677
الكافي ج2

فَانْدَسَّ لِمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ رَجُلٌ لَا يَعْرِفُهُ وَ خَـلَا بِهِ ، فَقَالَ : مَعِي مَالٌ أُرِيدُ أَنْ أُوصِلَهُ ، فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ : غَلِطْتَ ، أَنَا لَا أَعْرِفُ مِنْ هذَا شَيْئاً فَلَمْ يَزَلْ يَتَلَطَّفُهُ ، وَ مُحَمَّدٌ يَتَجَاهَلُ عَلَيْهِ ؛ وَ بَثُّوا الْجَوَاسِيسَ ، وَ امْتَنَعَ الْوُكَلَاءُ كُلُّهُمْ ؛ لِمَا كَانَ تَقَدَّمَ ۱ إِلَيْهِمْ . ۲

۱۳۸۷.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ :خَرَجَ نَهْيٌ عَنْ زِيَارَةِ مَقَابِرِ قُرَيْشٍ وَ الْحَيْرِ ۳ ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ أَشْهُرٍ دَعَا الْوَزِيرُ الْبَاقَطَائِيَّ ، فَقَالَ لَهُ ۴ : الْقَ بَنِي الْفُرَاتِ ۵ وَ الْبُرْسِيِّينَ ، وَ قُلْ لَهُمْ : لَا يَزُورُوا ۶ مَقَابِرَ قُرَيْشٍ ؛ فَقَدْ أَمَرَ الْخَلِيفَةُ أَنْ يُتَفَقَّدَ كُلُّ مَنْ زَارَ ۷ ، فَيُقْبَضَ عَلَيْهِ . ۸

126 ـ بَابُ ۹ مَا جَاءَ فِي الِاثْنَيْ عَشَرَ وَ النَّصِّ عَلَيْهِمْ عليهم السلام ۱۰

۱۳۸۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ :

1.في «بح» : «يقدم» .

2.الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۸۰ ، ح ۱۵۱۰ ؛ البحار ، ج ۵۱ ، ص ۳۱۰ ، ح ۳۰ .

3.في «ب ، ض ، بح ، بس» : «والحيرة» . وفي «بر ، بف» وحاشية «ض ، بح» : «والحائر» . وفي الإرشاد : «والحائر على ساكنيها السلام» بدل «والحير» . وفي الوافي : «الحير والحائر مدفن الحسين عليه السلام بكربلاء ويقالان لكربلاء كلّها» .

4.في «بف» : - «له» .

5.في الوافي : «ولعلّ المراد ببني الفرات من كان بحواليه . وقيل : هم قوم من رهط أبي الفتح الفضل بن جعفر بن فرات من وزراء بني العبّاس مشهورين بمحبّة أهل البيت عليهم السلام . و«البرس » بلدة بين الكوفة والحلّة، وكأنّهم يجعلون زيارة الحسين عليه السلام وزيارة مقابر قريش من علامة التشيّع والرفض» .

6.في «ب ، ج ، بر ، بس ، بف» والوافي والإرشاد : «لا تزوروا» .

7.في الإرشاد : «زاره» .

8.الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۳۶۷ بسنده عن الكليني ؛ الغيبة للطوسي ، ص ۲۸۴ ، ح ۲۴۴ ، عن الكليني الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۸۱ ، ح ۱۵۱۱ .

9.في «ج» : - «باب» .

10.في «ب ، ج» : «عليهم رحمة من اللّه وسلام» .


الكافي ج2
676

۱ الْعَلَوِيِّينَ ، وَ أَعْلَمَ الْمُشْتَرِيَ خَبَرَهَا ۲ ، فَقَالَ الْمُشْتَرِي : قَدْ طَابَتْ نَفْسِي بِرَدِّهَا ، وَ أَنْ لَا أُرْزَأَ ۳ مِنْ ثَمَنِهَا شَيْئاً ، فَخُذْهَا ، فَذَهَبَ الْعَلَوِيُّ ، فَأَعْلَمَ أَهْلَ النَّاحِيَةِ الْخَبَرَ ، فَبَعَثُوا إِلَى الْمُشْتَرِي بِأَحَدٍ وَ أَرْبَعِينَ دِينَاراً ، وَ أَمَرُوهُ ۴ بِدَفْعِهَا إِلى صَاحِبِهَا . ۵

۱۳۸۶.الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَلَوِيُّ قَالَ :كَانَ رَجُلٌ مِنْ نُدَمَاءِ ۶ «روز حسنى ۷ » وَ آخَرُ مَعَهُ ، فَقَالَ لَهُ : هُوَ ذَا ۸ يَجْبِي الْأَمْوَالَ ، وَ لَهُ وُكَـلَاءُ ، وَ سَمَّوْا جَمِيعَ الْوُكَـلَاءِ فِي النَّوَاحِي ، وَ أُنْهِيَ ذلِكَ إِلى عُبَيْدِ اللّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْوَزِيرِ ، فَهَمَّ الْوَزِيرُ بِالْقَبْضِ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ السُّلْطَانُ : اطْلُبُوا أَيْنَ هذَا الرَّجُلُ ؛ فَإِنَّ هذَا أَمْرٌ غَلِيظٌ ، فَقَالَ عُبَيْدُ اللّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ : نَقْبِضُ ۹ عَلَى الْوُكَـلَاءِ ، فَقَالَ السُّلْطَانُ : لَا ، وَ لكِنْ دُسُّوا ۱۰ لَهُمْ ۱۱ قَوْماً لَا يُعْرَفُونَ بِالْأَمْوَالِ ۱۲ ، فَمَنْ قَبَضَ مِنْهُمْ شَيْئاً قُبِضَ عَلَيْهِ .
قَالَ : فَخَرَجَ بِأَنْ يَتَقَدَّمَ إِلى جَمِيعِ الْوُكَلَاءِ أَنْ ۱۳ لَا يَأْخُذُوا مِنْ أَحَدٍ شَيْئاً ، وَ أَنْ يَمْتَنِعُوا ۱۴ مِنْ ذلِكَ ، وَ يَتَجَاهَلُوا ۱۵ الْأَمْرَ .

1.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۵۲۵

2.في الوافي : «بخبرها» وقال : «يعني بأنّها حرّة هاشميّة ، ليست بمملوكة » .

3.أي لا أنقص ، فأصل الرُّزء : النقص . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۱۸ (رزأ) .

4.في البحار : «فأمروه» .

5.الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۷۹ ، ح ۱۵۰۹ ؛ البحار ، ج ۵۰ ، ص ۲۳۲ ، ح ۸ .

6.«النديم» : المنادم على الشُرب ، وجمعه : نِدام ونُدَماء . المصباح المنير ، ص ۵۹۸ (ندم) .

7.في حاشية «ف» : «دورحسنى» . وفي «بر» وحاشية «ض ، بف» وحاشية المطبوع : «بدرحسنى» . وفي «بف» : «زورحسنى» . وفي «ب ، ج» : «روزحُسْنى» . وفي الوافي : «روز حسنى ، كأنّه كان واليا بالعسكر» .

8.في الوافي : «هو ذا ، أشار به إلى الصاحب عليه السلام » .

9.في «بس» : «يقبض» .

10.«دسّوا» : أمر من الدسّ ، وهو الإخفاء ودفن الشيء تحت الشيء . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۷۴۸ (دسس) .

11.في «بح» : «له» .

12.في الوافي : «بالأموال متعلّق بدسّوا ، يعني أرسلوا إليهم سرّا بالأموال على أيدي من لا يعرفهم الوكلاء» .

13.في «ف ، بف» : - «أن» .

14.في «بس» : «وأن يمنعوا» .

15.في «ض ، بف» : «ويتجاهل» .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 119580
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي