يَفْرَحْ قَلْبُهُ ، وَمَنْ أَيْقَنَ ۱ بِالْقَدَرِ ۲ لَمْ يَخْشَ إِلَا اللّهَ ۳ » . ۴
۱۵۷۳.عَنْهُ۵، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ : لَا يَجِدُ عَبْدٌ طَعْمَ الْاءِيمَانِ حَتّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ ، وَأَنَّ الضَّارَّ النَّافِعَ هُوَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ» . ۶
۱۵۷۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْوَشَّاءِ ،۷عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ قَيْسٍ الْهَمْدَانِيِّ ، قَالَ :نَظَرْتُ يَوْماً فِي الْحَرْبِ إِلى رَجُلٍ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ ، فَحَرَّكْتُ فَرَسِي ، فَإِذَا هُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، فَقُلْتُ : يَا ۸ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فِي مِثْلِ هذَا الْمَوْضِعِ؟
فَقَالَ ۹ : «نَعَمْ ، يَا سَعِيدَ بْنَ قَيْسٍ ، إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ إِلَا وَلَهُ مِنَ اللّهِ ـ عَزَّوَجَلَّ ـ حَافِظٌ ۱۰ وَوَاقِيَةٌ ۱۱ ، مَعَهُ مَلَكَانِ يَحْفَظَانِهِ مِنْ أَنْ يَسْقُطَ مِنْ رَأْسِ جَبَلٍ ، أَوْ يَقَعَ فِي بِئْرٍ ،
1.. في تفسير العيّاشي : «آمن» .
2.. في البحار : «بالقدرة» .
3.. في فقه الرضا : «علم أنّه لا يصيبه إلّا ما قدر عليه» بدل «لم يخش إلّا اللّه » .
4.. الخصال ، ص ۲۳۶ ، باب الأربعة ، ح ۷۹ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۳۳۸ ، ح ۶۶ ، عن صفوان الجمّال ، مع اختلاف يسير ؛ فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۷۰ الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۷۲ ، ح ۱۹۳۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۰۱ ، ح ۲۰۲۷۷ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۱۵۲ ، ح ۱۱ .
5.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق .
6.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۷۰ ، ح ۱۹۲۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۰۱ ، ح ۲۰۲۷۶ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۱۵۴ ، ح ۱۲ .
7.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۹
8.. في «ف» : - «يا» .
9.. في «بس» : «قال» .
10.. في «ف» : «حافظة» .
11.. في الوافي : «واقية ، أي جُنّة واقية ، كأنّها من الصفات الغالبة . أو التاء للمبالغة عطف تفسيري للحافظ» . وفي مرآة العقول : «ملائكة واقية ... وقيل : التاء في قوله : واقية ، للنقل إلى الاسميّة ؛ إذ المراد : الواقية من خصوص الموت» .