87
الكافي ج2

مِنْهُمْ رُشْداً ۱ وَ أَحَبَّ أَنْ يُقِرَّهُمْ ۲ ، فَذَاكَ لَهُ ، وَ إِنْ كَرِهَهُمْ وَ أَحَبَّ أَنْ يُخْرِجَهُمْ ، فَذَاكَ لَهُ ، وَ لَا أَمْرَ لَهُمْ مَعَهُ .
وَ أَوْصَيْتُ إِلَيْهِ بِصَدَقَاتِي وَ أَمْوَالِي وَ مَوَالِيَّ وَ صِبْيَانِيَ الَّذِينَ خَلَّفْتُ وَ وُلْدِي ۳ ، وَ إِلى إِبْرَاهِيمَ ۴ وَ الْعَبَّاسِ وَ قَاسِمٍ وَ إِسْمَاعِيلَ ۵ وَ أَحْمَدَ وَ أُمِّ أَحْمَدَ ۶ ، وَ إِلى عَلِيٍّ أَمْرُ نِسَائِي دُونَهُمْ ، وَ ثُلُثُ صَدَقَةِ ۷ أَبِي وَ ثُلُثِي ، يَضَعُهُ حَيْثُ يَرى ، وَ يَجْعَلُ فِيهِ ۸ مَا يَجْعَلُ ذُو الْمَالِ فِي مَالِهِ ۹ ، فَإِنْ أَحَبَّ أَنْ يَبِيعَ أَوْ يَهَبَ أَوْ يَنْحَلَ ۱۰ أَوْ يَتَصَدَّقَ بِهَا عَلى مَنْ سَمَّيْتُ لَهُ وَ عَلى غَيْرِ مَنْ سَمَّيْتُ ، فَذَاكَ ۱۱ لَهُ .

1.. «الرُشد» : الصلاح ، وهو خلاف الغيّ والضَلال ، وهو إصابة الحقّ . راجع : المصباح المنير ، ص ۲۲۷ (رشد) .

2.. في «ه » : «وأحبّ إقرارهم» . وفي «بس» : «أن يقرّ بهم» .

3.. «ووُلْدِي» ، قال الفيض : «أي أوصيت إليه مع وُلدي ، أوْ وَإلى وُلدي فيكون «إلى إبراهيم» بدلاً من وُلدي بتقدير «إلى» ، والأظهر تقديم «إلى» على «وُلْدي» وأنّه اشتبه على النسّاخ» . وقال المجلسي : «وقيل : وَوُلْدي أي وسائر وُلدي ، و«إلى» بمعنى حتّى» .

4.. هكذا في «ه » والعيون . وفي أكثر النسخ والمطبوع : «إلى إبراهيم » بدون الواو . و قال المازندراني : «لعلّ المراد : أوصيت إلى إبراهيم ، فهو عطف على «إليه» بحذف العاطف ، وفي كتاب العيون : وإلى إبراهيم ، وهو الأظهر» . قال المجلسي : «وهو الأصوب» . راجع : شرح المازندراني ، ج ۶ ، ص ۱۸۰ ؛ مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۳۶۰ .

5.. في «ف» : «إسماعيل وقاسم» .

6.. في مرآة العقول : «واُمّ أحمد ، عطف على صدقاتي» .

7.. «ثُلْثُ صدقة أبي» مبتدأ ، والخبر «يضعه» ، أو عطف على «أمرُ نسائي» و«ثلثي» مبتدأ و«يضعه» خبره .

8.. في «ف» : «فيها» . وفي حاشية «ف» : «منها» . وقوله : «يَجْعل» ، أي يصنع . يقال : جعلتُ الشيءَ ، أي صَنَعْتُهُ . راجع : المصباح المنير ، ص ۱۰۲ (جعل) .

9.. في «ه » : + «إن أحبّ أن يغيّر بعض ما ذكرت في كتابي فذاك إليه ، وإن كره ذلك فهو إليه ، يفعل فيه ما يفعل ذو المال في ماله» .

10.. «يَنْحَلَ» ، من النُحْل ، وهي العطيّة ابتداءً من غير عِوَض ولا استحقاق ، قال الراغب : النِحْلَةُ والنَحْلَةُ : عطيّة على سبيل التبرّع ، وهو أخصّ من الهبة ؛ إذ كلّ هبة نحلة وليس كلّ نحلة هبة . راجع : المفردات للراغب ، ص ۷۹۵ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۹ (نحل) .

11.. في «بس» وحاشية «بح» : «فذلك» .


الكافي ج2
86

لَمَّا أَوْصى أَبُو إِبْرَاهِيمَ عليه السلام ، أَشْهَدَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِيَّ ، وَ إِسْحَاقَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِيَّ ، وَ إِسْحَاقَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَ جَعْفَرَ بْنَ صَالِحٍ ، وَ مُعَاوِيَةَ الْجَعْفَرِيَّ ، وَ يَحْيَى بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدِ ۱ بْنِ عَلِيٍّ ، وَ سَعْدَ بْنَ عِمْرَانَ ۲ الْأَنْصَارِيَّ ، وَ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَارِثِ الْأَنْصَارِيَّ ، وَ يَزِيدَ بْنَ سَلِيطٍ الْأَنْصَارِيَّ ، وَ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرِ ۳ بْنِ سَعْدٍ الْأَسْلَمِيَّ ـ وَ هُوَ كَاتِبُ الْوَصِيَّةِ الْأُولى ۴ ـ أَشْهَدَهُمْ أَنَّهُ «يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ، وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا ، وَ أَنَّ اللّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ ، وَ أَنَّ الْبَعْثَ بَعْدَ الْمَوْتِ حَقٌّ ، وَ أَنَّ الْوَعْدَ حَقٌّ ، وَ أَنَّ الْحِسَابَ حَقٌّ ۵ ، وَ الْقَضَاءَ حَقٌّ ، وَ أَنَّ ۶ الْوُقُوفَ بَيْنَ يَدَيِ اللّهِ حَقٌّ ، وَ أَنَّ مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله حَقٌّ ، وَ أَنَّ مَا نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ حَقٌّ ، عَلى ذلِكَ أَحْيَا ، وَ عَلَيْهِ أَمُوتُ ، وَ عَلَيْهِ أُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللّهُ».
وَ أَشْهَدَهُمْ أَنَّ «هذِهِ ۷ وَصِيَّتِي بِخَطِّي ، وَ قَدْ نَسَخْتُ وَصِيَّةَ جَدِّي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام ، وَ وَصِيَّةَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَبْلَ ذلِكَ ، نَسَخْتُهَا حَرْفاً بِحَرْفٍ ، وَ وَصِيَّةَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلى ۸ مِثْلِ ذلِكَ ، وَ إِنِّي قَدْ أَوْصَيْتُ إِلى عَلِيٍّ ، وَ بَنِيَّ ۹ بَعْدُ مَعَهُ إِنْ شَاءَ وَ آنَسَ ۱۰

1.. في «بس ، بف» : «يزيد» . والظاهر أنّه سهو ، ويحيى هذا هو يحيى بن الحسين بن زيد بن عليّ بن الحسين المعدود من أصحاب موسى بن جعفر عليه السلام المذكور في كتب الأنساب ، راجع : تهذيب الأنساب ، ص ۱۹۰ ؛ رجال الطوسي ، ص ۳۴۶ ، الرقم ۵۱۷۰ .

2.. في «ف» : «عمّارة» .

3.. في «ج ، ض ، ف ، بر ، بف» وحاشية «بح» والبحار : «جعد» .

4.. في «ه » : - «وهو كاتب الوصيّة الاُولى» .

5.. في «ب ، بس ، بف» : - «حقّ» .

6.. في الوافي : - «أنّ» .

7.. في «ب» : «هذا» .

8.. في «ج» : «بن عليّ» .

9.. في مرآة العقول : «بَنِىَّ ، عطف على عليّ ... وقيل : «بَنِيّ» مبتدأ ، و«معه» خبر . أي هم ساكنون معه إلى الآن في داري إن شاء يبقيهم في الدار ، وإن شاء يخرجهم منها» .

10.. يقال : آنس شيئا ، أي أبصر ورأى شيئا لم يعهده . يقال : آنستُ منه كذا ، أي علمتُ . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۷۴ (أنس) .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 122369
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي