لَا يَتَحَوَّلُ مُؤْمِنٌ عَنْ إِيمَانِهِ، وَلَا نَاصِبٌ عَنْ نَصْبِهِ ، وَلِلّهِ الْمَشِيئَةُ فِيهِمْ ۱ ». ۲
۱۴۵۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ، مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ طِينَةَ الْمُؤْمِنِ؟ فَقَالَ: «مِنْ طِينَةِ الْأَنْبِيَاءِ؛ فَلَمْ تَنْجَسْ ۳ أَبَداً». ۴
1452.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَغَيْرُهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَغَيْرِهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ 5 ،
1.. في «ف» : «فيهم المشيئة» . وفي البصائر : + «جميعا» .
2.. بصائر الدرجات ، ص ۱۶ ، ح ۷ ، عن محمّد بن الحسين ، عن النضر بن شعيب . وفي الكافي ، كتاب التوحيد، باب الهداية أنّها من اللّه عزّوجلّ ، ضمن ح ۴۳۰ ؛ و كتاب الإيمان والكفر ، باب في ترك دعاء الناس ، ضمن ح ۲۲۲۷ ؛ والمحاسن ، ص ۲۰۰ ، كتاب مصابيح الظلم ، ضمن ح ۳۴ ، بسند آخر . تحف العقول ، ص ۳۱۲ ، ضمن وصيّته لأبي جعفر محمّد بن النعمان ، وفي الأربعة الأخيرة من قوله: «إذا أراد اللّه عزّوجلّ» إلى قوله: «من المنكر إلّا أنكره» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۷ ، ح ۱۶۴۴ ؛ البحار ، ج ۶۷ ، ص ۸۲ ، ح ۷ .
3.. في «ب» والمحاسن : «فلم تنجّس» بحذف إحدى التاءين . وفي «ص ، ه ، بس» والوافي ومرآة العقول والبحار والمحاسن : «فلن تنجس» . والمراد بالنجاسة المنفيّة : نجاسة الكفر والشرك ، كما في المرآة ؛ أو التعلّق بالدنيا تعلّق ركون وإخلاد يذهله عن الآخرة ، كما في الوافي .
4.. المحاسن ، ص ۱۳۳ ، كتاب الصفوة ، ح ۷ ، بسنده عن صالح بن سهل الهمداني . المؤمن ، ص ۳۵ ، ح ۷۴ ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ؛ الاختصاص ، ص ۲۵ ، مرسلاً عن محمّد بن حمران ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، مع زيادة في أوّله ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۸ ، ح ۱۶۴۵ ؛ البحار ، ج ۶۷ ، ص ۹۳ ، ح ۱۲ .
5.. هكذا في «ه» . وفي سائر النسخ والمطبوع والبحار : «محمّد بن خلف» . والصواب ما أثبتناه؛ فقد تقدّم الخبر في الكافي ، ح ۱۰۱۷ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن خالد ، عن أبي نهشل . وروى أحمد بن محمّد بن خالد البرقي أيضا صدر الخبر في المحاسن ، ص ۱۳۲ ، ح ۵ ، عن أبيه، عن أبي نهشل ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي عبد اللّه صلى الله عليه و آله ـ والظاهر من البحار، ج ۵ ، ص ۲۳۵ ، ذيل الحديث ۱۱ ، أنّ أبا حمزة يروي الخبر عن أبي جعفر عليه السلام ، فلاحظ ـ وورد الخبر في تأويل الآيات ، ص ۷۴۸ ، نقلاً ممّا نحن فيه ، وفيه أيضا : «محمّد بن خالد» .
هذا ، وقد وردت رواية محمّد بن خالد المراد به البرقي عن أبي نهشل في الكافي ، ح ۲۶۶۷ و۳۷۰۹ و۶۰۶۹ .
ثمّ إنّه لا يخفى وجه تصحيف «خالد» ب «خلف» على العارف بأساليب الخطوط القديمة ؛ فقد كان يُكتَبُ «خالد» في بعض تلك الخطوط من دون «الألف» فيقع في معرض التصحيف ب «خلف» .