69
الكافي ج2

۸۱۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ فُضَيْلٍ ، عَنْ طَاهِرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ۱ ، قَالَ : كَانَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَلُومُ عَبْدَ اللّهِ ۲ وَ يُعَاتِبُهُ ۳ وَ يَعِظُهُ ، وَ يَقُولُ : «مَا مَنَعَكَ أَنْ تَكُونَ مِثْلَ أَخِيكَ ، فَوَ اللّهِ ، إِنِّي لَأَعْرِفُ النُّورَ فِي وَجْهِهِ ؟».
فَقَالَ عَبْدُ اللّهِ : لِمَ ؟ أَ لَيْسَ أَبِي وَ أَبُوهُ وَاحِداً ، وَ أُمِّي وَ أُمُّهُ وَاحِدَةً ۴ ؟
فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّهُ مِنْ نَفْسِي وَ أَنْتَ ابْنِي» . ۵

۸۱۱.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ السَّرَّاجِ ، قَالَ :دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام وَ هُوَ وَاقِفٌ عَلى رَأْسِ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام وَهُوَ فِي الْمَهْدِ ، فَجَعَلَ يُسَارُّهُ ۶ طَوِيلًا ، فَجَلَسْتُ حَتّى فَرَغَ ، فَقُمْتُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ لِي ۷ : «ادْنُ مِنْ مَوْلَاكَ ، فَسَلِّمْ ۸ » ، فَدَنَوْتُ ۹ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، فَرَدَّ عَلَيَّ السَّـلَامَ ۱۰
بِلِسَانٍ ۱۱ فَصِيحٍ ، ثُمَّ قَالَ

1.. في الوافي : - «عن أبي عبد اللّه عليه السلام » . وحكاه أيضا المازندراني في شرحه قال : «وفي أكثر النسخ لم يوجد قوله : عن أبي عبد اللّه عليه السلام » .

2.. «يَلُومُ عبدَ اللّه » ، أي عَذَلَه وعَنَّفَهُ . يقال : لامَه يلُومُه لَوْما ، إذا عذله وعنّفه . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۷۸ (لوم) .

3.. في شرح المازندراني : «العتاب هو التوبيخ على الذنب البالغ إلى حدّ المَوْجِدَة والغضب ، فهو أشدّ من اللوم وأخصّ منه» . وراجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۷۵ (عتب) .

4.. في الإرشاد : «وأصلي وأصله واحدا » بدل «واُمّي واُمّه واحدة » . وفي مرآة العقول : «قوله : واُمّي واُمّه واحدة ، فيه : أنّه لم تكن اُمّهما واحدة ، فيحتمل أن يكون المراد بها الاُمّ العليا فاطمة عليهاالسلام ؛ فإنّ الانتساب إليها سبب الإمامة . وفي ربيع الشيعة وإعلام الورى وإرشاد المفيد : وأصلي وأصله واحدا ، وهو أظهر» .

5.. الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۲۱۸ ، عن الفضل ، عن طاهر بن محمّد ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۵۵ ، ح ۸۲۷ .

6.. «فجعل يسارّه» ، أي فشرع يناجيه ويتكلّم معه سرّا . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۸۴ (سرر) .

7.. في الوسائل : - «لي» .

8.. في حاشية «ج ، ض ، بر» والإرشاد : + «عليه» .

9.. في «بح» والوسائل : + «منه» .

10.. في «ه » والإرشاد : - «السلام» .

11.. في الوسائل : «فسلّمت فردّ عليّ بكلام» بدل «فسلّمت ـ إلى ـ بلسان» .


الكافي ج2
68

إِسْمَاعِيلَ». ۱

۸۰۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ :عَنْ فَيْضِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ فِي أَمْرِ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام حَتّى قَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «هُوَ صَاحِبُكَ الَّذِي سَأَلْتَ عَنْهُ ، فَقُمْ إِلَيْهِ ، فَأَقِرَّ لَهُ بِحَقِّهِ» . فَقُمْتُ حَتّى قَبَّلْتُ رَأْسَهُ وَ يَدَهُ ، وَ دَعَوْتُ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ لَهُ ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «أَمَا إِنَّهُ لَمْ يُؤْذَنْ لَنَا فِي أَوَّلَ مِنْكَ ۲ ».
قَالَ : قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَأُخْبِرُ بِهِ أَحَداً ؟ فَقَالَ ۳ : «نَعَمْ ، أَهْلَكَ وَ وُلْدَكَ ۴ » . وَ كَانَ مَعِي أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ رُفَقَائِي ، وَ كَانَ يُونُسُ بْنُ ظَبْيَانَ مِنْ رُفَقَائِي ؛ فَلَمَّا أَخْبَرْتُهُمْ ، حَمِدُوا اللّهَ عَزَّ وَ جَلَّ .
وَ قَالَ يُونُسُ : لَا وَ اللّهِ حَتّى أَسْمَعَ ذلِكَ مِنْهُ ، وَ كَانَتْ بِهِ عَجَلَةٌ ، فَخَرَجَ فَأتْبَعْتُهُ ۵ ، فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إِلَى الْبَابِ ، سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ لَهُ ۶ ـ وَ قَدْ سَبَقَنِي إِلَيْهِ ـ : «يَا يُونُسُ ، الْأَمْرُ كَمَا قَالَ لَكَ فَيْضٌ». قَالَ : فَقَالَ : سَمِعْتُ وَ أَطَعْتُ ، فَقَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : ۷ «خُذْهُ ۸ إِلَيْكَ يَا فَيْضُ» . ۹

1.. الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۵۵ ، ح ۸۲۶ .

2.. في الوافي : «يعني لم يؤذن لنا في شأن أحد قبلك أن نخبره بذلك ، فأنت أوّل من أخبرناه بإمامته » .

3.. في «ف ، بف» : «قال» .

4.. في البصائر والغيبة : + «ورفقائك» .

5.. هكذا في ظاهر «ألف ، ب ، ج ، ض ، ه ، و ، بح ، بس ، بف» . وفي «بر» : «فاتّبعته» . وفي الإتباع معنى زائد على المشي خَلفَه ، وهو اللحوق ، وهو المراد هنا ؛ فاخترنا الإفعال على الافتعال .

6.. في «بر» والبصائر والغيبة : - «له» .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۳۱۰

8.. في «ف ، بح»: «خُذ» .

9.. بصائر الدرجات ، ص ۳۳۶ ، ح ۱۱ ، عن محمّد بن عبد الجبّار ، مع اختلاف يسير . الغيبة للنعماني ، ص ۳۲۴ ، ح ۲ ، بسنده عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أبي نجيح المسمعي ، عن الفيض بن المختار ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۵۲ ، ح ۸۲۲ .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 121427
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي