629
الكافي ج2

وَ أَشَدُّهُمْ ۱ عَلى آلِ أَبِي طَالِبٍ ـ وَ قِيلَ ۲ لَهُ : افْعَلْ بِهِ وَ افْعَلْ ۳ . فَمَا أَقَامَ عِنْدَهُ ۴ إِلَا يَوْماً حَتّى وَضَعَ خَدَّيْهِ لَهُ ۵ ، وَ كَانَ لَا يَرْفَعُ بَصَرَهُ إِلَيْهِ إِجْـلَالًا ۶ وَ إِعْظَاماً ، فَخَرَجَ ۷ مِنْ عِنْدِهِ وَ هُوَ أَحْسَنُ النَّاسِ بَصِيرَةً ، وَ أَحْسَنُهُمْ فِيهِ ۸ قَوْلًا ۹ . ۱۰

۱۳۳۸.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّخَعِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الضُّبَعِيُّ ، قَالَ :كَتَبْتُ إِلى أَبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام أَسْأَلُهُ عَنِ الْوَلِيجَةِ ۱۱ ، وَ هُوَ قَوْلُ اللّهِ تَعَالى : «وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللّهِ وَ لا رَسُولِهِ وَ لَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً»۱۲ قُلْتُ ۱۳ فِي نَفْسِي ـ لَا فِي الْكِتَابِ ـ : مَنْ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ هاهُنَا ؟ فَرَجَعَ الْجَوَابُ : «الْوَلِيجَةُ الَّذِي يُقَامُ دُونَ وَلِيِّ الْأَمْرِ ، وَ ۱۴ حَدَّثَتْكَ نَفْسُكَ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ هُمْ فِي هذَا الْمَوْضِعِ ؟ فَهُمُ الْأَئِمَّةُ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ ۱۵ عَلَى اللّهِ ، فَيُجِيزُ أَمَانَهُمْ ۱۶ » . ۱۷

1.في الإرشاد : «عليّ بن أوتامِش وكان شديد العداوة لآل محمّد عليه السلام غيظا» بدل «عليّ بن نارمش ـ إلى ـ أشدّهم» .

2.في «ج» : «فقيل» .

3.في الإرشاد : + «قال» .

4.في «ج ، ف ، بس» والإرشاد : - «عنده» .

5.هي كناية عن الانقياد والخضوع.

6.في حاشية «بف» والإرشاد : + «له» .

7.في الإرشاد : «وخرج» .

8.في «ج» : - «فيه» .

9.في الإرشاد : «قولاً فيه» .

10.الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۳۲۹ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۵۱ ، ح ۱۴۶۳ .

11.«الوَلِيجَةُ» : كلّ ما يتّخذه الإنسان معتمدا عليه وليس من أهله . أو خاصّة الرجل وبطانته . راجع : المفردات للراغب ، ص ۸۸۳ ؛ الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۴۸ (ولج) .

12.التوبة (۹) : ۱۶ . وفي «ب ، ج ، ض ، ف ، بح ، بر» وحاشية «بس» : «وقلت» .

13.في البحار ، ص ۲۴۵ : «فقلت» .

14.في «ف» : + «ما» .

15.«يؤمنون» ، من الأمان لا من الإيمان ، أي هم الذين يؤمنون من تبعهم أمانا لازما ، فيجيز اللّه سبحانه أمانهم ولا يردّ . راجع : شرح المازندراني ، ج ۷ ، ص ۳۲۱ ؛ مرآة العقول ، ج ۶ ، ص ۱۵۴ .

16.في حاشية «ج ، بف» : «إيمانهم» .

17.راجع : الكافي ، كتاب الحجّة، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ، ح ۱۱۰۲ ؛ وتفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۲۸۳ الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۵۱ ، ح ۱۴۶۴ ؛ البحار ، ج ۲۴ ، ص ۲۴۵ ، ح ۲ .


الكافي ج2
628

۱ النَّاسِ ۲ ، وَ أَنَّهُ يَخَافُ ۳ الْعَطَشَ ۴ ، فَكَتَبَ عليه السلام : «امْضُوا ، فَـلَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ إِنْ شَاءَ اللّهُ»، فَمَضَوْا سَالِمِينَ ؛ وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ۵ . ۶

۱۳۳۶.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْفَضْلِ الْيَمَانِيِّ ، قَالَ :نَزَلَ بِالْجَعْفَرِيِّ مِنْ آلِ جَعْفَرٍ خَلْقٌ ۷ لَا قِبَلَ ۸ لَهُ بِهِمْ ، فَكَتَبَ إِلى أَبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام يَشْكُو ذلِكَ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ : «تُكْفَوْنَ ۹ ذلِكَ ۱۰ إِنْ شَاءَ اللّهُ تَعَالى ۱۱ » فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فِي ۱۲ نَفَرٍ يَسِيرٍ وَ الْقَوْمُ يَزِيدُونَ عَلى عِشْرِينَ أَلْفاً ۱۳ ، وَ هُوَ فِي أَقَلَّ مِنْ أَلْفٍ ، فَاسْتَبَاحَهُمْ ۱۴ . ۱۵

۱۳۳۷.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْعَلَوِيِّ ، قَالَ :حُبِسَ أَبُو مُحَمَّدٍ عليه السلام عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ نَارْمَشَ ۱۶ ـ وَ هُوَ أَنْصَبُ النَّاسِ ۱۷

1.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۵۰۸

2.في الإرشاد : + «عن المضيّ إلى الحجّ» .

3.في مرآة العقول : «وأنّه يخاف ، على المعلوم ، أو المجهول» .

4.في الإرشاد : + «إن مضى» .

5.في الإرشاد : «فمضى من بقي سالمين ولم يجدوا عطشا» بدل «فمضوا ـ إلى ـ العالمين» .

6.الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۳۲۹، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۵۰ ، ح ۱۴۶۱ .

7.في الإرشاد : + «كثير» .

8.في الوافي : «لاقبل له بهم : لم يكن له من الجنود من يقاومهم » . وراجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۷۶۹ (قبل) .

9.في «ج ، بر ، بس» : «يكفون» . وفي الإرشاد : «تكفونهم» .

10.في الإرشاد : - «ذلك» .

11.في «ب ، ف ، بر ، بس ، بف» : - «تعالى» . وفي الإرشاد : + «قال» .

12.في «بف» : - «في» .

13.في «ف» : «عشرة ألف» . وفي الإرشاد : «ألف نفس» .

14.«فاستباحهم» ، أي استأصلهم وقلعهم من أصلهم ، ونهبهم وجعلهم له مباحا ، أي لا تبعة عليه فيهم . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۳۵۷ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۶۱ (بوح) .

15.الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۳۲۹، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۵۰ ، ح ۱۴۶۲ .

16.في الوافي : «تارمش» .

17.«أنصب الناس» ، أي أبغضهم وأشدّهم عداوة . والنواصب والناصبيّة وأهل النصب : المتديّنون بِبِغْضة ف عليّ عليه السلام ؛ لأنّهم نصبوا له ، أي عادوه . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۳۰ (نصب) .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 122408
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي