101
الكافي ج3

أَبِيهِ 1 ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَقَالَ لَهُ 2 سَلَامٌ : إِنَّ خَيْثَمَةَ ابْنَ أَبِي خَيْثَمَةَ 3 يُحَدِّثُنَا عَنْكَ 4 أَنَّهُ سَأَلَكَ عَنِ الْاءِسْلَامِ ، فَقُلْتَ لَهُ 5 : إِنَّ الْاءِسْلَامَ مَنِ اسْتَقْبَلَ 6 قِبْلَتَنَا ، وَشَهِدَ شَهَادَتَنَا ، وَنَسَكَ نُسُكَنَا ، وَوَالى وَلِيَّنَا ، وَعَادى عَدُوَّنَا ؛ فَهُوَ مُسْلِمٌ؟ فَقَالَ 7 : «صَدَقَ 8 خَيْثَمَةُ» .
قُلْتُ 9 : وَسَأَلَكَ عَنِ الْاءِيمَانِ ، فَقُلْتَ : الْاءِيمَانُ بِاللّهِ ، وَالتَّصْدِيقُ بِكِتَابِ اللّهِ ، وَأَنْ لَا يُعْصَى اللّهُ 10 ؟ فَقَالَ : «صَدَقَ خَيْثَمَةُ 11 » . 12

1.. في «د ، ز ، بس ، بف» والوافي : - «عن أبيه» . وهو سهو ، كما ظهر ممّا تقدّم آنفا .

2.. في الوافي : - «له» .

3.. في «ب ، ج» والمحاسن : «خثيمة بن أبي خثيمة» . وهو سهو . والظاهر أنّ خيثمة هذا ، هو خيثمة بن أبي خيثمة أبو نصر البصري . راجع : تهذيب الكمال ، ج ۸ ، ص ۳۶۹ ، الرقم ۱۷۴۶ .

4.في المحاسن: «حدّثنا» بدل «يحدّثنا عنك».

5.. في «ج ، د ، ز ، ض ، ف ، بر» والبحار : - «له» .

6.. في «ج» : «لمن استقبل» . وفي مرآة العقول : «قوله : من استقبل قبلتنا ، أي دينُ من استقبل ، فقوله : فهو مسلم ، تفريع وتأكيد» .

7.. في المحاسن : «قال» .

8.. في «ف» : «صدّقوا» . وفي «ض» : «صدّق» .

9.. في المحاسن : - «خيثمة قلت» .

10.. في المحاسن : «والتصديق بكتابه وأن أحبّ في اللّه وأبغض في اللّه » بدل «والتصديق بكتاب اللّه وأن لا يعصى اللّه » .

11.. في المحاسن : «خثيمة» .

12.. المحاسن ، ص ۲۸۴ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۴۲۲ . وفي الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب (بدون العنوان) ح ۱۵۲۰ ، بسند آخر ، وتمام الرواية هكذا : «سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن الإيمان فقال : الإيمان أن يطاع اللّه فلايعصى» ؛ الأمالي للطوسي ، ص ۱۳۹ ، المجلس ۵ ، ح ۳۸ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ۴ ، ص ۸۰ ، ح ۱۶۸۲ ؛ البحار ، ج ۶۸ ، ص ۲۹۶ ، ح ۵۴ .


الكافي ج3
100

وَالْاءِقْرَارُ ۱ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللّهِ ، وَمَا اسْتَقَرَّ فِي الْقُلُوبِ مِنَ التَّصْدِيقِ بِذلِكَ».
قَالَ : قُلْتُ : الشَّهَادَةُ أَ لَيْسَتْ ۲ عَمَلاً؟ قَالَ : «بَلى». قُلْتُ : الْعَمَلُ ۳ مِنَ الْاءِيمَانِ؟ قَالَ : «نَعَمْ ، الْاءِيمَانُ لَا يَكُونُ إِلَا بِعَمَلٍ ، وَالْعَمَلُ مِنْهُ ، وَلَا يَثْبُتُ الْاءِيمَانُ إِلَا بِعَمَلٍ» . ۴

۱۵۲۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ۵:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ ۶ : مَا الْاءِسْلَامُ؟
فَقَالَ ۷ : «دِينُ اللّهِ اسْمُهُ الْاءِسْلَامُ ، وَهُوَ دِينُ اللّهِ قَبْلَ أَنْ تَكُونُوا حَيْثُ كُنْتُمْ ، وَبَعْدَ أَنْ تَكُونُوا ، فَمَنْ ۸ أَقَرَّ بِدِينِ اللّهِ فَهُوَ مُسْلِمٌ ؛ وَمَنْ عَمِلَ بِمَا أَمَرَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِهِ ۹ فَهُوَ مُؤْمِنٌ». ۱۰

1525.عَنْهُ 11 ، عَنْ .........

1.. في «ص ، ف» : «وإقرار» .

2.. في «ص ، ف» : «أ ليست الشهادة» .

3.. في «ف» : «فالعمل» .

4.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر، باب دعائم الإسلام ، ح ۱۴۹۱ ، بسند آخر . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۱۱۷ ، ح ۱۵۷ ، عن هشام بن عجلان ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، وفيهما إلى قوله : «والإقرار بما جاء من عند اللّه » مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ۴ ، ص ۸۱ ، ح ۱۶۸۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۱۶۸ ، ح ۲۰۲۲۰، من قوله : «الإيمان لايكون إلاّ بعمل» ؛ البحار ، ج ۶۹ ، ص ۲۲ ، ح ۴ .

5.. في حاشية «بف» : «أصحابنا» .

6.. في «ض» : - «له» .

7.. في «ب» وشرح المازندراني : «قال» .

8.. في الوسائل والبحار ، ج ۷۵ : «من» .

9.. في «ب ، بر» والبحار ، ج ۷۵ : - «به» .

10.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۷۹ ، ح ۱۶۸۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۱۶۸ ، ح ۲۰۲۲۱ ؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۲۳۶ ، وفيهما من قوله : «فمن أقرّ بدين اللّه » ؛ وج ۶۸ ، ص ۲۵۹ ، ح ۱۶ .

11.. ضمير «عنه» راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند المتقدّم . فقد روى محمّد بن خالد البرقي ـ والد أحمد ـ عن النضر بن سويد كتاب يحيى بن عمران الحلبي ، وتوسّط النضر بن سويد بينه وبين يحيى بن عمران [الحلبي] في عددٍ من الأسناد ، منها سند الحديث الثاني من الباب . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۹ ، ص ۳۸۷ ـ ۳۸۸ . فيظهر ممّا تقدّم وقوع التحريف في ما ورد في «بر» من «عليّ» بدل «عنه» ، وكذا وقوع السهو في ما ورد في «ص» من «عدّة من أصحابنا» بدل «عنه عن أبيه» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 230428
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي