«قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِأَصْحَابِهِ : آمِنُوا بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، أَنَّهَا ۱ تَكُونُ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَ لِوُلْدِهِ ۲ الْأَحَدَ عَشَرَ مِنْ بَعْدِي ۳ » . ۴
۱۴۰۰.وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ :«أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ يَوْماً ۵ : «لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِى سَبِيلِ اللّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ»۶ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً ۷ رَسُولُ اللّهِ مَاتَ شَهِيداً ، وَ اللّهِ لَيَأْتِيَنَّكَ ، فَأَيْقِنْ إِذَا جَاءَكَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ غَيْرُ مُتَخَيِّلٍ ۸ بِهِ ، فَأَخَذَ عَلِيٌّ عليه السلام بِيَدِ أَبِي بَكْرٍ ، فَأَرَاهُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَقَالَ لَهُ ۹ : يَا أَبَا بَكْرٍ ، آمِنْ بِعَلِيٍّ وَ بِأَحَدَ عَشَرَ مِنْ وُلْدِهِ ، أَنَّهُمْ ۱۰ مِثْلِي إِلَا النُّبُوَّةَ ، وَ تُبْ إِلَى اللّهِ مِمَّا فِي يَدِكَ ؛ فَإِنَّهُ لَا حَقَّ لَكَ فِيهِ» . قَالَ : «ثُمَّ ذَهَبَ ، فَلَمْ يُرَ ۱۱ » . ۱۲
1.في مرآة العقول : «أنّها ، بفتح الهمزة بدل ليلة القدر . وفيه ردّ على من زعم من المخالفين أنّ ليلة القدر لم تبق بعد رسول اللّه صلى الله عليه و آله » .
2.في الخصال وكمال الدين : «وولده» .
3.في «ج» وحاشية «ب» وكمال الدين : «بعده» . وفي الإرشاد : «فإنّه ينزل فيها أمر السنة وإنّ لذلك ولاة من بعدي عليّ بن أبي طالب وأحد عشر من ولده» بدل «إنّها تكون ـ إلى ـ من بعدي» .
4.الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۳۴۵ ، بسنده عن الكليني . الخصال ، ص ۴۸۰ ، أبواب الاثني عشر ، ح ۴۸ ، بسنده عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن العبّاس بن الحريش الرازي . كمال الدين ، ص ۲۸۰ ، ح ۳۰ ، بسنده عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن سهل بن زياد الآدمي وأحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن العبّاس بن حريش الرازي ، عن أبي جعفر الثانى ، عن أبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم السلام الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۱۰ ، ح ۷۶۸ .
5.في «بح» : - «يوما» .
6.آل عمران (۳) : ۱۶۹ . وفي «بح» والوافي : + «فرحين» .
7.في «ب ، ج ، ض ، ف ، بس» والوافي : - «محمّدا» .
8.في «بر ، بف» وحاشية «ج ، ف» والوافي : «متمثّل» .
9.في «ب ، بس» : - «له» .
10.في مرآة العقول : «قوله : أنّهم ، بفتح الهمزة بدل «عليّ وأحد عشر» . ويمكن أن يقرأ بكسر الهمزة ليكون استينافا بيانيا» .
11.في مرآة العقول : «ثمّ ذهب ، أي الرسول صلى الله عليه و آله . فلم يُر ، على المجهول ، أي لم يره غير المعصومين . وقيل : ضمير «ذهب» لأبي بكر ، وكذا ضمير «لم ير» على بناء المعلوم ، أي لم يختر الإيمان والتوبة . ولا يخفى بُعده» .
12.بصائر الدرجات ، ص ۲۸۰ ، ضمن ح ۱۵ عن أحمد بن إسحاق ، عن الحسن بن عبّاس بن حريش ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۱۰ ، ح ۷۶۹ .