبيكة فيها نحو الخمسمائة دينار» بدل «قال : وأحسبه ـ إلى ـ خمسمائة دينار» .
7.فى الإرشاد : «خذها يا أبا هاشم» .
8.«أعذرنا» ، أمر من باب ضرب أو الإفعال ، أي اقبل اعتذارنا . واحتمل المازندراني كونه على صيغة الماضي عطفا على قال ، من الإعذار ، يقال : أعذر الرجل ، إذا بالغ في العذر وبلغ أقصى الغاية منه . راجع : شرح المازندراني ، ج ۷ ، ص ۳۲۰ ؛ مرآة العقول ، ج ۶ ، ص ۱۵۲ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۹۶ (عذر) .
9.الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۳۲۸ ، عن أبي عليّ بن راشد ، عن أبي هاشم الجعفري الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۵۰ ، ح ۱۴۶۰ .
10.في الإرشاد : «المطهّري» .
11.في «ض ، بر ، بس ، بح» : - «سنة» . وفي الإرشاد : «من» بدل «سنة» .
12.«القادِسيّة» : قرية قرب الكوفة . وسنتها هي التي رجع فيها الحاجّ وانصرف عنها لخوف العطش وغيره ف لمّا سمعوا من قلّة الماء والكلاء في الطريق . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۷۷۳ (قدس) ؛ شرح المازندراني ، ج ۷ ، ص ۳۲۰ ؛ مرآة العقول ، ج ۶ ، ص ۱۵۳ .