مِنْ دَارِ الْعَامَّةِ ۱ يَؤُمُّ ۲ الْمَوْكِبَ ۳ ، فَنَظَرَ إِلَيَّ ، وَ أَشَارَ بِسَبَّاحَتِهِ ۴ : «أَحَداً أَحَداً فَرْداً ۵ » . فَسَقَطْتُ مَغْشِيّاً عَلَيَّ . ۶
۱۳۵۰.۷إِسْحَاقُ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ ، قَالَ :دَخَلْتُ عَلى أَبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام يَوْماً وَ أَنَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَهُ مَا أَصُوغُ بِهِ خَاتَماً أَتَبَرَّكُ بِهِ ، فَجَلَسْتُ ، وَ أُنْسِيتُ مَا جِئْتُ لَهُ ، فَلَمَّا وَدَّعْتُهُ ۸
وَ نَهَضْتُ رَمى إِلَيَّ بِالْخَاتَمِ ، فَقَالَ : «أَرَدْتَ فِضَّةً ۹ ، فَأَعْطَيْنَاكَ خَاتَماً ، رَبِحْتَ ۱۰ الْفَصَّ وَ الْكِرَاءَ ، هَنَأَكَ ۱۱ اللّهُ يَا أَبَا هَاشِمٍ».
فَقُلْتُ : يَا سَيِّدِي ، أَشْهَدُ أَنَّكَ وَلِيُّ اللّهِ وَ إِمَامِيَ الَّذِي أَدِينُ اللّهَ بِطَاعَتِهِ ، فَقَالَ : «غَفَرَ اللّهُ لَكَ يَا أَبَا هَاشِمٍ» . ۱۲
1351.إِسْحَاقُ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو الْعَيْنَاءِ الْهَاشِمِيُّ مَوْلى
1.في «بح» : «دار العلّة» . ودار العامّة ، أي دار الخلافة.
2.في «ب ، ج ، ض ، ف ، بر ، بس» وشرح المازندراني ومرآة العقول : «يوم» . ويؤمّ ، أي يقصد.
3.في الوافي عن بعض النسخ : «مركب » . و«المَوْكِبُ» : جماعة رُكّاب يسيرون برِفْق ، وهم أيضا القوم الرُكُوبُ للزينة والتنزّه . النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۱۸ (وكب) .
4.في «ب» وحاشية «ج ، بح» : «بسبّابته» . و : «السَبّاحة» و«المسبِّحة» : الإصبع التي تلي الإبهام ، سمّيت بذلك لأنّها يشار بها عند التسبيح ، أو لأنّها كالذاكرة حين الإشارة بها إلى إثبات الإلهيّة . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۳۲ ؛ المصباح المنير ، ص ۲۶۲ (سبح) .
5.هكذا في «ب ، ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف» والوافي . وفي المطبوع وبعض النسخ على ما في شرح المازندراني ومرآة العقول : «أحد أحد فرد» .
6.الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۵۷ ، ح ۱۴۷۵ .
7.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۵۱۲
8.هكذا في «ب ، ف ، بس ، بف ، بح» والوافي . وفي المطبوع وبعض النسخ : «ودّعت».
9.في «ف» : «فصّة» .
10.في «ب ، ض ، بر ، بف » : «وربحت » . وفي الوافي : «فربحت» .
11.يجوز في الكلمة التخفيف والتثقيل ، واختلفت النسخ أيضا . و«هَنَأَهُ» : أعطاه وأطعمه ، وهَنَّأَهُ بالأمر وهَنَأَهُ : قال له : لِيَهْنِئْكَ . وهنّأه تهنئة وتهنيئا : ضِدُّ عزّاه . قال المجلسي : «دعاء بالبركة وحسن العاقبة والانتفاع به في الدين والدنيا» . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۲۶ (هنأ) ؛ مرآة العقول ، ج ۶ ، ص ۱۶۳ .
12.الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۵۸ ، ح ۱۴۷۶ .