695
الكافي ج2

يَثْرِبَ ، وَ تَزْعُمُ ۱ يَهُودُ الْمَدِينَةِ أَنَّهُ أَعْلَمُ أَهْلِ زَمَانِهِ حَتّى رُفِعَ ۲ إِلى عُمَرَ ، فَقَالَ لَهُ ۳ : يَا عُمَرُ ، إِنِّي جِئْتُكَ أُرِيدُ الْاءِسْلَامَ ، فَإِنْ أَخْبَرْتَنِي ۴ عَمَّا أَسْأَلُكَ عَنْهُ ، فَأَنْتَ أَعْلَمُ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ بِالْكِتَابِ ۵ وَ السُّنَّةِ وَ جَمِيعِ مَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَ ۶ عَنْهُ .
قَالَ : فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : إِنِّي لَسْتُ هُنَاكَ ، لكِنِّي ۷ أُرْشِدُكَ إِلى مَنْ هُوَ أَعْلَمُ أُمَّتِنَا بِالْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ جَمِيعِ مَا قَدْ ۸ تَسْأَلُ عَنْهُ ، وَ هُوَ ذَاكَ ، فَأَوْمَأَ ۹ إِلى عَلِيٍّ عليه السلام . فَقَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ : يَا عُمَرُ ، إِنْ كَانَ هذَا كَمَا تَقُولُ ، فَمَا لَكَ وَ لِبَيْعَةِ ۱۰ النَّاسِ ، وَ إِنَّمَا ذَاكَ أَعْلَمُكُمْ ؟! فَزَبَرَهُ ۱۱ عُمَرُ .
ثُمَّ إِنَّ الْيَهُودِيَّ قَامَ إِلى عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقَالَ ۱۲ : أَنْتَ كَمَا ذَكَرَ عُمَرُ؟ فَقَالَ ۱۳ : «وَ مَا قَالَ عُمَرُ ؟» فَأَخْبَرَهُ . قَالَ : فَإِنْ ۱۴ كُنْتَ كَمَا قَالَ ۱۵ ، سَأَلْتُكَ عَنْ أَشْيَاءَ أُرِيدُ أَنْ أَعْلَمَ هَلْ يَعْلَمُهُ ۱۶ أَحَدٌ مِنْكُمْ ، فَأَعْلَمَ أَنَّكُمْ فِي دَعْوَاكُمْ خَيْرُ الْأُمَمِ ۱۷ وَ أَعْلَمُهَا صَادِقُونَ ۱۸ ، وَ مَعَ ذلِكَ أَدْخُلُ فِي دِينِكُمُ الْاءِسْـلَامِ . فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : «نَعَمْ ، أَنَا كَمَا ذَكَرَ لَكَ عُمَرُ ،

1.في «ف» والغيبة للطوسي والبحار : «ويزعم» .

2.في مرآة العقول : «وقيل : هو على بناء الفاعل ، أي رفع صوته ، ولا يخفى بُعده» .

3.في «بر» : - «له» .

4.في الغيبة للطوسي : «خبّرتني» .

5.في الغيبة للطوسي : «هذا الكتاب» بدل «محمّد بالكتاب» .

6.في «ب» : «أسألك» .

7.في الوافي : «ولكنّي» .

8.في مرآة العقول : - «قد» .

9.في الغيبة للطوسي : «وأومأ» .

10.في الغيبة للطوسي : «وبيعة» .

11.«الزَبْر» : الزَجْر والمنع . يقال : زبره يزبره زَبْرا ، إذا انتهره . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۶۷ (زبر) .

12.هكذا في النسخ التي قوبلت والغيبة للطوسي والوافي والبحار . وفي المطبوع : + «له» .

13.في «بر ، بف» والوافي : «قال» .

14.في «ب» والوافي : «إن» .

15.في الغيبة للطوسي : + «عمر» .

16.في «ض» : «يعلم» بدون الضمير . وفي حاشية «بح» والغيبة للطوسي» : «يعلمها» وهو الأنسب بالأشياء .

17.في مرآة العقول : «خير الاُمم ، خبر مبتدأ محذوف ، أي نحن خير الاُمم . و«صادقون» خبر أنّ» .

18.في «ج ، ض ، ف ، بح ، بس» : «صادقين» .


الكافي ج2
694

۱۳۹۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ؛ وَ۱مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَحْيَى الْمَدِينِيِّ۲، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ :كُنْتُ حَاضِراً ۳ لَمَّا هَلَكَ أَبُو بَكْرٍ وَ اسْتَخْلَفَ عُمَرَ ، أَقْبَلَ يَهُودِيٌّ مِنْ عُظَمَاءِ يَهُودِ

1.في السند تحويل بعطف «محمّد بن الحسين عن إبراهيم بن أبي يحيى المديني ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري» على : «محمّد بن الحسين عن مسعدة بن زياد ، عن أبي عبد اللّه » . فيكون للخبر طريقان ، وألفاظ الخبر للطريق الثاني كما لا يخفى .

2.هكذا في «بر ، بس ، بف» . وفي «ب ، ض ، بح ، جر» والوافي والبحار : «إبراهيم عن ابن أبي يحيى المديني» . وفي «ج» : «إبراهيم عن ابن أبي يحيى المدني» . وفي «ف» : «إبراهيم عن إبراهيم بن أبي يحيى المديني» . وفي المطبوع : «إبراهيم عن أبي يحيى المدائني» . والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّ الخبر أورده الشيخ الطوسي في كتابه الغيبة ، ص ۱۵۲ ، نقلاً عن المصنّف ، وفيه : «إبراهيم بن أبي يحيى المدني» . وكذا الطبرسي في إعلام الورى ، ج ۲ ، ص ۱۶۷ ، وفيه : «إبراهيم بن أبي يحيى المديني» ـ والمدني والمديني ، لقبان بمعنى واحد . راجع : الأنساب للسمعاني ، ج ۵ ، ص ۲۳۵ ـ كما أنّ الخبر أورده النعماني في كتابه الغيبة ، ص ۹۷ ، ح ۲۹ ـ مع تفصيل ـ بسنده عن إبراهيم بن أبي يحيى المدني عن أبي هارون العبدي ، عن عمر بن أبي سلمة ربيب رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وعن أبي الطفيل عامر بن واثلة . وأمّا ما ورد في كمال الدين ، ص ۲۹۴ ، ح ۳ ؛ من نقل الخبر مفصّلاً عن إبراهيم بن يحيى الأسلمي المدني ، عن عمارة بن جوين ـ وعمارة بن جوين هو أبو هارون العبدي . راجع : تهذيب الكمال ، ج ۲۱ ، ص ۲۳۲ ـ فالظاهر وقوع التحريف فيه ، والصواب «إبراهيم بن أبي يحيى الأسلمي المدني» ؛ فإنّ إبراهيم هذا ، هو إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى الأسلمي المدني . وقد ينسب إلى جدّه ويعبَّر عنه في كثير من الأسناد ب «إبراهيم بن أبي يحيى» ، راجع : التاريخ الكبير ، ج ۱ ، ص ۳۲۱ ، الرقم ۱۰۱۳ ؛ الجرح والتعديل ، ج ۲ ، ص ۱۲۵ ـ ۱۲۷ ، الرقم ۳۹۰ ؛ الكامل في ضعفاء الرجال ، ج ۱ ، ص ۲۱۷ ـ ۲۲۵ ، الرقم ۶۱ ؛ تهذيب الكمال ، ج ۲ ، ص ۱۸۴ ـ ۱۹۱ ، الرقم ۲۳۶ .

3.في «ج ، ف ، بح» وشرح المازندراني والوافي ومرآة العقول : + «قال» . ولا حاجة إلى «قال» كما قالوا في الشروح . فكأنّه تأكيد ، أو عطف على «قال» بحذف العائد ، ونظير ذلك كثير ، أو كأنّ المستتر فيها لأبي عبد اللّه عليه السلام ، أو كأنّه زيد من النسّاخ .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 121507
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي