159
الكافي ج3

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليه السلام ، قَالَ : «يَنْبَغِي لِمَنْ عَقَلَ ۱ عَنِ اللّهِ أَنْ لَا يَسْتَبْطِئَهُ ۲ فِي رِزْقِهِ ، وَلَا يَتَّهِمَهُ فِي قَضَائِهِ» . ۳

۱۵۸۳.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ نُهَيْكٍ بَيَّاعِ الْهَرَوِيِّ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «قَالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ : عَبْدِيَ الْمُؤْمِنَ لَا أَصْرِفُهُ ۴ فِي شَيْءٍ إِلَا جَعَلْتُهُ خَيْراً لَهُ ؛ فَلْيَرْضَ بِقَضَائِي ، وَلْيَصْبِرْ عَلى بَلَائِي ۵ ، وَلْيَشْكُرْ ۶ نَعْمَائِي ۷ ؛ أَكْتُبْهُ ـ يَا مُحَمَّدُ ـ مِنَ ۸ الصِّدِّيقِينَ عِنْدِي» . ۹

1584.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ،

1.. «العقل» : يقال للقوّة المتهيّئة لقبول العلم ، ويقال للعلم الذي يستفيده الإنسان بتلك القوّة . وأصل العقل : الإمساك والاستمساك ، كعقل البعير بالعِقال ، وعقل الدواء البَطنَ . وعَقَل لسانه : كفّه . المفردات للراغب ، ص ۵۷۸ (عقل) . وفي مجمع البحرين ، ج ۵ ، ص ۴۲۶ (عقل) : «عقل عن اللّه ، أي عرف عنه ، كأن أخذ العلم من كتاب اللّه وسنّة نبيّه صلى الله عليه و آله »، وقال في شرح المازندراني ، ج ۸ ، ص ۱۹۲ : «المجرور في «رزقه» يعود إلى اللّه ، أو إلى «مَنْ» ، أي من عرفه ينبغي أن لا ينسب البط ء والبخل في إيصال الرزق ، كاليهود قالوا : يداللّه مغلولة» .

2.. في «بس ، بف» : «لا يستبطيه» بقلب الهمزة ياءً .

3.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب فضل اليقين ، ح ۱۵۷۵ ؛ والتهذيب ، ج ۹ ، ص ۲۷۶ ، ح ۱۰۰۱؛ و قرب الإسناد ، ص ۳۷۵ ، ضمن الحديث الطويل ۱۳۳۰ ، بسند آخر عن الرضا عليه السلام ، مع اختلاف يسير و زيادة في أوّله وآخره . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۳۳۸ ، ح ۶۷ ، عن عليّ بن أسباط ، عن الرضا عليه السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله . تحف العقول ، ص ۴۰۸ الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۷۷ ، ح ۱۹۳۷ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۲۵۱ ، ح ۳۵۴۸ ؛ البحار ، ج ۷۲ ، ص ۳۳۴ ، ح ۲۱ .

4.. في «بر» : «لا اُصرّفه» . وفي «بس» : «أحترمه» . وفي مرآة العقول : «لا أصرفه في شيء ، بالتخفيف ، وكأنّ «في» بمعنى إلى... أو على بناء التفعيل . يقال : صرّفته في الأمر تصريفا فتصرّف : قلّبته قتقلّب» .

5.. في «بس» : «بلاي» بحذف الهمزة تخفيفا .

6.. في «ز ، ص» والمؤمن : + «على» .

7.. في «بس» : «نعماي» بحذف الهمزة تخفيفا .

8.. في شرح المازندراني : «في» .

9.. المؤمن ، ص ۲۷ ، ح ۴۸ ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۷۷ ، ح ۱۹۳۸ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۲۵۰ ، ح ۳۵۴۵ ؛ البحار ، ج ۷۲ ، ص ۳۳۰ ، ح ۱۳ .


الكافي ج3
158

مِنْ كَرَامَتِي وَالنَّعِيمِ فِي جَنَّاتِي وَرَفِيعِ دَرَجَاتِيَ ۱ الْعُلى ۲ فِي جِوَارِي ، وَلكِنْ ۳ فَبِرَحْمَتِي ۴ فَلْيَثِقُوا ، وَبِفَضْلِي ۵ فَلْيَفْرَحُوا ۶ ، وَإِلى حُسْنِ الظَّنِّ بِي فَلْيَطْمَئِنُّوا ؛ فَإِنَّ رَحْمَتِي عِنْدَ ذلِكَ تَدَارَكُهُمْ ۷ ، وَمَنِّي يُبَلِّغُهُمْ رِضْوَانِي ، وَمَغْفِرَتِي تُلْبِسُهُمْ ۸ عَفْوِي ؛ فَإِنِّي أَنَا اللّهُ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ ، وَ ۹ بِذلِكَ تَسَمَّيْتُ» . ۱۰

۱۵۸۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ :

1.. في «ب ، ز ، ص ، بس ، بف» وحاشية «ف» والبحار : «درجات» بكون كسرة التاء بدلاً من الياء . وفي الوسائل ، ح ۲۳۱ والكافي ، ح ۱۶۱۲ والأمالي : «الدرجات» .

2.. في الأمالي : - «العلى» .

3.. في «بر» : «ولكنّي» .

4.. في الوسائل ، ح ۲۳۱ والكافي ، ح ۱۶۱۲ والتمحيص والأمالي : «برحمتي» .

5.. في الوسائل ، ح ۲۳۱ و الكافي ، ح ۱۶۱۲ والأمالي : «فضلي» .

6.. في «بر» والوسائل ، ح ۲۳۱ والكافي ، ح ۱۶۱۲ والتمحيص والأمالي : «فليرجوا» .

7.. أصله : تتداركهم ، حذفت إحدى التاءين كما نصّ عليه في مرآة العقول . ويجوز كونه من المفاعلة . وفي الكافي ، ح ۱۶۱۲ والأمالي : «تدركهم» .

8.. في الأمالي : «بمنّي اُبلّغهم رضواني واُلبسهم» بدل «منّي ـ إلى ـ تلبسهم» .

9.. في التمحيص والأمالي : - «و» .

10.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب حسن الظنّ باللّه عزّ وجلّ، ح ۱۶۱۲ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى. الأمالي للطوسي ، ص ۲۱۱ ، المجلس ۸ ، ح ۱۸ ، بسنده عن الكليني ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، وفيهما من قوله : «فلا يتّكل العاملون على أعمالهم » مع اختلاف يسير . التوحيد ، ص ۴۰۴ ، ح ۱۲ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، إلى قوله : «وهو يظنّ أنّه يتقرّب إليّ» مع اختلاف يسير ؛ الأمالي للطوسي ، ص ۱۶۶ ، المجلس ۶ ، ح ۳۰ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف . المؤمن ، ص ۲۴ ، ح ۳۷ ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، إلى قوله : «فأبلوهم بالفاقة والمسكنة والسقم فيصلح عليهم أمر دينهم» ؛ فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۸۷ ، عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، من قوله : «أنا أعلم بما يصلح عليه» مع اختلاف ؛ و فيه ، ص ۳۶۱ ، من قوله : «فلا يتّكل العاملون على أعمالهم» مع اختلاف الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۷۶ ، ح ۱۹۳۶ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۹۶ ، ح ۲۳۱ ، من قوله : «فلا يتّكل العاملون على أعمالهم » إلى قوله : «وإلى حسن الظنّ بي فليطمئنّوا» ؛ و فيه ، ص ۹۸ ، ح ۲۳۴ ، من قوله : «وإنّ من عبادي المؤمنين لمن يجتهد في عبادتي» إلى قوله : «وهو يظنّ أنّه يتقرّب إليّ»؛ البحار ، ج ۷۲ ، ص ۳۲۷ ، ح ۱۱ .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233777
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي