فَمَاتُوا كُلُّهُمْ ^۱ ، فَلَمَّا وُلِدَ لِيَ الْحَسَنُ ^۲ ابْنِي ، كَتَبْتُ أَسْأَلُ الدُّعَاءَ ، فَأُجِبْتُ : «يَبْقى ^۳ ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ» . ^۴

۱۳۶۶.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ بْنِ صَالِحٍ ، قَالَ :كُنْتُ ^۵ خَرَجْتُ ^۶ سَنَةً مِنَ السِّنِينَ بِبَغْدَادَ ^۷ ، فَاسْتَأْذَنْتُ ^۸ فِي الْخُرُوجِ ، فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي ، فَأَقَمْتُ اثْنَيْنِ وَ عِشْرِينَ يَوْماً وَ قَدْ خَرَجَتِ ^۹ الْقَافِلَةُ إِلَى النَّهْرَوَانِ ^۱۰ ، فَأُذِنَ فِي الْخُرُوجِ لِي ^۱۱ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ ، وَ قِيلَ لِيَ : اخْرُجْ فِيهِ ، فَخَرَجْتُ وَ أَنَا آيِسٌ مِنَ الْقَافِلَةِ أَنْ أَلْحَقَهَا ، فَوَافَيْتُ النَّهْرَوَانَ وَ الْقَافِلَةُ مُقِيمَةٌ ، فَمَا كَانَ إِلَا أَنْ أَعْلَفْتُ جِمَالِي شَيْئاً ^۱۲ حَتّى رَحَلَتِ الْقَافِلَةُ ، فَرَحَلْتُ ^۱۳ وَ قَدْ دَعَا لِي بِالسَّـلَامَةِ ، فَلَمْ أَلْقَ سُوءاً ^۱۴ ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ . ^۱۵

مُحَمَّدٍ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ـ قَالَ :إِنَّ قَوْماً مِنْ أَهْلِ ¹ الْمَدِينَةِ مِنَ الطَّالِبِيِّينَ ² كَانُوا يَقُولُونَ بِالْحَقِّ ، وَ كَانَتِ ³ الْوَظَائِفُ ⁴ تَرِدُ عَلَيْهِمْ فِي وَقْتٍ مَعْلُومٍ ، فَلَمَّا مَضى أَبُو مُحَمَّدٍ عليه السلام ، رَجَعَ قَوْمٌ مِنْهُمْ عَنِ ⁵ الْقَوْلِ بِالْوَلَدِ ، فَوَرَدَتِ الْوَظَائِفُ عَلى مَنْ ثَبَتَ مِنْهُمْ عَلَى الْقَوْلِ بِالْوَلَدِ ⁶ ، وَ قُطِعَ ⁷⁸ عَنِ الْبَاقِينَ ، فَـلَا يُذْكَرُونَ فِي الذَّاكِرِينَ ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . ⁹

۱۳۶۴.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ :أَوْصَلَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ مَالًا ، فَرُدَّ عَلَيْهِ ، وَ قِيلَ لَهُ : أَخْرِجْ حَقَّ وُلْدِ عَمِّكَ مِنْهُ ـ وَ هُوَ أَرْبَعُمِائَةِ دِرْهَمٍ ـ وَ كَانَ ^۱۰ الرَّجُلُ فِي يَدِهِ ضَيْعَةٌ لِوُلْدِ عَمِّهِ ، فِيهَا شِرْكَةٌ قَدْ ^۱۱ حَبَسَهَا عَلَيْهِمْ ^۱۲ ، فَنَظَرَ فَإِذَا الَّذِي لِوُلْدِ عَمِّهِ مِنْ ذلِكَ الْمَالِ أَرْبَعُمِائَةِ دِرْهَمٍ ؛ فَأَخْرَجَهَا ، وَ أَنْفَذَ الْبَاقِيَ ، فَقُبِلَ ^۱۳ . ^۱۴

۱۳۶۵.الْقَاسِمُ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ :وُلِدَ لِي عِدَّةُ بَنِينَ ، فَكُنْتُ أَكْتُبُ وَ أَسْأَلُ الدُّعَاءَ ^۱۵ ، فَـلَا يُكْتَبُ ^۱۶
إِلَيَّ لَهُمْ ^۱۷ بِشَيْءٍ ^۱۸ ،