كَارِهاً ـ فَقَالَ لِي ۱ : أَنَا فِي طَلَبِكَ ، وَ قَدْ ۲ قِيلَ لِي ۳ : إِنَّهُ يَصْحَبُكَ ، فَأَحْسِنْ مُعَاشَرَتَهُ ۴ ، وَ اطْلُبْ لَهُ عَدِيلاً ، وَ اكْتَرِ لَهُ . ۵
۱۳۷۰.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، قَالَ :شَكَكْتُ فِي أَمْرِ حَاجِزٍ ۶ ، فَجَمَعْتُ شَيْئاً ، ثُمَّ صِرْتُ إِلَى الْعَسْكَرِ ، فَخَرَجَ إِلَيَّ : «لَيْسَ فِينَا شَكٌّ ، وَ لَا فِيمَنْ يَقُومُ مَقَامَنَا بِأَمْرِنَا ، رُدَّ ۷ مَا مَعَكَ إِلى حَاجِزِ بْنِ يَزِيدَ ۸ » . ۹
۱۳۷۱.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ ، قَالَ :لَمَّا مَاتَ أَبِي وَ صَارَ الْأَمْرُ لِي ۱۰ ، كَانَ لِأَبِي عَلَى النَّاسِ سَفَاتِجُ ۱۱ مِنْ مَالِ الْغَرِيمِ ۱۲ ،
1.في الإرشاد : «وكنت قد صرت إليه ... فوجدته كارها ، فلمّا لقيني قال لي » بدل «بعد أن كنت ـ إلى ـ كارها ، فقال لي » .
2.في «بس» : «فقد» .
3.في الإرشاد : - «لي» .
4.في الإرشاد : «عشرته» .
5.الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۳۵۹ ، عن الحسين بن الفضل الهماني الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۷۲ ، ح ۱۴۹۳ ؛ البحار ، ج ۵۱ ، ص ۳۰۹ ، ح ۲۸ ، إلى قوله : «أنّ الرجل تحوّل قَرمَطيّا» .
6.في الوافي : «في أمر حاجز ، أي في وكالته للصاحب عليه السلام أو ديانته » .
7.في الإرشاد : «فردّ» .
8.في «ب» : «بريد» . وفي «ج» : «زيد» .
9.الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۳۶۱ ، عن عليّ بن محمّد . وفي كمال الدين ، ص ۴۹۸ ، ح ۲۳ ، بسند آخر ، مع زيادة واختلاف يسير الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۷۴ ، ح ۱۴۹۴ .
10.في «ف» والإرشاد والبحار : «إليّ» .
11.«السفتجة» : قيل بضمّ السين ، وقيل بفتحها . فارسي معرّب . وهي أن يعطي مالاً للآخر ، ولآخر مال في بلد المعطي ، فيوفّيه إيّاه ثَمّ ، فيستفيد أمن الطريق . المصباح المنير ، ص ۲۷۸ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۰۱ (سفتج) .
12.في الإرشاد والبحار : + «يعني صاحب الأمر عليه السلام قال» . و«الغريم» : الذي عليه الدين ، وقد يكون الغريم أيضا الذي له الدين . الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۹۹۶ (غرم) . وهو هنا كناية عن الإمام القائم ـ عجّل اللّه فرجه ـ عبّر كذلك تقيّة كما صرّح بذلك المفيد في الإرشاد في هذا الموضع من الرواية . قال المجلسي في مرآة العقول : «أقول : الغريم ، يطلق على طالب الحقّ ، وعلى من في ذمّته الحقّ . والمراد هنا الأوّل ؛ لأنّ أمواله عليه السلام في أيدي الناس وذممهم ، ويحتمل الثاني ... فكأنّه عليه السلام لغيبته وخفائه غريم لهم» . ثمّ ذكر وجها آخر .