633
الكافي ج2

عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ 1 ، قَالَ :قَعَدْتُ لِأَبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام عَلى ظَهْرِ الطَّرِيقِ 2 ، فَلَمَّا مَرَّ بِي شَكَوْتُ إِلَيْهِ الْحَاجَةَ ، وَ حَلَفْتُ لَهُ 3 أَنَّهُ لَيْسَ 4 عِنْدِي دِرْهَمٌ فَمَا فَوْقَهُ 5 ، وَ لَا غَدَاءٌ 6 ، وَ لَا عَشَاءٌ 7 .
قَالَ : فَقَالَ : «تَحْلِفُ بِاللّهِ كَاذِباً ؛ وَ قَدْ دَفَنْتَ مِائَتَيْ دِينَارٍ ، وَ لَيْسَ قَوْلِي هذَا دَفْعاً لَكَ عَنِ الْعَطِيَّةِ ، أَعْطِهِ يَا غُـلَامُ مَا مَعَكَ»، فَأَعْطَانِي 8 غُـلَامُهُ 9 مِائَةَ دِينَارٍ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ ، فَقَالَ لِي : «إِنَّكَ تُحْرَمُهَا أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهَا» ـ يَعْنِي الدَّنَانِيرَ الَّتِي دَفَنْتُ ـ وَ صَدَقَ عليه السلام ، وَ كَانَ 10 كَمَا قَالَ ، دَفَنْتُ مِائَتَيْ دِينَارٍ ، وَ قُلْتُ : يَكُونُ ظَهْراً وَ كَهْفاً لَنَا ، 11 فَاضْطُرِرْتُ 12 ضَرُورَةً شَدِيدَةً إِلى شَيْءٍ أُنْفِقُهُ 13 ، وَ انْغَلَقَتْ عَلَيَّ أَبْوَابُ الرِّزْقِ ، فَنَبَّشْتُ عَنْهَا ، فَإِذَا ابْنٌ لِي 14 قَدْ عَرَفَ مَوْضِعَهَا ، فَأَخَذَهَا وَ هَرَبَ ، فَمَا قَدَرْتُ مِنْهَا عَلى شَيْءٍ . 15

1.في الإرشاد : «العبّاس» بدل «عبّاس بن عبد المطّلب» .

2.«ظَهْرُ الطريق» : وسطه ونفسه ، أو حاشيته . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۶۵ (ظهر) .

3.في الإرشاد : ـ «له» .

4.في «بس» : + «له» .

5.هكذا في «ب ، بر» والوافي والإرشاد : وهو الأنسب بالدرهم المذكّر . وفي المطبوع وأكثر النسخ : «فوقها».

6.في الوافي : «غذاء» . و«الغَداء» : الطعام الذي يؤكل أوّل النهار . النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۴۶ (غدا) .

7.في «ض ، بح» : «ولا عشاء ولا غداء» . و«العَشاءُ» : الطعام الذى يُؤكل عند العِشاء . النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۴۲ (عشا) .

8.في «بح ، بر» : «وأعطاني» .

9.في «ب» : «غلام» .

10.في «بر» والوافي : «فكان» .

11.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۵۱۰

12.في الإرشاد : «إنّك تحرم الدنانير التي دفنتها أحوج ما تكون إليها وصدق عليه السلام ، وذلك أنّني أنفقت ما وصلني به واضطررت» بدل «إنّك تحرمها ـ إلى ـ فاضطررت» .

13.في «ف» : «أنفقته» .

14.في الإرشاد : «فنبشت عن الدنانير التي كنت دفنتها فلم أجدها ، فنظرت فإذا ابن عمّ لي» بدل «فنبشت ـ إلى ـ ابن لي» .

15.الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۳۳۲ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۵۴ ، ح ۱۴۶۹ .


الكافي ج2
632

شَيْئاً ، وَ قَدْ أَعَاذَ اللّهُ أَوْلِيَاءَهُ مِنْ لَمَّةِ ۱ الشَّيْطَانِ ، كَمَا حَدَّثَتْكَ نَفْسُكَ» . ۲

۱۳۴۲.إِسْحَاقُ قَالَ : حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ ظَرِيفٍ ، قَالَ :اخْتَلَجَ ۳ فِي صَدْرِي مَسْأَلَتَانِ أَرَدْتُ الْكِتَابَ فِيهِمَا ۴ إِلى أَبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام ، فَكَتَبْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الْقَائِمِ عليه السلام إِذَا ۵ قَامَ : بِمَا ۶ يَقْضِي ؟ وَ أَيْنَ مَجْلِسُهُ الَّذِي يَقْضِي فِيهِ بَيْنَ النَّاسِ ؟ وَ أَرَدْتُ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لِحُمَّى الرِّبْعِ ۷ ، فَأَغْفَلْتُ خَبَرَ ۸ الْحُمّى .
فَجَاءَ الْجَوَابُ : «سَأَلْتَ عَنِ الْقَائِمِ ، فَإِذَا ۹ قَامَ قَضى ۱۰ بَيْنَ النَّاسِ بِعِلْمِهِ كَقَضَاءِ دَاوُدَ عليه السلام ، لَا يَسْأَلُ ۱۱ الْبَيِّنَةَ؛ وَ كُنْتَ ۱۲ أَرَدْتَ أَنْ تَسْأَلَ لِحُمَّى ۱۳ الرِّبْعِ ، فَأُنْسِيتَ ، فَاكْتُبْ فِي ۱۴ وَرَقَةٍ ، وَ عَلِّقْهُ ۱۵ عَلَى الْمَحْمُومِ ؛ فَإِنَّهُ يَبْرَأُ بِإِذْنِ اللّهِ إِنْ شَاءَ اللّهُ ۱۶ : «يا نارُ كُونِى بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ»۱۷ ».
فَعَلَّقْنَا عَلَيْهِ مَا ۱۸ ذَكَرَ أَبُو مُحَمَّدٍ عليه السلام ، فَأَفَاقَ ۱۹ . ۲۰

1343.إِسْحَاقُ قَالَ : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ

1.«اللَمَّةُ» : الهِمَّةُ والخَطْرةُ تقع في القلب . النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۷۳ (لمم) .

2.الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۵۳ ، ح ۱۴۶۷ .

3.في «بس » : «قد اختلج » .

4.في «ف» : «منهما» . وفي الإرشاد : «بهما» .

5.في «ب» : «إذ» .

6.في الإرشاد : «بم» .

7.قال الجوهري : «الرِبْعُ في الحُمّى : أن تأخذ يوما وتدع يومين ثمّ تجيء في اليوم الرابع» . الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۱۲ (ربع) .

8.في الإرشاد : «ذكر» .

9.في «ج ، بس» والإرشاد : «وإذا» .

10.في «ب ، ج» : «يقضي» .

11.في «ف» : + «عن» .

12.في حاشية «ج» : «و كتب» .

13.في الإرشاد : «عن حمّى» .

14.في «بر ، بف» : - «في» .

15.أي علّق المكتوب أو الدعاء .

16.في الإرشاد : - «فإنّه يبرأ بإذن اللّه إن شاء اللّه » .

17.الأنبياء (۲۱) : ۶۹ .

18.في حاشية «ف» : «كما» .

19.في الإرشاد : «فكتبت ذلك وعلّقته على المحموم ، فأفاق وبرأ» بدل «فعلّقنا ـ إلى ـ فأفاق» .

20.الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۳۳۱ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۵۳ ، ح ۱۴۶۸ .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 122364
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي