عُمَرَ ، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَدَخَلَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ 1 عليه السلام ـ وَهُوَ غُـلَامٌ ـ فَقَالَ 2 : «اسْتَوْصِ بِهِ 3 ، وَ ضَعْ أَمْرَهُ عِنْدَ مَنْ تَثِقُ بِهِ مِنْ أَصْحَابِكَ» . 4
۸۰۵.أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَ أَبِي يَوْماً ، فَسَأَلَهُ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ ، فَقَالَ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِلى مَنْ نَفْزَعُ ۵ وَ يَفْزَعُ ۶ النَّاسُ بَعْدَكَ ؟
فَقَالَ : «إِلى صَاحِبِ الثَّوْبَيْنِ الْأَصْفَرَيْنِ ۷ وَ الْغَدِيرَتَيْنِ ـ يَعْنِي الذُّؤَابَتَيْنِ ۸ ـ وَ هُوَ الطَّالِعُ عَلَيْكَ مِنْ هذَا ۹ الْبَابِ ، يَفْتَحُ الْبَابَيْنِ ۱۰ بِيَدِهِ ۱۱ جَمِيعاً ۱۲ » ، فَمَا لَبِثْنَا ۱۳ أَنْ طَلَعَتْ عَلَيْنَا كَفَّانِ آخِذَةً ۱۴ بِالْبَابَيْنِ ، فَفَتَحَهُمَا ۱۵ ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْنَا
1.. في الإرشاد : + «موسى» .
2.. في الإرشاد : + «لي أبو عبد اللّه » .
3.. «اسْتَوْصِ به» ، أي اطلب العهد بتعظيمه ورعاية حاله ، وتعاهد أمره من نفسك ومن غيرك ، قاله الفيض ؛ أو اقبل وصيّتي فيه ؛ قاله المجلسي ناقلاً عن المغرب . راجع : المغرب ، ص ۴۸۷ (وصى) .
4.. الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۲۱۶ ، عن موسى الصيقل الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۵۰ ، ح ۸۱۷ .
5.. في «بف» : «تفزع» .
6.. في «بر» : + «اليوم» .
7.. «الذؤابة» : الضفيرة ـ أي المفتولة ـ من الشعر إذا كانت مرسلة . المصباح المنير ، ص ۲۱۱ (ذأب) .
8.. في «ض ، ه ، بح» : - «هذا» .
9.. في حاشية «ج ، بح ، بر» : «الباب» .
10.. في «ج» وحاشية «ف ، بر» : «بيديه» .
11.. في «ب ، ه ، بس ، بف» وحاشية «ج» والوافي : «جميعا بيده» .
12.. في «بف» : «فما لبث» .
13.. في الإرشاد : «آخذتان » . وفي مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۳۳۲ : «آخذةً ، بصيغة الفاعل حالاً عن كلّ من الكفّين ، أو يعدّهما واحدا ، أو بصيغة المصدر مفعولاً لأجله . وفي إرشاد المفيد : آخذتان ، وهو أصوب» .
14.. في «ه» : «تفتحهما» .