711
الكافي ج2

129 ـ بَابُ صِلَةِ الْاءِمَامِ

۱۴۱۴.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ بِإِسْنَادِهِ رَفَعَهُ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْاءِمَامَ يَحْتَاجُ إِلى مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ ، فَهُوَ كَافِرٌ ۱ ؛ إِنَّمَا النَّاسُ يَحْتَاجُونَ أَنْ يَقْبَلَ ۲ مِنْهُمُ الْاءِمَامُ ؛ قَالَ ۳ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : «خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكِّيهِمْ بِها»۴ » . ۵

۱۴۱۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عِيسَى بْنِ سُلَيْمَانَ النَّحَّاسِ۶، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، عَنِ الْخَيْبَرِيِّ وَ۷يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ ، قَالَا :

1.في مرآة العقول : «فهو كافر ، أي غير عارف بفضل الإمام وأنّه قادر على قلب الجبال ذهبا بدعائه ؛ فالكفر في مقابلة الإيمان الكامل . أو محمول على ما إذا كان ذلك على وجه التحقير والإزراء بشأنه عليه السلام » .

2.في «ض» : «تقبّل» .

3.في «ج ، بح ، بر» : «وقال» .

4.التوبة (۹) : ۱۰۳ . وفي «ف» : + «الآية» .

5.الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۲۷۹ ، ح ۹۵۸۰ .

6.في «ج ، بح ، بر ، بس» والوافي : «النخّاس» .

7.في البحار : - «الخيبري و» . ولم نجد رواية المفضّل بن عمر عن الخيبري في غير هذا المورد ، بل وردت رواية الخيبري عن المفضّل ، في التهذيب ، ج ۷ ، ص ۴۷۰ ، ح ۱۸۸۲ ، كما وردت روايته عن يونس بن ظبيان في الكافي ، ح ۱۲۵۳ ؛ وبصائر الدرجات ، ص ۴۳۸ ، ح ۳ ؛ وكامل الزيارات ، ص ۱۲۶ ، ح ۴ ، وص ۱۳۸ ، ح ۳ . ووردت أيضا روايته عن يونس بن ظبيان ومفضّل بن عمر ـ معطوفين ـ في الكافي ، ح ۱۲۸۴ ؛ والخصال ، ص ۴۷ ، ح ۵ . وصرّح ابن الغضائري في ترجمة خيبري أنّه : «كان يصحب يونس بن ظبيان ويكثر الرواية عنه» . راجع : الرجال لابن الغضائري ، ص ۵۶ ، الرقم ۴۳ . هذا ، وقد روى عيسى بن سليمان عن المفضّل بن عمر في الغيبة للنعماني ، ص ۲۸۴ ، ح ۳ . ويظهر من رجال الكشّي ، ص ۳۲۹ ، الرقم ۵۹۸ ، أنّ عيسى بن سليمان كان في طبقة رواة المفضّل . ووردت في الكافي ، ح ۳۷۸۷ ، رواية عثمان بن سليمان النخّاس عن مفضّل بن عمر ويونس بن ظبيان . ولا يبعد اتّحاد ابن سليمان هذا مع عيسى بن سليمان ووقوع التصحيف في أحد العنوانين . إذا تبيّن هذا ، فلا يبعد القول بوقوع التحريف في السند ، وأنّ الصواب «عيسى بن سليمان النحّاس والخيبري عن المفضّل بن عمر وَيونس بن ظبيان» . هذا ما استفدناه ممّا أفاده العلّامة الخبير السيّد موسى الشبيريّ ـ دام ظلّه ـ في تعليقته على السند ، مع شيء من الزيادة .


الكافي ج2
710

إِلَى اللّهِ». قُلْتُ : فَأَنْتَ ۱ صَاحِبُ السَّيْفِ ۲ ؟ قَالَ : «كُلُّنَا صَاحِبُ السَّيْفِ ، وَ وَارِثُ السَّيْفِ». قُلْتُ : فَأَنْتَ الَّذِي تَقْتُلُ أَعْدَاءَ اللّهِ ، وَ يَعِزُّ ۳ بِكَ أَوْلِيَاءُ اللّهِ ، وَ يَظْهَرُ بِكَ دِينُ اللّهِ ؟
فَقَالَ : «يَا حَكَمُ ، كَيْفَ أَكُونُ أَنَا وَ قَدْ ۴ بَلَغْتُ خَمْساً وَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ۵ ؟! وَ إِنَّ صَاحِبَ هذَا الْأَمْرِ ۶ أَقْرَبُ عَهْداً بِاللَّبَنِ ۷ مِنِّي ، وَ أَخَفُّ عَلى ظَهْرِ الدَّابَّةِ» . ۸

۱۴۱۲.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْقَائِمِ ، فَقَالَ : «كُلُّنَا قَائِمٌ بِأَمْرِ اللّهِ ، وَاحِدٌ ۹ بَعْدَ وَاحِدٍ، حَتّى يَجِيءَ صَاحِبُ السَّيْفِ ، فَإِذَا جَاءَ صَاحِبُ ۱۰ السَّيْفِ ، جَاءَ بِأَمْرٍ غَيْرِ الَّذِي كَانَ» . ۱۱

۱۴۱۳.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْبَطَلِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :۱۲ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ»۱۳ ؟ قَالَ : «إِمَامِهِمُ الَّذِي بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ ، وَ هُوَ قَائِمُ أَهْلِ زَمَانِهِ ۱۴ » . ۱۵

1.في «ب ، ف ، بف» : - «فأنت» .

2.في «ف» : + «ووارث السيف» .

3.في «ف ، بح» : «تعزّ» .

4.في البحار : - «قد» .

5.في «ض ، ف ، بح ، بر» والوافي والبحار : - «سنة» .

6.في البحار : - «الأمر» .

7.في «بر ، بف» : «بالدين» .

8.الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۷۴ ، ح ۹۸۵ ؛ البحار ، ج ۵۱ ، ص ۱۴۰ ، ح ۱۴ .

9.في «ف» : «واحدا» .

10.في «ف» : - «صاحب» .

11.الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۷۵ ، ح ۹۸۶ .

12.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۵۳۷

13.الإسراء (۱۷) : ۷۱ .

14.. في المرآة : «ذكره في الباب لإطلاق القائم على كلّ إمام» .

15.الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۷۶ ، ح ۹۸۸ .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 120938
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي