13
الكافي ج3

لَا يَتَحَوَّلُ مُؤْمِنٌ عَنْ إِيمَانِهِ، وَلَا نَاصِبٌ عَنْ نَصْبِهِ ، وَلِلّهِ الْمَشِيئَةُ فِيهِمْ ۱ ». ۲

۱۴۵۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ، مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ طِينَةَ الْمُؤْمِنِ؟ فَقَالَ: «مِنْ طِينَةِ الْأَنْبِيَاءِ؛ فَلَمْ تَنْجَسْ ۳ أَبَداً». ۴

1452.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَغَيْرُهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَغَيْرِهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ 5 ،

1.. في «ف» : «فيهم المشيئة» . وفي البصائر : + «جميعا» .

2.. بصائر الدرجات ، ص ۱۶ ، ح ۷ ، عن محمّد بن الحسين ، عن النضر بن شعيب . وفي الكافي ، كتاب التوحيد، باب الهداية أنّها من اللّه عزّوجلّ ، ضمن ح ۴۳۰ ؛ و كتاب الإيمان والكفر ، باب في ترك دعاء الناس ، ضمن ح ۲۲۲۷ ؛ والمحاسن ، ص ۲۰۰ ، كتاب مصابيح الظلم ، ضمن ح ۳۴ ، بسند آخر . تحف العقول ، ص ۳۱۲ ، ضمن وصيّته لأبي جعفر محمّد بن النعمان ، وفي الأربعة الأخيرة من قوله: «إذا أراد اللّه عزّوجلّ» إلى قوله: «من المنكر إلّا أنكره» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۷ ، ح ۱۶۴۴ ؛ البحار ، ج ۶۷ ، ص ۸۲ ، ح ۷ .

3.. في «ب» والمحاسن : «فلم تنجّس» بحذف إحدى التاءين . وفي «ص ، ه ، بس» والوافي ومرآة العقول والبحار والمحاسن : «فلن تنجس» . والمراد بالنجاسة المنفيّة : نجاسة الكفر والشرك ، كما في المرآة ؛ أو التعلّق بالدنيا تعلّق ركون وإخلاد يذهله عن الآخرة ، كما في الوافي .

4.. المحاسن ، ص ۱۳۳ ، كتاب الصفوة ، ح ۷ ، بسنده عن صالح بن سهل الهمداني . المؤمن ، ص ۳۵ ، ح ۷۴ ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ؛ الاختصاص ، ص ۲۵ ، مرسلاً عن محمّد بن حمران ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، مع زيادة في أوّله ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۸ ، ح ۱۶۴۵ ؛ البحار ، ج ۶۷ ، ص ۹۳ ، ح ۱۲ .

5.. هكذا في «ه» . وفي سائر النسخ والمطبوع والبحار : «محمّد بن خلف» . والصواب ما أثبتناه؛ فقد تقدّم الخبر في الكافي ، ح ۱۰۱۷ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن خالد ، عن أبي نهشل . وروى أحمد بن محمّد بن خالد البرقي أيضا صدر الخبر في المحاسن ، ص ۱۳۲ ، ح ۵ ، عن أبيه، عن أبي نهشل ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي عبد اللّه صلى الله عليه و آله ـ والظاهر من البحار، ج ۵ ، ص ۲۳۵ ، ذيل الحديث ۱۱ ، أنّ أبا حمزة يروي الخبر عن أبي جعفر عليه السلام ، فلاحظ ـ وورد الخبر في تأويل الآيات ، ص ۷۴۸ ، نقلاً ممّا نحن فيه ، وفيه أيضا : «محمّد بن خالد» . هذا ، وقد وردت رواية محمّد بن خالد المراد به البرقي عن أبي نهشل في الكافي ، ح ۲۶۶۷ و۳۷۰۹ و۶۰۶۹ . ثمّ إنّه لا يخفى وجه تصحيف «خالد» ب «خلف» على العارف بأساليب الخطوط القديمة ؛ فقد كان يُكتَبُ «خالد» في بعض تلك الخطوط من دون «الألف» فيقع في معرض التصحيف ب «خلف» .


الكافي ج3
12

عَبْدِ الْغَفَّارِ الْجَازِيِّ 1 : 2عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ خَلَقَ الْمُؤْمِنَ مِنْ طِينَةِ الْجَنَّةِ ، وَخَلَقَ الْكَافِرَ 3 مِنْ طِينَةِ النَّارِ» .
وَقَالَ : «إِذَا أَرَادَ اللّهُ 4 ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِعَبْدٍ خَيْراً، طَيَّبَ رُوحَهُ وَجَسَدَهُ ، فَلَا يَسْمَعُ شَيْئاً مِنَ الْخَيْرِ إِلَا عَرَفَهُ ، وَلَا يَسْمَعُ شَيْئاً مِنَ الْمُنْكَرِ إِلَا أَنْكَرَهُ».
قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «الطِّينَاتُ ثَلَاثٌ 5 : طِينَةُ الْأَنْبِيَاءِ، وَالْمُؤْمِنُ مِنْ تِلْكَ الطِّينَةِ ، إِلَا أَنَّ الْأَنْبِيَاءَ هُمْ 6 مِنْ 7 صَفْوَتِهَا ؛ هُمُ 8 الْأَصْلُ وَلَهُمْ فَضْلُهُمْ، وَالْمُؤْمِنُونَ الْفَرْعُ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ 9 ، كَذلِكَ 10 لَا يُفَرِّقُ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ شِيعَتِهِمْ» .
وَقَالَ : «طِينَةُ النَّاصِبِ مِنْ حَمَأٍ مَسْنُونٍ 11 ، وَأَمَّا الْمُسْتَضْعَفُونَ 12 فَمِنْ تُرَابٍ؛

1.. في «ه» : «الخازن» .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳

3.. في البصائر : «الناصب» .

4.. في «ف» : - «اللّه » .

5.. في «د ، ص ، ض ، ه» والبصائر : «ثلاثة» . قال في النحو الوافي: «عند عدم ذكر التميز لا يجب المخالفة» .

6.. في «د ، ص ، ض ، بر ، بس» : - «هم» .

7.. في البصائر : - «من» .

8.. في البصائر : «وهم» .

9.. في البصائر : «طينة». و«طين لازب» أي ممتزج متماسك ، يلزق بعضه بعضا . مجمع البحرين ، ج ۲ ، ص ۱۶۶ . وراجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۱۹ (لزب).

10.. في مرآة العقول : وفي بعض النسخ : «لذلك» .

11.. الحَمَأ : الطين الأسود ، أو المنتن منه ، والمسنون : المتغيّر المنتن . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۴۵ ؛ لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۶۱ (حمأ) ؛ الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۱۳۹ (سنن) .

12.. «المستضعف» : هو الذي لا يستطيع حيلة الكفر فيكفر، ولا يهتدي سبيلاً إلى الإيمان ، كالصبيان ، ومن كان من الرجال مثل عقول الصبيان مرفوع القلم عنهم . وعن بعض الشارحين : المستضعف : من لا يعتقد الحقّ ولا يعاند أهله، ولا يوالي أحدا من الأئمّة عليهم السلام ولا من غيرهم . أو هو ـ على ما في الوافي ـ من لا يلزم طريقة أهل الإيمان ولا طريقة أهل الكفر ولم يتقيّد بعقيدة ، لاحقّ ولا باطل، ليس لهم نور الملكوت ولا ظلمة باطن الملك، بل لهم قبول كلّ من الأمرين ؛ بخلاف الآخرين؛ فإنّهما لا يتحوّلان عمّا خلقوا له . راجع : مجمع البحرين ، ج ۵ ، ص ۸۶ (ضعف) .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 234610
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي