فَضَّ ۱ كِتَابِي هذَا . وَ كَتَبَ وَ خَتَمَ ۲ أَبُو إِبْرَاهِيمَ وَ الشُّهُودُ ، وَ صَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ ۳ آلِهِ ۴ ».
قَالَ أَبُو الْحَكَمِ : ۵ فَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيُّ ۶ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَلِيطٍ ، قَالَ :
كَانَ أَبُو عِمْرَانَ الطَّلْحِيُّ قَاضِيَ الْمَدِينَةِ ، فَلَمَّا مَضى مُوسى عليه السلام قَدَّمَهُ إِخْوَتُهُ ۷ إِلَى الطَّلْحِيِّ الْقَاضِي ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ مُوسى : أَصْلَحَكَ اللّهُ وَ أَمْتَعَ بِكَ ۸ ، إِنَّ فِي أَسْفَلِ هذَا الْكِتَابِ كَنْزاً وَ جَوْهَراً ، وَ يُرِيدُ أَنْ يَحْتَجِبَهُ وَ يَأْخُذَهُ دُونَنَا ، وَ لَمْ يَدَعْ أَبُونَا ـ رَحِمَهُ اللّهُ ۹
ـ شَيْئاً إِلَا أَلْجَأَهُ إِلَيْهِ ۱۰ ، وَ تَرَكَنَا عَالَةً ۱۱ ، وَ لَوْ لَا أَنِّي أَكُفُّ نَفْسِي ، لَأَخْبَرْتُكَ بِشَيْءٍ عَلى رُؤُوسِ .........
1.. في «بح» : «قصّ» .
2.. في مرآة العقول : «وكتب وختم ، هذا كلامه على سبيل الالتفات ، أو كلام يزيد» .
3.. هكذا في «ض ، بح ، بر ، بف» والوافي . وفي سائر النسخ والمطبوع : + «على» . وصدوره لتقيّة غير بعيد .
4.. في «ه » : + «الطيّبين» .
5.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۳۱۸
6.. هكذا في حاشية «بح ، بف» . وفي «ألف ، ب ، ج ، ض ، و ، بر ، بس ، بف» والمطبوع : «عبداللّه بن آدم الجعفري» . وفي «ف ، بح» والوافي : «أبو عبد اللّه بن آدم الجعفري» .
والصواب ما أثبتناه ؛ فقد تقدّم الراوي في نفس الخبر بعنوان «عبد اللّه بن إبراهيم الجعفري» ، وفي الخبر السابق بعنوان «عبد اللّه بن إبراهيم بن عليّ بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب» . وذكر في كتب الأنساب والرجال بعنوان «عبد اللّه بن إبراهيم بن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب» . راجع : تهذيب الأنساب ، ص ۳۰۶ ؛ رجال النجاشي ، ص ۲۱۶ ، الرقم ۵۶۲ .
7.. في شرح المازندراني : «قوله : قدمه إخوته ، قَدَمه يقدمه من باب نصر ، أي تقدّمه . والمراد إزعاجه إلى القاضي» .
8.. يقال : أمتعه اللّه تعالى بكذا ، أي أبقاه ليستمتع به . ويقال : أمتع اللّه فلانا بفلان إمتاعا ، أي أبقاه ليستمتع به فيما يحبّ من الانتفاع به والسرور بمكانه . وكذا متّعه . راجع : لسان العرب ، ج ۸ ، ص ۳۳۱ (متع) .
9.. في «ف» : + «الرحيم» .
10.. «ألجأه إليه» ، أي أسنده إليه وجعله له . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۷۱ (لجأ) .
11.. «العالة» : جمع العائل ، وهو الفقير ، أو كثير العيال . راجع : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۴۸۲ (عول) .