65
الكافي ج2

عُمَرَ ، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَدَخَلَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ 1 عليه السلام ـ وَهُوَ غُـلَامٌ ـ فَقَالَ 2 : «اسْتَوْصِ بِهِ 3 ، وَ ضَعْ أَمْرَهُ عِنْدَ مَنْ تَثِقُ بِهِ مِنْ أَصْحَابِكَ» . 4

۸۰۵.أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَ أَبِي يَوْماً ، فَسَأَلَهُ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ ، فَقَالَ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِلى مَنْ نَفْزَعُ ۵ وَ يَفْزَعُ ۶ النَّاسُ بَعْدَكَ ؟
فَقَالَ : «إِلى صَاحِبِ الثَّوْبَيْنِ الْأَصْفَرَيْنِ ۷ وَ الْغَدِيرَتَيْنِ ـ يَعْنِي الذُّؤَابَتَيْنِ ۸ ـ وَ هُوَ الطَّالِعُ عَلَيْكَ مِنْ هذَا ۹ الْبَابِ ، يَفْتَحُ الْبَابَيْنِ ۱۰ بِيَدِهِ ۱۱ جَمِيعاً ۱۲ » ، فَمَا لَبِثْنَا ۱۳ أَنْ طَلَعَتْ عَلَيْنَا كَفَّانِ آخِذَةً ۱۴ بِالْبَابَيْنِ ، فَفَتَحَهُمَا ۱۵ ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْنَا

1.. في الإرشاد : + «موسى» .

2.. في الإرشاد : + «لي أبو عبد اللّه » .

3.. «اسْتَوْصِ به» ، أي اطلب العهد بتعظيمه ورعاية حاله ، وتعاهد أمره من نفسك ومن غيرك ، قاله الفيض ؛ أو اقبل وصيّتي فيه ؛ قاله المجلسي ناقلاً عن المغرب . راجع : المغرب ، ص ۴۸۷ (وصى) .

4.. الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۲۱۶ ، عن موسى الصيقل الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۵۰ ، ح ۸۱۷ .

5.. في «بف» : «تفزع» .

6.. في «بر» : + «اليوم» .

7.. «الذؤابة» : الضفيرة ـ أي المفتولة ـ من الشعر إذا كانت مرسلة . المصباح المنير ، ص ۲۱۱ (ذأب) .

8.. في «ض ، ه ، بح» : - «هذا» .

9.. في حاشية «ج ، بح ، بر» : «الباب» .

10.. في «ج» وحاشية «ف ، بر» : «بيديه» .

11.. في «ب ، ه ، بس ، بف» وحاشية «ج» والوافي : «جميعا بيده» .

12.. في «بف» : «فما لبث» .

13.. في الإرشاد : «آخذتان » . وفي مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۳۳۲ : «آخذةً ، بصيغة الفاعل حالاً عن كلّ من الكفّين ، أو يعدّهما واحدا ، أو بصيغة المصدر مفعولاً لأجله . وفي إرشاد المفيد : آخذتان ، وهو أصوب» .

14.. في «ه» : «تفتحهما» .


الكافي ج2
64

الْفَارِسِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ 1 ، قَالَ :سَأَلْتُ عَبْدَ الرَّحْمنِ فِي السَّنَةِ الَّتِي أُخِذَ فِيهَا أَبُو الْحَسَنِ الْمَاضِي عليه السلام ، فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ هذَا الرَّجُلَ قَدْ صَارَ فِي يَدِ هذَا ، وَ مَا نَدْرِي 2 إِلى مَا يَصِيرُ ؟ فَهَلْ بَلَغَكَ عَنْهُ فِي أَحَدٍ مِنْ وُلْدِهِ شَيْءٌ ؟
فَقَالَ لِي : مَا ظَنَنْتُ أَنَّ أَحَداً يَسْأَلُنِي عَنْ 3 هذِهِ الْمَسْأَلَةِ 4 ؛ دَخَلْتُ عَلى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام فِي مَنْزِلِهِ ، فَإِذَا هُوَ فِي بَيْتٍ كَذَا فِي 5
دَارِهِ فِي مَسْجِدٍ لَهُ ، وَ هُوَ يَدْعُو ، وَ عَلى يَمِينِهِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عليه السلام يُؤَمِّنُ عَلى دُعَائِهِ ، فَقُلْتُ لَهُ : جَعَلَنِيَ اللّهُ فِدَاكَ 6 ، قَدْ 7 عَرَفْتَ انْقِطَاعِي إِلَيْكَ ، وَ خِدْمَتِي لَكَ ، فَمَنْ وَلِيُّ النَّاسِ بَعْدَكَ ؟
فَقَالَ : «إِنَّ مُوسى قَدْ لَبِسَ الدِّرْعَ وَ سَاوى عَلَيْهِ» 8 فَقُلْتُ لَهُ : لَا أَحْتَاجُ بَعْدَ هذَا إِلى شَيْءٍ . 9

804.أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُوسى الصَّيْقَلِ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ

1.. في الوافي : - «عن عبد الرحمن بن الحجّاج» .

2.. في «ب ، بف» : «وما يدري» . وفي «ج ، بس» : «وما يدرى» .

3.. في «بح» : - «عن» .

4.. في «ه » : + «قال» .

5.. في الوافي والإرشاد : «من» .

6.. في «ج ، بح ، بس» وحاشية «بر» : «جعلت فداك» .

7.. في «ف» والوافي : - «قد» .

8.. هاهنا إشكال بأنّ الجواب لا يطابق السؤال ؛ فإنّ السؤال عن النصّ على الإمام الرضا عليه السلام ، والجواب على النصّ بالإمام موسى عليه السلام . اُجيب بأنّ للحديث تتمّة فيها النصّ على الإمام الرضا عليه السلام ، لم يذكرها المصنّف ؛ لعدم تعلّق الغرض بذكره في هذا الباب المقصود فيه ذكر النصّ على الإمام موسى عليه السلام . وبأنّ مراد السائل عدم احتياجه إلى التفحّص عنها ؛ لوجود العلامة عنده وهو مساواة الدِرع . واُجيب بوجوه اُخر . راجع : شرح المازندراني ، ج ۶ ، ص ۱۶۱ ؛ الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۵۷ ؛ مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۳۳۱ .

9.. الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۲۱۷ ، عن أبي عليّ الأرّجاني ، من قوله : «دخلت على جعفر بن محمّد في منزله ...» الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۵۶ ، ح ۸۳۰ .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 121524
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي