635
الكافي ج2

فَقَالَ : يَا مَوْلَايَ ، نَفَقَ ۱ فَرَسُكَ ۲ ، فَاغْتَمَمْتُ ، وَ عَلِمْتُ أَنَّهُ عَنى هذَا بِذلِكَ الْقَوْلِ .
قَالَ ۳ : ثُمَّ دَخَلْتُ عَلى أَبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام بَعْدَ أَيَّامٍ وَ أَنَا ۴ أَقُولُ فِي نَفْسِي : لَيْتَهُ أَخْلَفَ عَلَيَّ دَابَّةً ۵ ؛ إِذْ كُنْتُ اغْتَمَمْتُ بِقَوْلِهِ ۶ ، فَلَمَّا ۷ جَلَسْتُ ، قَالَ ۸ : «نَعَمْ ، نُخْلِفُ ۹ دَابَّةً ۱۰ عَلَيْكَ ۱۱ ؛ يَا غُـلَامُ ، أَعْطِهِ ۱۲ بِرْذَوْنِيَ ۱۳ الْكُمَيْتَ ۱۴ ، هذَا خَيْرٌ مِنْ فَرَسِكَ ، وَ أَوْطَأُ ۱۵ ، وَ أَطْوَلُ عُمُراً» . ۱۶

۱۳۴۵.إِسْحَاقُ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ :كَتَبْتُ إِلى أَبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام حِينَ أَخَذَ الْمُهْتَدِي فِي قَتْلِ الْمَوَالِي : يَا سَيِّدِي ،

1.«نفق» ، أي مات . يقال : نفقتِ الدابّة تَنْفُق نُفوقا ، أي ماتت . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۵۶۰ (نفق) .

2.في الإرشاد : + «الساعة» .

3.في الإرشاد : - «قال» .

4.في «ض» : «فأنا» .

5.في «ف» : «دابّتي» .

6.في الإرشاد : - «إذ كنت اغتممت بقوله» .

7.في «ب ، بر» : «ثمّ» .

8.في الإرشاد : + «قبل أن اُحدث بشيء» .

9.في «ج» : «نخلّف» بالتثقيل .

10.في الإرشاد : - «دابّة» .

11.في «ب ، ج ، ض ، ف ، بس ، بف» والوافي «عليك دابّة» .

12.في «ف» : «أعطه يا غلام» .

13.«البِرْذَوْنُ» : الدابّة ، أو التركيّ من الخيل ، وخلافها العِراب ، أو ما كان من غير نتاج العِراب من الخيل . راجع : المغرب ، ص ۴۲ ؛ لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۵۱ (برذن) .

14.في الإرشاد : + «ثمّ قال» . وقوله : «الكُمَيْتُ» من الخيل للمذكّر والمؤنّث ، ولونه الكُمْتَةُ ، وهي حمرة يدخلها قُنُوء ، وهو سواد غير خالص . قال الخليل : إنّما صُغّر لأنّه بين السواد والحمرة ، كأنّه لم يخلص له واحد منهما فأرادوا بالتصغير أنّه منهما قريب . وقيل : والفرق بين الكميت والأشقر بالعُرْف والذنَب، فإن كانا أحمرين فهو أشقر ، وإن كانا أسودين فهو كُميت . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۶۳ (كمت) .

15.«أوْطَأُ» ، أي أوفق ؛ من المواطأة بمعنى الموافقة . أو أكثر مشيا ؛ من الوَطْ ء ، هو الدَوْس بالقدم . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۸۱ (وطأ) ؛ مرآة العقول ، ج ۶ ، ص ۱۶۰ .

16.الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۳۳۲ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۵۴ ، ح ۱۴۷۰ .


الكافي ج2
634

۱۳۴۴.إِسْحَاقُ قَالَ : حَدَّثَنِي۱عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ۲عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ :كَانَ لِي فَرَسٌ ، وَ كُنْتُ بِهِ مُعْجَباً ۳ ، أُكْثِرُ ذِكْرَهُ فِي الْمَحَالِّ ۴ ، فَدَخَلْتُ عَلى أَبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام يَوْماً ، فَقَالَ لِي ۵ : «مَا فَعَلَ فَرَسُكَ ؟» فَقُلْتُ : هُوَ عِنْدِي ، وَ هُوَ ذَا هُوَ ۶ عَلى بَابِكَ ، وَ عَنْهُ نَزَلْتُ ۷ ، فَقَالَ لِيَ : «اسْتَبْدِلْ بِهِ قَبْلَ الْمَسَاءِ إِنْ قَدَرْتَ عَلى مُشْتَرٍ ، وَ لَا تُؤَخِّرْ ذلِكَ» وَ دَخَلَ عَلَيْنَا دَاخِلٌ ، وَ انْقَطَعَ ۸ الْكَـلَامُ ، فَقُمْتُ مُتَفَكِّراً ۹ ، وَ مَضَيْتُ إِلى مَنْزِلِي ، فَأَخْبَرْتُ ۱۰ أَخِي الْخَبَرَ ، فَقَالَ ۱۱ : مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ فِي هذَا ، وَ شَحَحْتُ بِهِ ۱۲ ، وَ نَفِسْتُ ۱۳ عَلَى النَّاسِ بِبَيْعِهِ وَ أَمْسَيْنَا ، فَأَتَانَا السَّائِسُ ۱۴ ـ وَ قَدْ صَلَّيْنَا ۱۵ الْعَتَمَةَ ۱۶ ـ

1.في «بر» : «حدّثنا» .

2.في «ج ، ف ، بح ، بر ، بس» : «عن» . وهو سهو ، فإنّ عليّا هذا ، هو عليّ بن زيد بن عليّ بن الحسين بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب . راجع : تهذيب الأنساب ، ص ۲۰۶ ـ ۲۰۷ ؛ المجدي في أنساب الطالبيين ، ص ۱۶۴ . يؤيّد ذلك أنّ الخبر أورده الشيخ المفيد في الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۳۳۲ ، نقلاً من المصنّف ، وفيه : «عليّ بن زيد بن عليّ بن الحسين» .

3.في «ف» : «متعجّبا» . وقوله : «مُعْجبا» ، أي مسرورا ؛ من اُعجب به ، أي عَجِبَ وسُرّ . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۹۷ (عجب) .

4.في الإرشاد : «المجالس» .

5.في الإرشاد : - «لي» .

6.في «ب ، ض» : - «هو» .

7.في الإرشاد : «الآن نزلت عنه» بدل «وعنه نزلت» .

8.في الإرشاد : «فانقطع» .

9.في «ب ، بر ، بف» والإرشاد : «مفكّرا» .

10.في «ب» : «وأخبرت» .

11.في الإرشاد : «فأخبرت أخي ، فقال لي» .

12.في «ف» : - «به» . وقوله : «شَحَحْتُ» و«شَحِحْتُ به» ؛ بخلت وضَنَنْتُ به ؛ من الشُحّ وهو البخل مع الحرص . راجع : لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۴۹۵ ـ ۴۹۶ (شحح) .

13.«نفستُ» ، أي حسدتُ . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۷۹۰ (نفس) .

14.«السائس» : مَن فِعله السياسة ، وهو القيام على الشيء بما يصلحه . والمراد هنا سائس الدوابّ ، وهو الذي قام عليها وراضَها . راجع : لسان العرب ، ج ۶ ، ص ۱۰۸ (سوس) .

15.في «بر» : «وقد صلّيت» .

16.في الإرشاد : «فلمّا صلّيت العتمة جاءني السائس» بدل «فأتانا ـ إلى ـ العتمة» . وتقدّم معنى العتمة ذيل الحديث ۱ من هذا الباب .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 122319
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي