91
الكافي ج2

فَضَّ ۱ كِتَابِي هذَا . وَ كَتَبَ وَ خَتَمَ ۲ أَبُو إِبْرَاهِيمَ وَ الشُّهُودُ ، وَ صَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ ۳ آلِهِ ۴ ».
قَالَ أَبُو الْحَكَمِ : ۵ فَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيُّ ۶ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَلِيطٍ ، قَالَ :
كَانَ أَبُو عِمْرَانَ الطَّلْحِيُّ قَاضِيَ الْمَدِينَةِ ، فَلَمَّا مَضى مُوسى عليه السلام قَدَّمَهُ إِخْوَتُهُ ۷ إِلَى الطَّلْحِيِّ الْقَاضِي ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ مُوسى : أَصْلَحَكَ اللّهُ وَ أَمْتَعَ بِكَ ۸ ، إِنَّ فِي أَسْفَلِ هذَا الْكِتَابِ كَنْزاً وَ جَوْهَراً ، وَ يُرِيدُ أَنْ يَحْتَجِبَهُ وَ يَأْخُذَهُ دُونَنَا ، وَ لَمْ يَدَعْ أَبُونَا ـ رَحِمَهُ اللّهُ ۹
ـ شَيْئاً إِلَا أَلْجَأَهُ إِلَيْهِ ۱۰ ، وَ تَرَكَنَا عَالَةً ۱۱ ، وَ لَوْ لَا أَنِّي أَكُفُّ نَفْسِي ، لَأَخْبَرْتُكَ بِشَيْءٍ عَلى رُؤُوسِ .........

1.. في «بح» : «قصّ» .

2.. في مرآة العقول : «وكتب وختم ، هذا كلامه على سبيل الالتفات ، أو كلام يزيد» .

3.. هكذا في «ض ، بح ، بر ، بف» والوافي . وفي سائر النسخ والمطبوع : + «على» . وصدوره لتقيّة غير بعيد .

4.. في «ه » : + «الطيّبين» .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۳۱۸

6.. هكذا في حاشية «بح ، بف» . وفي «ألف ، ب ، ج ، ض ، و ، بر ، بس ، بف» والمطبوع : «عبداللّه بن آدم الجعفري» . وفي «ف ، بح» والوافي : «أبو عبد اللّه بن آدم الجعفري» . والصواب ما أثبتناه ؛ فقد تقدّم الراوي في نفس الخبر بعنوان «عبد اللّه بن إبراهيم الجعفري» ، وفي الخبر السابق بعنوان «عبد اللّه بن إبراهيم بن عليّ بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب» . وذكر في كتب الأنساب والرجال بعنوان «عبد اللّه بن إبراهيم بن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب» . راجع : تهذيب الأنساب ، ص ۳۰۶ ؛ رجال النجاشي ، ص ۲۱۶ ، الرقم ۵۶۲ .

7.. في شرح المازندراني : «قوله : قدمه إخوته ، قَدَمه يقدمه من باب نصر ، أي تقدّمه . والمراد إزعاجه إلى القاضي» .

8.. يقال : أمتعه اللّه تعالى بكذا ، أي أبقاه ليستمتع به . ويقال : أمتع اللّه فلانا بفلان إمتاعا ، أي أبقاه ليستمتع به فيما يحبّ من الانتفاع به والسرور بمكانه . وكذا متّعه . راجع : لسان العرب ، ج ۸ ، ص ۳۳۱ (متع) .

9.. في «ف» : + «الرحيم» .

10.. «ألجأه إليه» ، أي أسنده إليه وجعله له . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۷۱ (لجأ) .

11.. «العالة» : جمع العائل ، وهو الفقير ، أو كثير العيال . راجع : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۴۸۲ (عول) .


الكافي ج2
90

وَقَدْ أَوْصَيْتُهُنَّ بِمِثْلِ مَا ذَكَرْتُ فِي ۱ كِتَابِي هذَا ، وَ جَعَلْتُ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ عَلَيْهِنَّ شَهِيداً ، وَ هُوَ وَ أُمُّ أَحْمَدَ ۲ ؛ وَ لَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَكْشِفَ وَصِيَّتِي وَ لَا يَنْشُرَهَا وَ هُوَ مِنْهَا ۳
عَلى غَيْرِ مَا ذَكَرْتُ وَ سَمَّيْتُ ؛ فَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهِ ، وَ مَنْ أَحْسَنَ فَلِنَفْسِهِ ، وَ مَا رَبُّكَ بِظَلَامٍ ۴ لِلْعَبِيدِ ۵ ، وَ صَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ ۶ آلِهِ .
وَلَيْسَ لِأَحَدٍ مِنْ سُلْطَانٍ وَ لَا غَيْرِهِ أَنْ يَفُضَّ ۷ كِتَابِي هذَا الَّذِي خَتَمْتُ عَلَيْهِ الْأَسْفَلَ ۸ ، فَمَنْ فَعَلَ ذلِكَ ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللّهِ وَ غَضَبُهُ ، وَ لَعْنَةُ اللَاعِنِينَ وَ الْمَـلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ ۹ وَ جَمَاعَةِ الْمُرْسَلِينَ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ ۱۰ الْمُسْلِمِينَ ، وَ عَلى ۱۱ مَنْ

1.. في «ف ، ه » : «في صدر» .

2.. هكذا في النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني والوافي ومرآة العقول . وفي المطبوع : + «[شاهدان] » .

3.. في «ه » وحاشية «بف» : «فيها» .

4.. في شرح المازندراني ، ج ۶ ، ص ۱۸۳ : «لعلّ المراد المبالغة في نفي الظلم لا نفي المبالغة فيه ... ، ويمكن أيضا أن يقال : كلّ صفة من صفات الواجب ـ جلّ شأنه ـ على وجه الكمال ، فلو كان الظلم صفة له كان على وجه الكمال ، وحيث لم يكن له ظلم على وجه الكمال لم يكن له ظلم أصلاً وإلّا لزم خلاف الفرض» .

5.. إشارة إلى الآية ۴۶ من سورة فصّلت (۴۱) : «مَنْ عَمِلَ صالِحا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلّامٍ لِلْعَبِيدِ» .

6.. هكذا في «ب ، ج ، ف ، ه ، و ، بح ، بر ، بف» والوافي . وفي «ض ، بس» والمطبوع : + «على» . واحتمال صدور كلمة «على» عن المعصوم عليه السلام لتقيّة وحذفها من ناحية النسّاخ غير بعيد .

7.. في «ف» : «يغضّ» . وفي «بح» : «يقصّ» . وفي «بف» : «ينقض» . و«يَفُضَّ كتابي» ، أي يكسر خَتْمَه ويفتحه ، من الفَضّ بمعنى الكسر مع التفرقة . وقال المجلسي : «وقد يقرأ : يُفِضُّ ، على بناء الإفعال للتعويض ، أي يمكّن من الفضّ» . راجع : لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۲۰۷ (فضض) .

8.. في شرح المازندراني : «قوله : الأسفل ، بدل الكلّ من ضمير الغائب في «عليه» ، وهو جائز . أو مفعول فيه بتقدير في» ، وفي مرآة العقول : «الأسفل صفة كتابي» . وفي الوافي : «أي ختمت على مطويّة الأسفل » . وقال في كيفيّة هذا الختم في ذيل حديث آخر : «لعلّ الخواتيم كانت متفرّقة في مطاوي الكتاب بحيث نشرت طائفة من مطاويه ، انتهى النشر إلى خاتم يمنع من نشر ما بعدها من المطاوي إلّا أن يفضّ الخاتم» . راجع : الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۶۳ ، ح ۷۴۱ .

9.. في «ب ، ه » : - «المقرّبين» .

10.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والبحار . وفي المطبوع : «من» ، وهو مقتضى أعمّيّة المسلمين.

11.. في «بد ، جو ، بل» : «علي» . وقرأه في الوافي : عليّ اسما ، ثمّ قال : «يعني لا يفضّه غيره» . وعدّه المجلسي ف في مرآة العقول ممكنا . ثمّ قال : «أي هو الذي يجوز أن يفضّ كتابي هذا» . وهو بعيدٌ بقرينة «فضّ» الماضي .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 122320
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي