۱ النَّاسِ ۲ ، وَ أَنَّهُ يَخَافُ ۳ الْعَطَشَ ۴ ، فَكَتَبَ عليه السلام : «امْضُوا ، فَـلَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ إِنْ شَاءَ اللّهُ»، فَمَضَوْا سَالِمِينَ ؛ وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ۵ . ۶
۱۳۳۶.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْفَضْلِ الْيَمَانِيِّ ، قَالَ :نَزَلَ بِالْجَعْفَرِيِّ مِنْ آلِ جَعْفَرٍ خَلْقٌ ۷ لَا قِبَلَ ۸ لَهُ بِهِمْ ، فَكَتَبَ إِلى أَبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام يَشْكُو ذلِكَ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ : «تُكْفَوْنَ ۹ ذلِكَ ۱۰ إِنْ شَاءَ اللّهُ تَعَالى ۱۱ » فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فِي ۱۲ نَفَرٍ يَسِيرٍ وَ الْقَوْمُ يَزِيدُونَ عَلى عِشْرِينَ أَلْفاً ۱۳ ، وَ هُوَ فِي أَقَلَّ مِنْ أَلْفٍ ، فَاسْتَبَاحَهُمْ ۱۴ . ۱۵
۱۳۳۷.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْعَلَوِيِّ ، قَالَ :حُبِسَ أَبُو مُحَمَّدٍ عليه السلام عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ نَارْمَشَ ۱۶ ـ وَ هُوَ أَنْصَبُ النَّاسِ ۱۷
1.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۵۰۸
2.في الإرشاد : + «عن المضيّ إلى الحجّ» .
3.في مرآة العقول : «وأنّه يخاف ، على المعلوم ، أو المجهول» .
4.في الإرشاد : + «إن مضى» .
5.في الإرشاد : «فمضى من بقي سالمين ولم يجدوا عطشا» بدل «فمضوا ـ إلى ـ العالمين» .
6.الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۳۲۹، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۵۰ ، ح ۱۴۶۱ .
7.في الإرشاد : + «كثير» .
8.في الوافي : «لاقبل له بهم : لم يكن له من الجنود من يقاومهم » . وراجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۷۶۹ (قبل) .
9.في «ج ، بر ، بس» : «يكفون» . وفي الإرشاد : «تكفونهم» .
10.في الإرشاد : - «ذلك» .
11.في «ب ، ف ، بر ، بس ، بف» : - «تعالى» . وفي الإرشاد : + «قال» .
12.في «بف» : - «في» .
13.في «ف» : «عشرة ألف» . وفي الإرشاد : «ألف نفس» .
14.«فاستباحهم» ، أي استأصلهم وقلعهم من أصلهم ، ونهبهم وجعلهم له مباحا ، أي لا تبعة عليه فيهم . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۳۵۷ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۶۱ (بوح) .
15.الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۳۲۹، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۵۰ ، ح ۱۴۶۲ .
16.في الوافي : «تارمش» .
17.«أنصب الناس» ، أي أبغضهم وأشدّهم عداوة . والنواصب والناصبيّة وأهل النصب : المتديّنون بِبِغْضة ف عليّ عليه السلام ؛ لأنّهم نصبوا له ، أي عادوه . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۳۰ (نصب) .