اللّهِ ۱ ، وَالتَّسْلِيمُ لِأَمْرِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ» . ۲
۱۵۴۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ۳عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي لَيْلى ، عَنْ أَبِيهِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّكُمْ لَا تَكُونُونَ ۴ صَالِحِينَ حَتّى تَعْرِفُوا ، وَلَا تَعْرِفُونَ ۵ حَتّى تُصَدِّقُوا ، وَلَا تُصَدِّقُونَ ۶ حَتّى تُسَلِّمُوا أَبْوَاباً أَرْبَعَةً لَا يَصْلُحُ أَوَّلُهَا إِلَا بِآخِرِهَا ۷ ، ضَلَّ أَصْحَابُ الثَّلَاثَةِ وَتَاهُوا تَيْهاً بَعِيداً ، إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ لَا يَقْبَلُ إِلَا الْعَمَلَ الصَّالِحَ ، وَلَا يَتَقَبَّلُ ۸ اللّهُ ۹ إِلَا بِالْوَفَاءِ ۱۰ بِالشُّرُوطِ وَالْعُهُودِ ، وَمَنْ ۱۱ وَفَى اللّهَ ۱۲
1.. في الكافي، ح ۱۵۶۴ : «الرضا بقضاء اللّه ، والتوكّل على اللّه ، وتفويض الأمر إلى اللّه » .
2.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب المكارم ، ح ۱۵۶۴ . الجعفريّات ، ص ۲۳۲ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم السلام ؛ قرب الإسناد ، ص ۳۵۴ ، ح ۱۲۶۸ ، بسند آخر عن الرضا عليه السلام ، من دون الإسناد إلى أمير المؤمنين عليه السلام ؛ وتحف العقول ، ص ۲۳۲ ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير ، وفي غير «الكافي» مع زيادة في آخره الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۳۵ ، ح ۱۷۲۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۱۸۵ ، ح ۲۰۲۳۶ ؛ البحار ، ج ۶۸ ، ص ۳۴۰ ، ح ۱۲ .
3.. في «ص ، ف» : «محمّد بن محمّد ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى» . وهو سهو ، فقد تكرّرت رواية أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عمّن ذكره ، عن محمّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى . راجع : الكافي ، ح ۱۱۶ و ۴۷۴ ـ نفس الخبر ـ ؛ و ح ۱۸۴۷ و ۲۶۸۶ .
4.. في «بف» وشرح المازندراني : «لا تكونوا» . وقال في النحو الوافي ، ج ۱ ، ص ۱۶۳ : «هنا لغة تحذف نون الرفع بدون الناصب والجازم» .
5.. في «ص ، ف ، بف» والكافي ، ح ۴۷۴ : «ولا تعرفوا» .
6.. في «ف ، بر ، بف» والكافي ، ح ۴۷۴ : «ولا تصدّقوا» .
7.. في الوافي : «يعني أنّ الصلاح موقوف على المعرفة ، والمعرفة موقوفة على التصديق ، والتصديق موقوف على تسليم أبواب أربعة ، لايتمّ بعضها بدون بعض ؛ وهي التوبة عن الشرك ، والإيمان بالتوحيد ، والعمل الصالح ، والاهتداء بالإمام ؛ فصاحب الثلاثة الاُول من دون الاهتداء بالإمام ضالّ تائه لاتقبل توبته ولا توحيده ولا عمله ؛ لعدم وفائه بجميع الشروط والعهود . أجمل عليه السلام هذا المعنى أوّلاً ، ثمّ فصّل بقوله : إنّ اللّه أخبر العباد بطرق الهدي» إلى آخر ما قال .
8.. في الكافي، ح ۴۷۴ : «ولا يقبل» .
9.. في «د ، بر ، بف» والوافي والبحار : - «اللّه » .
10.. في الكافي ، ح ۴۷۴ : «الوفاء» .
11.. في «ض» والكافي ، ح ۴۷۴ : «فمن» .
12.. في «ب ، بس» والوافي والبحار والكافي ، ح ۴۷۴ : «للّه » .