فَانْدَسَّ لِمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ رَجُلٌ لَا يَعْرِفُهُ وَ خَـلَا بِهِ ، فَقَالَ : مَعِي مَالٌ أُرِيدُ أَنْ أُوصِلَهُ ، فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ : غَلِطْتَ ، أَنَا لَا أَعْرِفُ مِنْ هذَا شَيْئاً فَلَمْ يَزَلْ يَتَلَطَّفُهُ ، وَ مُحَمَّدٌ يَتَجَاهَلُ عَلَيْهِ ؛ وَ بَثُّوا الْجَوَاسِيسَ ، وَ امْتَنَعَ الْوُكَلَاءُ كُلُّهُمْ ؛ لِمَا كَانَ تَقَدَّمَ ۱ إِلَيْهِمْ . ۲
۱۳۸۷.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ :خَرَجَ نَهْيٌ عَنْ زِيَارَةِ مَقَابِرِ قُرَيْشٍ وَ الْحَيْرِ ۳ ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ أَشْهُرٍ دَعَا الْوَزِيرُ الْبَاقَطَائِيَّ ، فَقَالَ لَهُ ۴ : الْقَ بَنِي الْفُرَاتِ ۵ وَ الْبُرْسِيِّينَ ، وَ قُلْ لَهُمْ : لَا يَزُورُوا ۶ مَقَابِرَ قُرَيْشٍ ؛ فَقَدْ أَمَرَ الْخَلِيفَةُ أَنْ يُتَفَقَّدَ كُلُّ مَنْ زَارَ ۷ ، فَيُقْبَضَ عَلَيْهِ . ۸
126 ـ بَابُ ۹ مَا جَاءَ فِي الِاثْنَيْ عَشَرَ وَ النَّصِّ عَلَيْهِمْ عليهم السلام ۱۰
۱۳۸۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ :
1.في «بح» : «يقدم» .
2.الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۸۰ ، ح ۱۵۱۰ ؛ البحار ، ج ۵۱ ، ص ۳۱۰ ، ح ۳۰ .
3.في «ب ، ض ، بح ، بس» : «والحيرة» . وفي «بر ، بف» وحاشية «ض ، بح» : «والحائر» . وفي الإرشاد : «والحائر على ساكنيها السلام» بدل «والحير» . وفي الوافي : «الحير والحائر مدفن الحسين عليه السلام بكربلاء ويقالان لكربلاء كلّها» .
4.في «بف» : - «له» .
5.في الوافي : «ولعلّ المراد ببني الفرات من كان بحواليه . وقيل : هم قوم من رهط أبي الفتح الفضل بن جعفر بن فرات من وزراء بني العبّاس مشهورين بمحبّة أهل البيت عليهم السلام . و«البرس » بلدة بين الكوفة والحلّة، وكأنّهم يجعلون زيارة الحسين عليه السلام وزيارة مقابر قريش من علامة التشيّع والرفض» .
6.في «ب ، ج ، بر ، بس ، بف» والوافي والإرشاد : «لا تزوروا» .
7.في الإرشاد : «زاره» .
8.الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۳۶۷ بسنده عن الكليني ؛ الغيبة للطوسي ، ص ۲۸۴ ، ح ۲۴۴ ، عن الكليني الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۸۱ ، ح ۱۵۱۱ .
9.في «ج» : - «باب» .
10.في «ب ، ج» : «عليهم رحمة من اللّه وسلام» .