۱۵۸۵.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ فُضَيْلِ۱بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «عَجِبْتُ لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ ۲ ؛ لَا يَقْضِي ۳ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ ۴ قَضَاءً إِلَا كَانَ خَيْراً لَهُ ؛ وَ ۵ إِنْ قُرِّضَ ۶ بِالْمَقَارِيضِ كَانَ خَيْراً لَهُ ، وَإِنْ مَلَكَ ۷ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا كَانَ خَيْراً لَهُ» . ۸
۱۵۸۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيِّ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «أَحَقُّ خَلْقِ اللّهِ أَنْ يُسَلِّمَ ۹ لِمَا ۱۰ قَضَى اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مَنْ عَرَفَ اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ ؛ وَمَنْ رَضِيَ بِالْقَضَاءِ ، أَتى عَلَيْهِ الْقَضَاءُ ، وَعَظَّمَ ۱۱ اللّهُ أَجْرَهُ ۱۲ ؛ وَمَنْ
1.. في «ص ، بف» : «فضل» . وهذا أيضا صحيح . راجع : رجال الطوسي ، ص ۲۶۸ ، الرقم ۳۸۵۴ ؛ و ص ۲۶۹ ، الرقم ۳۸۷ .
2.. في مرآة العقول : «كأنّ المراد المسلم بالمعنى الأخصّ ، أي المؤمن المنقاد للّه . وربّما يقرأ بالتشديد من التسليم» .
3.. في «ف» : «أن لا يقضي» .
4.. في «ب ، بر ، بف» : «عليه» .
5.. في «ب ، د ، ص ، ض ، ف» : - «و» .
6.. في مرآة العقول : «وإن قرض ، على بناء المجهول ، من باب ضرب . أو على بناء التفعيل ، للتكثير والمبالغة» .
7.. في مرآة العقول : «وإن ملك ، على بناء المجرّد المعلوم ، أو على بناء المفعول من التفعيل» .
8.. الكافي ، كتاب المعيشة ، باب دخول الصوفيّة على أبي عبد اللّه عليه السلام ... ، ح ۸۳۵۲ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله وآخره . وفي التوحيد ، ص ۴۰۱ ، ح ۵ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ۵۴۶ ، المجلس ۸۱ ، ح ۱۵ ، بسندهما عن أبي عبد اللّه ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . المؤمن ، ص ۲۷ ، ح ۴۹ ، عن أبي عبداللّه عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وفي الثلاثة الأخيرة : «عجبت للمرء المسلم أنّه ليس من قضاء يقضيه اللّه عزّ وجلّ إلّا كان خيرا له في عاقبة أمره» مع زيادة في أوّله . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۶۰ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۷۷ ، ح ۱۹۴۰ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۲۵۰ ، ح ۳۵۴۴ ؛ البحار ، ج ۷۲ ، ص ۳۳۱ ، ح ۱۵ .
9.. في مرآة العقول : «أن يسلّم ، بفتح الهمزة بتقدير الباء ، أي بأن يسلّم ، على بناء التفعيل ، ويحتمل الإفعال» .
10.. في مرآة العقول : «بما» .
11.. في الوسائل : «وأعظم» .
12.. في الخصال : «وهو مأجور» بدل «وعظّم اللّه أجره» .