139
الكافي ج3

فِي الْجَنَّةِ ، وَكَأَنِّي أَسْمَعُ عُوَاءَ ۱ أَهْلِ النَّارِ فِي النَّارِ .
فَقَالَ ۲ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : عَبْدٌ نَوَّرَ اللّهُ قَلْبَهُ ۳ ؛ أَبْصَرْتَ ۴ ، فَاثْبُتْ .
فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللّهِ ، ادْعُ اللّهَ لِي ۵ أَنْ يَرْزُقَنِي ۶ الشَّهَادَةَ مَعَكَ ۷ ، فَقَالَ ۸ : اللَّهُمَّ ارْزُقْ حَارِثَةَ الشَّهَادَةَ ، فَلَمْ يَلْبَثْ إِلَا أَيَّاماً حَتّى بَعَثَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله سَرِيَّةً ۹ ، فَبَعَثَهُ فِيهَا ، فَقَاتَلَ ، فَقُتِلَ تِسْعَةٌ ۱۰ أَوْ ثَمَانِيَةٌ ، ثُمَّ قُتِلَ» . ۱۱

۰.وَفِي رِوَايَةِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ ۱۲ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ : «اسْتُشْهِدَ مَعَ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ بَعْدَ تِسْعَةِ نَفَرٍ ، وَكَانَ هُوَ ۱۳ الْعَاشِرَ» . ۱۴

1.. «العواء» : الصياح ، وكأنّه بالذئب والكلب أخصّ . لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۱۰۷ (عوى) .

2.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والمحاسن والمعاني والجعفريّات . وفي المطبوع : + «له» .

3.. في «ز» والمحاسن : + «للإيمان» .

4.. في المحاسن : - «أبصرت» .

5.. في «ز» : + «ربّي» .

6.. في «ف» : «أرزقني» .

7.. في المحاسن : - «معك» .

8.. في «ض» : «قال» .

9.. في حاشية «ج ، ض ، بر ، بس» والبحار : «بسريّة» .

10.. في المحاسن : «سبعة» .

11.. المحاسن ، ص ۲۴۶ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۲۴۷ ، عن أبيه ، عن ابن سنان ، مع اختلاف يسير . معاني الأخبار ، ص ۱۸۷ ، ح ۵ ، بسند آخر ، إلى قوله : «عبد نوّر اللّه قلبه أبصرت فاثبت» ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره . الجعفريّات ، ص ۷۶ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۵۰ ، ح ۱۷۴۵ ؛ البحار ، ج ۲۲ ، ص ۱۲۶ ، ح ۹۸ ؛ و ج ۶۷ ، ص ۲۸۷ ، ح ۹ .

12.. في «ز ، ص ، بس ، بف» وحاشية «ج» : «يزيد» . ولم يُعهَد في رواتنا من يسمّى بالقاسم بن يزيد ، وما ورد في بعض الأسناد القليلة محرّفٌ من «القاسم بن بريد» . وهو القاسم بن بريد بن معاوية العجلي ، روى كتابه فضالة بن أيّوب وتكرّرت روايته عنه في الأسناد . راجع : رجال النجاشي ، ص ۳۱۳ ، الرقم ۸۵۷ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۱۳ ، ص ۴۳۹ـ۴۴۰ ، و ص ۴۵۰ . هذا ، وقد روى محمّد بن سنان عن القاسم بن بريد في طريق الشيخ الصدوق إلى القاسم ، فاحتمال وقوع التعليق في السند بأن يكون محمّد بن سنان راويا عن القاسم بن بريد ، غير منفيّ . راجع : الفقيه ، ج ۴ ، ص ۵۱۶ .

13.. في «بس ، بف» : - «هو» .

14.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۵۱ ، ح ۱۷۴۶ ؛ البحار ، ج ۲۲ ، ص ۱۲۶ ، ذيل ح ۹۸ ؛ و ج ۶۷ ، ص ۲۸۷ ، ذيل ح ۹ .


الكافي ج3
138

فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ خَرَجَ فِي بَعْضِ ۱ غَزَوَاتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَاسْتُشْهِدَ بَعْدَ تِسْعَةِ نَفَرٍ ، وَكَانَ هُوَ الْعَاشِرَ ۲ » . ۳

۱۵۵۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ۴بْنِ سِنَانٍ۵، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :۶عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «اسْتَقْبَلَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَارِثَةَ بْنَ مَالِكِ بْنِ النُّعْمَانِ الْأَنْصَارِيَّ ، فَقَالَ لَهُ : كَيْفَ أَنْتَ يَا حَارِثَةَ بْنَ مَالِكٍ ۷ ؟
فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللّهِ ۸ ، مُؤْمِنٌ ۹ حَقّاً .
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لِكُلِّ شَيْءٍ حَقِيقَةٌ ، فَمَا حَقِيقَةُ قَوْلِكَ؟
فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللّهِ ، عَزَفَتْ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا ، فَأَسْهَرَتْ ۱۰ لَيْلِي ، وَأَظْمَأَتْ هَوَاجِرِي ، وَكَأَنِّي ۱۱ أَنْظُرُ إِلى عَرْشِ رَبِّي وَ ۱۲ قَدْ وُضِعَ لِلْحِسَابِ ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَزَاوَرُونَ

1.. في «ف» : «أخصّ» .

2.. في «بر» : + «رحمه اللّه » .

3.. المحاسن ، ص ۲۵۰ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۲۶۵ ، عن الحسن بن محبوب ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۴۸ ، ح ۱۷۴۴ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۱۵۹ ، ح ۱۷ .

4.. في «ف» : - «عن محمّد» . ولا يخفى ما فيها من وقوع التحريف بجواز النظر من «محمّد» في «أحمد بن محمّد» إلى «محمّد» في «محمّد بن سنان» .

5.. في الوافي : + «عن عبداللّه بن سنان» وهو سهو؛ فقد روى محمّد بن سنان كتب عبداللّه بن مسكان ، وتوسّط [عبداللّه ] بن مسكان بين [محمّد] بن سنان و بين أبي بصير في أسناد عديدة . ولم نجد في شيءٍ من الأسناد توسّط عبداللّه بن سنان بين محمّد بن سنان و شيخه ابن مسكان . راجع : رجال النجاشي ، ص ۲۱۴ ، الرقم ۵۵۹ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۱ ، ص ۴۹۹ ـ ۵۰۱ ؛ ج ۱ ، ص ۴۹۹ ـ ۵۰۱ ؛ ج ۲۳ ، ص ۲۸۶ ـ ۲۸۹ . وأمّا احتمال عطف عبداللّه بن مسكان على عبداللّه بن سنان ، فضعيف جدّا ؛ لعدم توسّط عبداللّه بن سنان بين محمّد بن سنان وبين أبي بصير في الأسناد.

6.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۴

7.. في البحار : + «النعماني» .

8.. في المحاسن : + «أصبحت» .

9.. في «ف» : «مؤمنا» .

10.. في «د ، ف» : «فأسهرتُ» بصيغة التكلّم . وكذا «أظمأتُ» . وفي مرآة العقول : «فأسهرت ليلي ، على صيغة الغيبة بإرجاع الضمير إلى النفس ، أو على صيغة التكلّم . وكذا الفقرة التالية تحتمل الوجهين» .

11.. في الوافي : «فكأنّي» .

12.. في «ب ، ز ، بس ، بف» : - «و» .

عدد المشاهدين : 231071
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي