153
الكافي ج3

فَإِذَا نَزَلَ ۱ الْقَضَاءُ خَلَّيَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ كُلِّ شَيْءٍ» . ۲

۱۵۷۵.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام يَقُولُ : «كَانَ فِي الْكَنْزِ الَّذِي قَالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ : «وَ كانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما»۳ كَانَ ۴ فِيهِ : بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، عَجِبْتُ لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْمَوْتِ كَيْفَ يَفْرَحُ ، وَعَجِبْتُ لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْقَدَرِ كَيْفَ يَحْزَنُ ،عَجِبْتُ لِمَنْ رَأَى الدُّنْيَا وَتَقَلُّبَهَا بِأَهْلِهَا كَيْفَ يَرْكَنُ إِلَيْهَا ، وَيَنْبَغِي ۵ لِمَنْ عَقَلَ عَنِ اللّهِ أَنْ لَا يَتَّهِمَ اللّهَ فِي قَضَائِهِ ، وَلَا يَسْتَبْطِئَهُ فِي رِزْقِهِ».
فَقُلْتُ ۶ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أُرِيدُ أَنْ أَكْتُبَهُ ، قَالَ : فَضَرَبَ وَاللّهِ يَدَهُ ۷ إِلَى ۸ الدَّوَاةِ لِيَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيَّ ، فَتَنَاوَلْتُ يَدَهُ ، فَقَبَّلْتُهَا ، وَأَخَذْتُ الدَّوَاةَ ، فَكَتَبْتُهُ . ۹

1.. في «ب» : «اُنزل» .

2.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۷۱ ، ح ۱۹۲۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۰۳ ، ح ۲۰۲۸۲ ؛ البحار ، ج ۵ ، ص ۱۰۵ ، ح ۳۱ ؛ و ج ۴۱ ، ص ۶ ، ح ۷ ؛ و ج ۷۰ ، ص ۱۵۴ ، ح ۱۳ .

3.. الكهف (۱۸) : ۸۲ .

4.. في تفسير العيّاشي : «لوح من ذهب» بدل «كان» .

5.. في الوافي : «لعلّ قوله : «وينبغي» إلى آخره، من كلام الرضا عليه السلام ، دون أن يكون من جملة ما في الكنز» .

6.. في «ج ، ز ، ف ، بر» والبحار : + «له» . وفي «ص» : «قلت» . وفي الوسائل : «قال : قلت له» .

7.. في الوسائل : «فضرب يده واللّه » .

8.. في «ص» : «على» .

9.. التهذيب ، ج ۹ ، ص ۲۷۶ ، ح ۱۰۰۱ ، بسنده عن عليّ بن أسباط . قرب الإسناد ، ص ۳۷۴ ، ضمن ح ۱۳۳۰ ، بسند آخر ، وفيهما إلى قوله : «ولا يستبطئه في رزقه» ؛ الجعفريّات ، ص ۲۳۷ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف ؛ علل الشرائع ، ص ۶۱ ، ح ۱ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد عليه السلام ، مع زيادة في أوّله وآخره ؛ معاني الأخبار ، ص ۲۰۰ ، ح ۱ ، بسند آخر عن عليّ عليه السلام ، مع اختلاف ؛ الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الرضا بالقضاء ، ح ۱۵۸۲ ، بسند آخر عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام . تحف العقول ، ص ۴۰۸ ، عن موسى بن جعفر عليه السلام ، وتمام الرواية فيهما : «ينبغي لمن عقل عن اللّه أن لا يستبطئه في رزقه ولايتّهمه في قضائه» ؛ تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۳۳۸ ، ح ۶۷ ، عن عليّ بن أسباط ، إلى قوله : «ولايستبطئه في رزقه» الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۷۲ ، ح ۱۹۳۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۰۳ ، ح ۲۰۲۸۳ ، إلى قوله : «كيف يحزن» ؛ و ج ۲۷ ، ص ۸۳ ، ح ۳۳۲۶۹ ، من قوله : «جعلت فداك اُريد أن أكتبه» ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۱۵۶ ، ح ۱۴ .


الكافي ج3
152

يَفْرَحْ قَلْبُهُ ، وَمَنْ أَيْقَنَ ۱ بِالْقَدَرِ ۲ لَمْ يَخْشَ إِلَا اللّهَ ۳ » . ۴

۱۵۷۳.عَنْهُ۵، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ : لَا يَجِدُ عَبْدٌ طَعْمَ الْاءِيمَانِ حَتّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ ، وَأَنَّ الضَّارَّ النَّافِعَ هُوَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ» . ۶

۱۵۷۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْوَشَّاءِ ،۷عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ قَيْسٍ الْهَمْدَانِيِّ ، قَالَ :نَظَرْتُ يَوْماً فِي الْحَرْبِ إِلى رَجُلٍ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ ، فَحَرَّكْتُ فَرَسِي ، فَإِذَا هُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، فَقُلْتُ : يَا ۸ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فِي مِثْلِ هذَا الْمَوْضِعِ؟
فَقَالَ ۹ : «نَعَمْ ، يَا سَعِيدَ بْنَ قَيْسٍ ، إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ إِلَا وَلَهُ مِنَ اللّهِ ـ عَزَّوَجَلَّ ـ حَافِظٌ ۱۰ وَوَاقِيَةٌ ۱۱ ، مَعَهُ مَلَكَانِ يَحْفَظَانِهِ مِنْ أَنْ يَسْقُطَ مِنْ رَأْسِ جَبَلٍ ، أَوْ يَقَعَ فِي بِئْرٍ ،

1.. في تفسير العيّاشي : «آمن» .

2.. في البحار : «بالقدرة» .

3.. في فقه الرضا : «علم أنّه لا يصيبه إلّا ما قدر عليه» بدل «لم يخش إلّا اللّه » .

4.. الخصال ، ص ۲۳۶ ، باب الأربعة ، ح ۷۹ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۳۳۸ ، ح ۶۶ ، عن صفوان الجمّال ، مع اختلاف يسير ؛ فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۷۰ الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۷۲ ، ح ۱۹۳۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۰۱ ، ح ۲۰۲۷۷ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۱۵۲ ، ح ۱۱ .

5.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق .

6.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۷۰ ، ح ۱۹۲۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۰۱ ، ح ۲۰۲۷۶ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۱۵۴ ، ح ۱۲ .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۹

8.. في «ف» : - «يا» .

9.. في «بس» : «قال» .

10.. في «ف» : «حافظة» .

11.. في الوافي : «واقية ، أي جُنّة واقية ، كأنّها من الصفات الغالبة . أو التاء للمبالغة عطف تفسيري للحافظ» . وفي مرآة العقول : «ملائكة واقية ... وقيل : التاء في قوله : واقية ، للنقل إلى الاسميّة ؛ إذ المراد : الواقية من خصوص الموت» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 199405
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي