685
الكافي ج2

مُوسى عَبْدِي وَ حَبِيبِي وَ خِيَرَتِي ـ فِي عَلِيٍّ ۱ وَلِيِّي وَ نَاصِرِي ۲ ، وَ مَنْ أَضَعُ عَلَيْهِ أَعْبَاءَ النُّبُوَّةِ ، وَ أَمْتَحِنُهُ ۳ بِالِاضْطِـلَاعِ بِهَا ۴ ، يَقْتُلُهُ عِفْرِيتٌ مُسْتَكْبِرٌ ، يُدْفَنُ فِي الْمَدِينَةِ ـ الَّتِي بَنَاهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ ۵ ـ إِلى جَنْبِ شَرِّ خَلْقِي ، حَقَّ ۶ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَسُرَّنَّهُ ۷ بِمُحَمَّدٍ ابْنِهِ وَ خَلِيفَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ وَارِثِ عِلْمِهِ ، فَهُوَ مَعْدِنُ عِلْمِي وَ مَوْضِعُ سِرِّي وَ حُجَّتِي عَلى خَلْقِي ، لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ بِهِ إِلَا ۸ جَعَلْتُ الْجَنَّةَ مَثْوَاهُ ، وَ شَفَّعْتُهُ فِي سَبْعِينَ ۹ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبُوا النَّارَ ، وَ أَخْتِمُ بِالسَّعَادَةِ لِابْنِهِ عَلِيٍّ وَلِيِّي وَ نَاصِرِي ، وَ الشَّاهِدِ فِي خَلْقِي ، وَ أَمِينِي عَلى وَحْيِي ، أُخْرِجُ مِنْهُ الدَّاعِيَ إِلى سَبِيلِي وَ الْخَازِنَ لِعِلْمِيَ الْحَسَنَ ۱۰ ، وَ ۱۱ أُكَمِّلُ ۱۲ ذلِكَ بِابْنِهِ (م ح م د) ۱۳ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ، عَلَيْهِ كَمَالُ مُوسى ،

1.قال في المرآة : «قوله : في عليّ ، هو في محلّ مفعول الجاحدين ، أي الجاحدين النصّ في عليّ» . وفي الوافي : - «في» .

2.في الغيبة للنعماني : «إنّ المكذِّب به كالمكذِّب بكلّ أوليائي ، وهو وليّي وناصري» ؛ وفي العيون وكمال الدين والغيبة للطوسي : «إنّ المكذّب بالثامن مكذّب بكلّ أوليائي ، وعليّ وليّي وناصري» ؛ وفي الاختصاص : «فإنّ المكذّب لأحدهم المكذّب لكلّ أوليائي ، وعليّ وليّي وناصري» كلّها بدل «في عليّ وليّي وناصري» .

3.في حاشية «ج» : «امتحنته» . وفي العيون : «أمنحه» . وفي الغيبة للطوسي : «أمتعه» .

4.في الغيبة للنعماني : + «وبعده خليفتي عليّ بن موسى الرضا عليه السلام » .

5.المراد بالعبد الصالح ذوالقرنين ، فإنّ بناء طوس ينسب إليه . وشرّ الخلق كناية عن هارون الرشيد ، فإنّه مدفون هناك . راجع : شرح المازندراني ، ج ۷ ، ص ۳۶۵ ؛ الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۹۹.

6.في «ج» : «وحقّ» .

7.في الغيبة للنعماني وكمال الدين والاختصاص : «لأقرّنّ عينه» . وفي العيون والغيبة للطوسي : «لأقرنّ عينيه» .

8.في الغيبة للنعماني والعيون وكمال الدين والاختصاص والغيبة للطوسي : - «لا يؤمن به عبد إلّا» .

9.في الاختصاص والغيبة للطوسي وللنعماني : + «ألف» .

10.في «بس» : - «الحسن» .

11.في الغيبة للنعماني والعيون وكمال الدين والاختصاص والغيبة للطوسي : «ثمّ» .

12.يجوز على بناء الإفعال والتفعيل ، والنسخ أيضا مختلفة .

13.في «ف» : «محمّد» . وفي الاختصاص والعيون وكمال الدين والغيبة للطوسي والنعماني : - «م ح م د» .


الكافي ج2
684

لِحِكْمَتِي ۱ ، سَيَهْلِكُ الْمُرْتَابُونَ فِي جَعْفَرٍ ، الرَّادُّ عَلَيْهِ كَالرَّادِّ عَلَيَّ ، حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأُكْرِمَنَّ مَثْوى جَعْفَرٍ ، وَ لَأَسُرَّنَّهُ فِي أَشْيَاعِهِ وَ أَنْصَارِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ ، أُتِيحَتْ ۲ بَعْدَهُ بِمُوسى ۳ فِتْنَةٌ ۴ عَمْيَاءُ حِنْدِسٌ ۵ ؛ لِأَنَّ ۶ خَيْطَ فَرْضِي ۷ لَا يَنْقَطِعُ ، وَ حُجَّتِي لَا تَخْفى ، وَ أَنَّ أَوْلِيَائِي يُسْقَوْنَ ۸ بِالْكَأْسِ الْأَوْفى ۹ ، مَنْ جَحَدَ ۱۰ وَاحِداً مِنْهُمْ فَقَدْ جَحَدَ نِعْمَتِي ؛ وَ مَنْ غَيَّرَ آيَةً مِنْ كِتَابِي فَقَدِ افْتَرى عَلَيَّ ؛ وَيْلٌ ۱۱ لِلْمُفْتَرِينَ الْجَاحِدِينَ ـ عِنْدَ انْقِضَاءِ مُدَّةِ

1.في العيون : «لحكمي» .

2.«اُتيحت» ، أي قدّرت له و اُنزلت به ، يقال : تاح له الشيء، و اُتيح له الشيء ، أي قدّر له وأتاح اللّه له الشيء ، أي قدّره له و أنزله به . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۵۷ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۰۲ (تيح) . في «ب» وحاشية «ج» ومرآة العقول : «اُبيحت» . بمعنى اُظهرت أو اُحلّت . وفي حاشية «ج» أيضا : «انتجبت» . وفي «ف» والوافي : «انتجب» . وفي «بس» : «اُنيخت» من الإناخة بمعنى الإسقاط . ونقل المازندراني والمجلسي عن بعض النسخ : «اُنبحت» من النباح وهو صياح الكلب . وفي الغيبة للطوسي : «اُنتج» .

3.هكذا في «ب ، ج ، بح» . وفي سائر النسخ والمطبوع : «موسى» .

4.في الغيبة للنعماني : «اُتيحت بعده فتنة» . وفي الغيبة للطوسي : «انتج بعده فتنة» . وفي العيون : «انتجبت بعده موسى وانتحبت بعده فتنة» . وفي الاختصاص : «انتجبت بعده موسى واُتيحت فتنة» . وفي كمال الدين : «وانتحبّت بعد موسى فتنة» كلّها بدل «اُتيحت بعده موسى فتنة» . و«فتنة» منصوبة على الظرفيّة بتقدير «في» عند الفيض على ما قرأ الفعل : «انتجب» معلوما ، ومنصوبة عنده أيضا على المصدر إن قرئ الفعل «اُتيحت» .

5.«الحِنْدِس» : الليل المظلم ، والظُلمة . وجمعه : حناديس . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۲۰۹ (حندس) . والمراد شديدة .

6.في مرآة العقول : «والأظهر : إلّا أنّ ... بتشديد إلّا أو تخفيفه» .

7.في الوافي : «الفرض : الحجّة أو الإتيان بها . والكلام استعارة » .

8.في مرآة العقول : «وأنّ أوليائي ، أي الأئمّة عليهم السلام أو شيعتهم . يسقون ، على المعلوم أو المجهول ، وعلى الثاني المجهول أظهر» .

9.في العيون والغيبة للطوسي : «لا يشقون» . وفي كمال الدين : «لا يشقون أبدا» كلاهما بدل «يُسقون بالكأس الأوفى» .

10.في الغيبة للنعماني والعيون كمال الدين والاختصاص والغيبة للطوسي : «ألا ومن جحد» .

11.في العيون وكمال الدين والاختصاص والغيبة للطوسي : «وويل» .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 122160
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي