111
الكافي ج3

الْحَائِرِ ۱ الَّذِي كُنَّا فِيهِ نُزُولًا ، فَجِئْتُ ـ وَ أَنَا بِحَالٍ ـ فَرَمَيْتُ بِنَفْسِي ، فَبَيْنَا ۲ أَنَا كَذلِكَ إِذَا ۳ أَنَا بِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام قَدْ أَقْبَلَ ، قَالَ : فَقَالَ : «قَدْ أَتَيْنَاكَ» ، أَوْ قَالَ : «جِئْنَاكَ ۴ »، فَاسْتَوَيْتُ جَالِساً ، وَجَلَسَ ۵ عَلى صَدْرِ فِرَاشِي ، فَسَأَلَنِي عَمَّا ۶ بَعَثَنِي لَهُ ۷ ، فَأَخْبَرْتُهُ ، فَحَمِدَ اللّهَ .
ثُمَّ جَرى ذِكْرُ قَوْمٍ ، فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّا نَبْرَأُ ۸ مِنْهُمْ ؛ إِنَّهُمْ لَا يَقُولُونَ مَا نَقُولُ ۹ ، قَالَ ۱۰ : فَقَالَ : «يَتَوَلَّوْنَا ۱۱ وَلَا يَقُولُونَ مَا تَقُولُونَ ، تَبْرَؤُونَ ۱۲ مِنْهُمْ؟» قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : «فَهُوَ ذَا عِنْدَنَا مَا لَيْسَ عِنْدَكُمْ ، فَيَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَبْرَأَ مِنْكُمْ؟» قَالَ : قُلْتُ : لَا ۱۳ ، جُعِلْتُ فِدَاكَ ، قَالَ ۱۴ : «وَ ۱۵ هُوَ ذَا عِنْدَ اللّهِ مَا لَيْسَ عِنْدَنَا ، أَ فَتَرَاهُ اطَّرَحَنَا ۱۶ ؟» قَالَ : قُلْتُ : لَا وَاللّهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَا نَفْعَلُ ۱۷ ؟
قَالَ : «فَتَوَلَّوْهُمْ ۱۸ وَلَا تَبَرَّؤُوا مِنْهُمْ ؛ إِنَّ مِنَ .........

1.. «الحائر» : المكان المطمئنّ الوسط المرتفع الحروف ، ومجتمع الماء ، وحوض يُسَيَّبُ إليه مسيل ماء الأمطار ، والبستان . والمراد هنا البستان ، على ما يظهر من الوافي . راجع : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۲۲۳ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۴۱ (حير) .

2.. في «ج ، ص ، ف» وحاشية «بر» : «فبينما» .

3.. في «ج» والوافي : «إذ» .

4.. في «ض ، ف ، بر» : «قد جئناك» .

5.. في «ص» : «فجلس» .

6.. في «ز» : + «كان» .

7.. في «ص ، بر ، بف» والوافي : «إليه» .

8.. في الوافي : «نتبرّأ» . وفي الوسائل : «قال : فقلت له : إنّا لنبرأ» بدل «فقلت : جعلت فداك إنّا نبرأ» . وفي هامش المطبوع : «في بعض النسخ : أنا أبرأ» .

9.. في «ص ، بر» وحاشية «ف» : «تقول» . وفي «ف» : «تقولون» .

10.. في البحار : - «قال» .

11.. في «ص» : «يتوالونا» .

12.. في «ج ، بر» : «تبرّؤون» . وفي الوافي : «وتبرّؤون» .

13.. في «ص ، ف» : + «واللّه » .

14.. في «ز» : «وقال» .

15.. في «ز» : - «و» .

16.. في «ف» : «طرحنا» .

17.. في «ص ، ف» : «ما يفعل» .

18.. في «ب» : «تولّوهم» .


الكافي ج3
110

يَنْتَهِيَ ۱ إِلَى السَّبْعَةِ ۲ . ۳

۱۵۳۱.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ ، عَنْ أَبِي الْيَقْظَانِ۴، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ الضَّحَّاكِ ـ : رَجُلٍ۵مِنْ أَصْحَابِنَا ـ سَرَّاجٍ وَكَانَ خَادِماً لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ـ قَالَ :بَعَثَنِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي حَاجَةٍ ـ وَ هُوَ بِالْحِيرَةِ ۶ ـ أَنَا وَجَمَاعَةً مِنْ مَوَالِيهِ ، قَالَ : فَانْطَلَقْنَا فِيهَا ، ثُمَّ رَجَعْنَا مُغْتَمِّينَ ۷۸ ، قَالَ : وَكَانَ فِرَاشِي فِي .........

1.. في «ج ، د ، ز ، ض ، بس» والوسائل والبحار : «انتهى» .

2.. في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ف ، بح ، بج ، بر ، بس ، بف ، بك ، جح ، جل» والوسائل : «سبعة» بدون الالف واللام . وفي «جس ، جم ، جه» والبحار كما في المتن .

3.. الخصال ، ص ۳۵۴ ، باب السبعة ؛ ضمن الحديث الطويل ۳۵ ، بسنده عن الحسن بن محبوب ، وفيه : «إنّ اللّه تبارك وتعالى وضع الإسلام على سبعة أسهم ...» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۲۹ ، ح ۱۷۲۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۵۹ ، ح ۲۱۲۴۱ ؛ البحار ، ج ۶۹ ، ص ۱۵۹ ، ح ۱ .

4.. في «ز» : «أبي اليقضان» . وفي «ص» : «أبي اليقطان» . وكلاهما سهو كما يُعلَم من ملاحظة الكتب والأسناد . اُنظر على سبيل المثال : رجال النجاشي ، ص ۲۹۱ ، الرقم ۷۸۱ ، وص ۴۲۹ ، الرقم ۱۱۵۲ ؛ رجال الطوسي ، ص ۷۰ ، الرقم ۶۳۹ ، وص ۲۵۱ ، الرقم ۳۵۲۷ .

5.. هكذا في «د ، ز ، بر ، بس ، بف ، جر» . وفي «ب ، ج ، ص ، ض ، ف» والمطبوع وحاشية «د ، بر» : «عن رجل» . وما أثبتناه هو الظاهر ، فإنّه مؤيّد أوّلاً : بالمراجعة إلى نسخ خطّيّة اُخرى منها «بج ، بح ، بش ، بع ، بل ، جح ، جس ، جك ، جل و جم» ، وثانيا : بالالتفات في نفس العنوان ؛ فإنّه يستبعد جدّا عدم كون خادم أبي عبد اللّه عليه السلام معروفا بالاسم واللقب عند الأصحاب حتّى يعبّروا عنه برجلٍ من أصحابنا سرّاج .

6.. في «ف» : «في الحيرة» . و«الحيرة» : «مدينة كانت على ثلاثة أميال من الكوفة على موضع يقال له : النجف ، كانت مسكن ملوك العرب في الجاهليّة . معجم البلدان ، ج ۲ ، ص ۳۲۸ (حيرة) .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۳

8.. في هامش المطبوع : «في بعض النسخ : معتمّن» ، وقال في مرآة العقول ، ج ۷ ، ص ۲۷۴ : «معتمّين ، الظاهر أنّه بالعين المهملة على بناء الإفعال أو التفعيل ... أي رجعنا داخلين في وقت العتمة . وفي أكثر النسخ بالغين المعجمة من الغمّ ، وكأنّه تصحيف . وربّما يقرأ : مغتنمين من الغنيمة وهو تحريف» . وفي هامشه : «الظاهر أنّ ذهابه عليه السلام من المدينة إلى الحيرة كان بأمر الخليفة ، أعني المنصور وهو ـ عليه اللعنة ـ يحتال في قتله عليه السلام ، وكانت مواليه مغتمّين لذلك ويترصّدون حاله ومآل أمره مع المنصور وينتظرون رجوعه ، وقوله : أنا بحال ، أي بسوء حال من الغمّ كما فسّره الوافي ، وعليه فما في أكثر النسخ هو الأصحّ» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233319
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي