125
الكافي ج3

رَسُولَ اللّهِ ۱ صلى الله عليه و آله ۲ ، وَأَقِرُّوا بِمَا نَزَلَ ۳ مِنْ عِنْدِ ۴ اللّهِ ، وَاتَّبِعُوا ۵ آثَارَ الْهُدى ؛ فَإِنَّهُمْ ۶ عَلَامَاتُ الْأَمَانَةِ وَالتُّقى .
وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَوْ أَنْكَرَ رَجُلٌ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ عليه السلام ، وَأَقَرَّ بِمَنْ سِوَاهُ مِنَ الرُّسُلِ ، لَمْ يُؤْمِنْ ؛ اقْتَصُّوا ۷ الطَّرِيقَ بِالْتِمَاسِ الْمَنَارِ ۸ ، وَالْتَمِسُوا مِنْ وَرَاءِ الْحُجُبِ الْاثَارَ ؛ تَسْتَكْمِلُوا أَمْرَ دِينِكُمْ ، وَتُؤْمِنُوا بِاللّهِ رَبِّكُمْ» . ۹

۱۵۴۲.عَنْهُ۱۰، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ، عَنْ أَبِيهِ عليهماالسلام ، قَالَ : «رَفَعَ ۱۱ إِلى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَوْمٌ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ ، فَقَالَ : مَنِ الْقَوْمُ ۱۲ ؟ فَقَالُوا : مُؤْمِنُونَ يَا رَسُولَ اللّهِ ۱۳ ، قَالَ ۱۴ : وَمَا بَلَغَ مِنْ

1.. في «ج» : «رسوله» .

2.. في الكافي ، ح ۴۷۴ : + «وأهل بيته» .

3.. في البحار : «أنزل» .

4.. في البحار : - «من عند» .

5.. في الوافي ومرآة العقول وهامش المطبوع : «في بعض النسخ : وابتغوا» .

6.. في البحار : «فإنّها» .

7.. في «ص» : «اقتفوا» . وفي كمال الدين : «اقصدوا» . وقَصَّ أثره : تتبّعه . وكذلك اقتصّ أثره وتقصّص أثره . الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۰۵۱ (قصص) .

8.. في «ض ، ف» : «النار» .

9.. الكافي ، كتاب الحجّة ، باب معرفة الإمام والردّ إليه، ح ۴۷۴ . وفي كمال الدين ، ص ۴۱۱ ، ح ۷ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبد اللّه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، من قوله : «كيف يهتدي من لم يبصر» الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۳۵ ، ح ۱۷۲۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۱۸۴ ، ح ۲۰۲۳۴ ، إلى قوله : «لا يصلح أوّلها إلّا بآخرها» ؛ البحار ، ج ۶۹ ، ص ۱۰ ، ح ۱۲ .

10.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق ؛ فقد روى أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن سليمان الجعفري في عددٍ من الأسناد . اُنظر على سبيل المثال : المحاسن ، ص ۳۷۱ ، ح ۱۳۰ ؛ و ص ۴۰۶، ح ۱۱۷؛ و ص۴۴۱، ح۳۰۳ ؛ و ص۵۳۷ ، ح ۸۱۸ ؛ و ص۶۴۰ ، ح۱۵۴ ؛ و ص۶۴۲ ، ح۱۶۰ و ۱۶۱.

11.. في مرآة العقول : «رفع إلى رسول اللّه ، كمنع على البناء المعلوم ، أي أسرعوا إليه. أو على بناء المجهول [كما في «بر»] أي ظهروا ؛ فإنّ الرفع ملزوم للظهور.. . ويمكن أن يقرأ بالدال . ولكن قد عرفت أنّه لا حاجة إليه. قال في المصباح : دُفِعْتُ إلى كذا ، بالبناء للمفعول : انتهيتُ إليه» . وراجع : المصباح المنير ، ص ۱۹۶ (دفع) .

12.. في حاشية «د ، ج» : «من أنتم» .

13.. في «ض» : + «عليك السلام» .

14.. في الوافي : «فقال» .


الكافي ج3
124

«خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ» ۱ ، وَالْتَمِسُوا ۲ الْبُيُوتَ الَّتِي أَذِنَ اللّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ۳ ؛ فَإِنَّهُ قَدْ خَبَّرَكُمْ ۴ أَنَّهُمْ «رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ»۵ .
إِنَّ اللّهَ قَدِ اسْتَخْلَصَ الرُّسُلَ ۶ لِأَمْرِهِ ، ثُمَّ ۷ اسْتَخْلَصَهُمْ مُصَدِّقِينَ لِذلِكَ ۸ فِي نُذُرِهِ ، فَقَالَ : «وَ إِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلاّ خَلا فِيها نَذِيرٌ»۹ تَاهَ مَنْ جَهِلَ ، وَاهْتَدى مَنْ أَبْصَرَ وَعَقَلَ ؛ إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : «فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ۱۰الَّتِى فِى الصُّدُورِ»۱۱ وَكَيْفَ ۱۲ يَهْتَدِي مَنْ لَمْ يُبْصِرْ ۱۳ ؟ وَكَيْفَ يُبْصِرُ مَنْ لَمْ يُنْذَرْ ۱۴ ؟ اتَّبِعُوا ۱۵

1.. الأعراف (۷) : ۳۱ .

2.. في «ف» : «وأتوا» .

3.. اقتباس من الآية ۳۶ من سورة النور (۲۴) : «فِى بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَ الْأَصَالِ» .

4.. في الكافي ، ح ۴۷۴ : «أخبركم» بدل «قد خبّركم» .

5.. النور (۲۴) : ۳۷ . وفي الوافي : «واُوِّلَ الزينة بمعرفة الإمام ، والمسجد بمطلق العبادة ، والبيوت ببيوت أهل العصمة سلام اللّه عليهم ، والرجال بهم عليهم السلام . والمراد بعدم إلهائهم البيع والتجارة عن الذكر أنّهم يجمعون بين ذين وذا ، لا أنّهم يتركونها رأسا ، كما ورد النصّ عليه في خبر آخر» .

6.. في «ف» : «الرسول» .

7.. في «ف» : «و» .

8.. في الكافي ، ح ۴۷۴ : «بذلك» .

9.. فاطر (۳۵) : ۲۴ .

10.. «القلب» : هو الفؤاد . وقيل : هو أخصّ منه . وقيل : هما سواء . والجمع : قلوب . وعن بعض أهل التحقيق : إنّ القلب يطلق على معنيين : أحدهما : اللحم الصنوبري الشكل المُودع في الجانب الأيسر من الصدر ، وهو لحم مخصوص ، وفي باطنه تجويف وفي ذلك التجويف دم أسود ، وهو منبع الروح ومعدنه . وهذا المعنى من القلب موجود للبهائم ، بل للميّت . والمعنى الثاني : لطيفة ربّانيّة روحانيّة لها بهذا القلب تعلّق ، وتلك اللطيفة هي المعبّر عنها بالقلب تارة ، وبالنفس اُخرى ، وبالروح اُخرى ، وبالإنسان أيضا . وهو المُدْرِك العالِمُ العارف ، وهو المخاطب والمطالب والمُعاقَب . وله علاقة مع القلب الجسماني ، وقد تحيّر أكثر الخلق في إدراك وجه علاقته . مجمع البحرين ، ج ۲ ، ص ۱۴۷ (قلب) .

11.. الحجّ (۲۲) : ۴۶ .

12.. في «ف» : «فكيف» .

13.. في «بر ، بف» : «لا يبصر» .

14.. في «بس» والكافي ، ح ۴۷۴ : «لم يتدبّر» .

15.. في كمال الدين : + «قول» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 199437
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي