الدَّابَّةَ وَ السَّيْفَ وَ الْمِنْطَقَةَ بِسَبْعِمِائَةِ ^۱ دِينَارٍ فِي نَفْسِي ، وَ لَمْ أُطْلِعْ ^۲ عَلَيْهِ أَحَداً ^۳ ، فَإِذَا ^۴ الْكِتَابُ قَدْ وَرَدَ عَلَيَّ مِنَ الْعِرَاقِ : «وَجِّهِ ^۵ السَّبْعَمِائَةِ دِينَارٍ الَّتِي لَنَا قِبَلَكَ مِنْ ثَمَنِ الشِّهْرِيِّ ^۶ وَ السَّيْفِ وَ الْمِنْطَقَةِ» . ^۷

۱۳۷۳.عَلِيٌّ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، قَالَ :وُلِدَ لِي وَلَدٌ ^۸ ، فَكَتَبْتُ أَسْتَأْذِنُ فِي طُهْرِهِ ^۹ يَوْمَ السَّابِعِ ، فَوَرَدَ : «لَا تَفْعَلْ» فَمَاتَ يَوْمَ السَّابِعِ أَوِ الثَّامِنِ ، ثُمَّ كَتَبْتُ بِمَوْتِهِ ، فَوَرَدَ : «سَتُخْلَفُ ^۱۰ غَيْرَهُ وَ غَيْرَهُ ^۱۱ ، تُسَمِّيهِ ^۱۲ أَحْمَدَ ، وَ مِنْ بَعْدِ أَحْمَدَ جَعْفَراً» فَجَاءَ كَمَا قَالَ .
قَالَ ^۱۳ : وَ تَهَيَّأْتُ لِلْحَجِّ ، وَ وَدَّعْتُ النَّاسَ ، وَ كُنْتُ عَلَى الْخُرُوجِ ، فَوَرَدَ : «نَحْنُ لِذلِكَ كَارِهُونَ ، وَ الْأَمْرُ إِلَيْكَ».
قَالَ ^۱۴ : فَضَاقَ صَدْرِي ، وَ اغْتَمَمْتُ ، وَ كَتَبْتُ : أَنَا مُقِيمٌ عَلَى السَّمْعِ وَ الطَّاعَةِ غَيْرَ أَنِّي مُغْتَمٌّ بِتَخَلُّفِي عَنِ الْحَجِّ ، فَوَقَّعَ : «لَا يَضِيقَنَّ صَدْرُكَ ؛ فَإِنَّكَ سَتَحُجُّ مِنْ قَابِلٍ ^۱۵ إِنْ شَاءَ اللّهُ».

أَهْلِ قُمَّ وَ الرَّفْضِ ^۱ لِيَذْهَبَ بِحَقِّي وَ مَالِي .
قَالَ : فَمَالُوا عَلَيْهِ ، وَ أَرَادُوا أَنْ يَدْخُلُوا عَلى ^۲ حَانُوتِهِ ^۳ حَتّى سَكَّنْتُهُمْ ، وَ طَلَبَ إِلَيَّ صَاحِبُ السَّفْتَجَةِ ^۴ ، وَ حَلَفَ بِالطَّـلَاقِ أَنْ ^۵ يُوَفِّيَنِي مَالِي حَتّى أَخْرَجْتُهُمْ عَنْهُ ^۶ . ^۷

۱۳۷۲.عَلِيٌّ ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ وَ الْعَـلَاءِ بْنِ رِزْقِ اللّهِ ، عَنْ بَدْرٍ ـ غُـلَامِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ^۸ـ قَالَ :وَرَدْتُ الْجَبَلَ ^۹ وَ أَنَا لَا أَقُولُ ^۱۰ بِالْاءِمَامَةِ ، أُحِبُّهُمْ جُمْلَةً إِلى أَنْ مَاتَ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ ^۱۱ ، فَأَوْصى ^۱۲ فِي عِلَّتِهِ أَنْ يُدْفَعَ الشِّهْرِيُّ السَّمَنْدُ ^۱۳ وَ سَيْفُهُ وَ مِنْطَقَتُهُ إِلى مَوْلَاهُ ، فَخِفْتُ إِنْ أَنَا ^۱۴ لَمْ أَدْفَعِ الشِّهْرِيَّ إِلى إِذْكُوتَكِينَ ^۱۵ نَالَنِي مِنْهُ اسْتِخْفَافٌ ، فَقَوَّمْتُ