قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام : إِنِّي قَدْ كَبِرَتْ سِنِّي ، وَ دَقَّ عَظْمِي ، وَ إِنِّي سَأَلْتُ أَبَاكَ عليه السلام ، فَأَخْبَرَنِي بِكَ ، فَأَخْبِرْنِي مَنْ بَعْدَكَ ۱ ؟
فَقَالَ : «هذَا أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا» . ۲
۸۲۲.أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مَرْوَانَ الْقَنْدِيِّ ـ وَ كَانَ مِنَ الْوَاقِفَةِ ـ قَالَ :دَخَلْتُ عَلى أَبِي إِبْرَاهِيمَ عليه السلام وَ عِنْدَهُ ابْنُهُ ۳ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام ، فَقَالَ لِي ۴ : «يَا زِيَادُ ، هذَا ابْنِي فُـلَانٌ ، كِتَابُهُ كِتَابِي ۵ ، وَ كَـلَامُهُ كَـلَامِي ، وَ رَسُولُهُ رَسُولِي ، وَ مَا قَالَ فَالْقَوْلُ قَوْلُهُ» . ۶
۸۲۳.أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ۷، قَالَ : حَدَّثَنِي الْمَخْزُومِيُّ ـ وَ كَانَتْ أُمُّهُ مِنْ وُلْدِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام ـ قَالَ :بَعَثَ إِلَيْنَا أَبُو الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام ، فَجَمَعَنَا ، ثُمَّ قَالَ لَنَا : «أَ تَدْرُونَ لِمَ دَعَوْتُكُمْ ۸ ؟» فَقُلْنَا : لَا ، فَقَالَ : «اشْهَدُوا أَنَّ ابْنِي هذَا وَصِيِّي ، وَالْقَيِّمُ بِأَمْرِي، وَ خَلِيفَتِي مِنْ بَعْدِي ، مَنْ كَانَ لَهُ عِنْدِي دَيْنٌ، فَلْيَأْخُذْهُ مِنِ ابْنِي هذَا؛ وَ مَنْ كَانَتْ لَهُ عِنْدِي عِدَةٌ، فَلْيُنْجِزْهَا ۹
1.. في «ض ، بر ، بف» و الوافي : - «من بعدك» .
2.. الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۵۸ ، ح ۸۳۱ .
3.. في «بس» : - «ابنه» .
4.. في «ف» : - «لي» .
5.. في الغيبة : «هذا ابني عليّ ، إنّ كتابه كتابي» .
6.. الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۲۵۰ ، بسنده عن الكليني ؛ الغيبة للطوسي ، ص ۳۷ ، ح ۱۴ ، عن الكليني . عيون الأخبار ، ج ۱ ، ص ۳۱ ، ح ۲۵ ، بسنده عن زياد بن مروان القندي الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۵۹ ، ح ۸۳۶ .
7.. في الغيبة : «الفضل» . وهو سهو ، والمتكرّر في الأسناد رواية محمّد بن عليّ عن محمّد بن الفضيل . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۶ ، ص ۴۴۹ .
8.. في العيون والإرشاد والغيبة : «جمعتكم» .
9.. في «ج» وحاشية «ض» والوافي والإرشاد والغيبة : «فليتنجّزها» . وفي العيون : «فليستنجزها» . و«إنجازُ الوَعْد» : قضاؤُه والوفاء به والتعجيل فيه . قرأ المازندراني والمجلسي : فليتنجّزها ، حيث قالا : تنجّز الوعدَ واستنجزه : طلب إنجازه والوفاء به . راجع : المصباح المنير ، ص ۵۹۴ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۷۲۴ (نجز) ؛ شرح المازندراني ، ج ۶ ، ص ۱۶۸ ؛ مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۳۴۴ .