697
الكافي ج2

فَفِي ۱ أَفْضَلِهَا وَ أَشْرَفِهَا جَنَّةِ عَدْنٍ ؛ وَ أَمَّا مَنْ مَعَهُ فِي مَنْزِلِهِ فِيهَا ۲ ، فَهؤُلَاءِ الِاثْنَا عَشَرَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ وَ أُمُّهُمْ وَ جَدَّتُهُمْ وَ ۳ أُمُّ أُمِّهِمْ وَ ذَرَارِيُّهُمْ لَا يَشْرَكُهُمْ فِيهَا أَحَدٌ» . ۴

۱۳۹۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ۵ عليه السلام ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلى فَاطِمَةَ عليهاالسلا ۶

1.في الغيبة : «فهو» .

2.في الغيبة : «منها» .

3.في «ب ، ج ، ف ، بح ، بس» : - «و» .

4.الغيبة للطوسي ، ص ۱۵۲ ، ح ۱۱۳ ، بسنده عن الكليني . وفي الغيبة للنعماني ، ص ۹۷ ، ح ۲۹ ، بسنده عن إبراهيم بن أبي يحيى المدني ، عن أبي هارون العبدي ، عن عمر بن أبي سلمة ربيب رسول اللّه صلى الله عليه و آله وعن أبي الطفيل عامر بن واثلة . وفي كمال الدين ، ص ۲۹۴ ، ح ۳ ، بسنده عن إبراهيم بن يحيى الأسلمي المديني ، عن عمارة بن جوين ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ؛ وفيه ، وص ۲۹۷ ، ح ۵ ، بسنده عن إبراهيم بن يحيى المديني ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام . وفي كمال الدين ، ص ۳۰۰ ، ح ۸ ؛ والخصال ، ص ۴۷۶ ، أبواب الاثني عشر ، ح ۴۰ ؛ وعيون الأخبار ، ص ۵۲ ، ح ۱۹ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد عليه السلام ؛ وفي كلّها جاء الخبر بالتفصيل الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۰۵ ، ح ۷۶۱ ؛ البحار ، ج ۳۰ ، ص ۱۰۶ ، ح ۸ .

5.في الإرشاد : + «محمّد بن عليّ» .

6.م في الإرشاد : + «بنت رسول اللّه صلى الله عليه و آله » .


الكافي ج2
696

سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ ؛ أُخْبِرْكَ بِهِ ۱ إِنْ شَاءَ اللّهُ».
۲ قَالَ : أَخْبِرْنِي عَنْ ثَـلَاثٍ وَ ثَـلَاثٍ ۳ وَ وَاحِدَةٍ ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : «يَا يَهُودِيُّ ، وَ لِمَ لَمْ تَقُلْ : أَخْبِرْنِي عَنْ سَبْعٍ ؟» فَقَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ : إِنَّكَ إِنْ أَخْبَرْتَنِي بِالثَّـلَاثِ سَأَلْتُكَ عَنِ الْبَقِيَّةِ ۴ ، وَ إِلَا كَفَفْتُ ، فَإِنْ أَنْتَ ۵ أَجَبْتَنِي فِي هذِهِ السَّبْعِ ، فَأَنْتَ أَعْلَمُ أَهْلِ الْأَرْضِ وَ أَفْضَلُهُمْ ، وَ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ ، فَقَالَ لَهُ : «سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ يَا يَهُودِيُّ ۶ ».
قَالَ ۷ : أَخْبِرْنِي عَنْ أَوَّلِ حَجَرٍ وُضِعَ عَلى وَجْهِ الْأَرْضِ ، وَ أَوَّلِ شَجَرَةٍ غُرِسَتْ عَلى وَجْهِ الْأَرْضِ ، وَ أَوَّلِ عَيْنٍ نَبَعَتْ عَلى وَجْهِ الْأَرْضِ ، فَأَخْبَرَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام .
ثُمَّ قَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ : أَخْبِرْنِي ۸ عَنْ هذِهِ الْأُمَّةِ : كَمْ لَهَا ۹ مِنْ ۱۰ إِمَامٍ هُدًى ؟ وَ أَخْبِرْنِي عَنْ نَبِيِّكُمْ مُحَمَّدٍ : أَيْنَ مَنْزِلُهُ فِي الْجَنَّةِ ؟ وَ أَخْبِرْنِي ۱۱ مَنْ مَعَهُ فِي الْجَنَّةِ ؟
فَقَالَ لَهُ ۱۲ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : «إِنَّ لِهذِهِ الْأُمَّةِ اثْنَيْ عَشَرَ إِمَاماً هُدًى مِنْ ذُرِّيَّةِ نَبِيِّهَا ۱۳ وَ هُمْ مِنِّي ؛ وَ أَمَّا مَنْزِلُ نَبِيِّنَا فِي الْجَنَّةِ ،

1.في «بر» : - «له» .

2.في الغيبة للطوسي : «عنه» .

3.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۵۳۲

4.في الغيبة للطوسي : «ثلاثة» .

5.في الغيبة : «الثلاث» .

6.في الغيبة : «وإن » بدل «فإن أنت» .

7.في البحار : «اُخبرك به إن شاء اللّه تعالى» بدل «يا يهودي» .

8.في «ض» : «فقال» .

9.في الغيبة : «فأخبرني» .

10.في «بر ، بف» : «لهم» .

11.في «بر» : - «من» .

12.في «ف» : + «عن» .

13.في «بح» : «نبيّنا» . وفي مرآة العقول ، ج ۶ ، ص ۲۲۶ : «قوله عليه السلام : من ذرّيّة نبيّها ، ظاهره أنّ جميع الاثني عشر من ذرّيّة النبيّ صلى الله عليه و آله ، وهو غير مستقيم . ويمكن تصحيحه على ما خطر بالبال بوجوه : الأوّل : أنّ السائل لمّا علم بوفور علمه عليه السلام وما شاهد من آثار الإمامة والوصاية فيه ، علم أنّه أوّل الأوصياء عليه السلام ، فكأنّه سأل عن التتمّة ، فكان المراد بالاثني عشر تتمّةَ الاثني عشر لا كلَّهم ، ولاريب أنّهم من ذرّيّة النبيّ وذرّيّته صلوات اللّه عليهم . الثاني : أن يكون قوله : «من ذرّيّة نبيّنا » على المجاز والتغليب ؛ فإنّه لمّا كان أكثرهم من الذرّيّة ، أطلق على الجميع الذرّيّة تغليبا . الثالث : أن يكون التجوّز في لفظ الذرّيّة ، فاُريد بها العشيرة مجازا ، أو يراد بها ما يعمّ الولادة الحقيقيّة والمجازيّة ، فإنّ النبيّ صلى الله عليه و آله كان والد جميع الاُمّة ، لا سيّما بالنسبة إلى أميرالمؤمنين عليه السلام ؛ فانّه كان مربّيه ومعلّمه كما أنّ النبيّ كان يقول لفاطمة بنت أسد : اُمّي ، وقد مرّ أنّ النبيّ وأميرالمؤمنين والدا هذه الاُمّة؛ لأنّهما ولداهم العلمَ والحكمةَ . وعلاقة المجاز هنا كثيرة. الرابع : أن يكون «من ذرّيّة نبيّها » خبرَ مبتدأ محذوف ، أي بقيّتهم من ذريّة نبيّنا ، أو هم من الذرّيّة بارتكاب استخدام في الضمير ، بأن يرجع الضمير إلى الأغلب تجوّزا . وأكثر تلك الوجوه يجري في قوله : «من ذرّيّته » وكذا قوله : «اُمّهم » يعني فاطمة و«جدّتهم » يعني خديجة ؛ فإنّه لابدّ من ارتكاب بعض التجوّزات المتقدّمة فيها. وقوله : «وهم منّي » علي الأوّل والأخير ظاهر ، وعلى سائر الوجوه يمكن أن يرتكب تجوّز في كلمة «مِن» ليشمل العينيّة ، ويمكن إرجاع ضمير «هم » إلى الذرّيّة كما قال النبيّ صلى الله عليه و آله : «هو أبو ذرّيّتي ، أو أبو ولدي » أو المعنى ابتدؤوا منّي ، أي أنا أوّلهم» .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 121464
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي