163
الكافي ج3

وَالْحَاكِمُ ۱ عَلَيْهِ اللّهُ؟ وَأَنَا الضَّامِنُ لِمَنْ لَمْ يَهْجُسْ ۲ فِي قَلْبِهِ إِلَا الرِّضَا أَنْ يَدْعُوَ اللّهَ ، فَيُسْتَجَابَ لَهُ» . ۳

۱۵۸۹.عَنْهُ۴، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :۵ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ ۶ : بِأَيِّ شَيْءٍ يَعْلَمُ ۷ الْمُؤْمِنُ بِأَنَّهُ ۸ مُؤْمِنٌ؟
قَالَ : «بِالتَّسْلِيمِ لِلّهِ ، وَالرِّضَا فِيمَا ۹ وَرَدَ عَلَيْهِ مِنْ سُرُورٍ أَوْ ۱۰ سَخَطٍ» . ۱۱

۱۵۹۰.عَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ۱۲، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقُولُ لِشَيْءٍ قَدْ مَضى : لَوْ كَانَ

1.. في شرح المازندراني : «والحاكم ... عطف على «منزلته» واللّه بدل عن الحاكم ، أي ويحقّر الحاكم عليه وهو اللّه ؛ لأنّ تحقير حكم الحاكم تحقير له» ، واستبعده المجلسي في مرآة العقول .

2.. يهجس في القلب ، أي ما يخطر به ويدور فيه من الأحاديث والأفكار . النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۴۷ (هجس) .

3.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۷۸ ، ح ۱۹۴۳ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۲۵۱ ، ح ۳۵۴۹ ؛ البحار ، ج ۴۳ ، ص ۳۵۱ ، ح ۲۵ ؛ و ج ۷۲ ، ص ۳۳۵ ، ح ۲۳ .

4.. الضمير راجع إلى «أحمد بن محمّد بن خالد» المذكور في السند السابق ؛ فقد روى الخبر في المحاسن ، ص ۳۲۸ ، ح ۸۵ ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنان .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۶۳

6.. في المحاسن : - «له» .

7.. في «ج ، ص ، ف» وحاشية «د ، ز ، بس ، بف» والوسائل والمحاسن : «علم» . وفي «بر» : «أعلم» .

8.. في «ب ، ج ، د ، ص ، ض ، ف ، بف» والوسائل والمحاسن : «أنّه» .

9.. في المحاسن : «بما» .

10.. في المحاسن : «و» .

11.. المحاسن ، ص ۳۲۸ ، كتاب العلل ، ح ۸۵ ، مع زيادة في أوّله . وفي بصائر الدرجات ، ص ۵۲۲ ، ح ۱۵ ، بسند آخر ، مع زيادة في أوّله الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۷۹ ، ح ۱۹۴۴ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۲۵۲ ، ح ۳۵۵۰ ؛ البحار ، ج ۷۲ ، ص ۳۳۶ ، ح ۲۴ .

12.. في «ز ، ص ، ض ، بس ، بف» : - «عن أبيه» . هذا ، وعلى فرض صحّة هذه النسخ ضمير «عنه» في صدر السند راجع إلى «أبيه» ـ والمراد منه محمّد بن خالد ـ في السند السابق ؛ فإنّا لم نجد سندا روى فيه أحمد بن محمّد بن خالد ، عن محمّد بن سنان ، ـ وهو المراد من ابن سنان ـ عن الحسين بن المختار ، إلّا أن توسَّط والد أحمد بينه وبين ابن سنان. راجع: المحاسن ، ص۲۴۹، ح۲۶۱ ؛ و ص ۲۵۵ ، ح ۲۸۵ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ۲۵۵ ، ح۱.


الكافي ج3
162

سَخِطَ الْقَضَاءَ ، مَضى عَلَيْهِ الْقَضَاءُ ، وَأَحْبَطَ اللّهُ أَجْرَهُ» . ۱

۱۵۸۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :قَالَ ۲ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمَا : «الزُّهْدُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ ؛ أَعْلى دَرَجَةِ الزُّهْدِ أَدْنى دَرَجَةِ الْوَرَعِ ، وَأَعْلى دَرَجَةِ الْوَرَعِ أَدْنى دَرَجَةِ الْيَقِينِ ، وَأَعْلى دَرَجَةِ الْيَقِينِ أَدْنى دَرَجَةِ الرِّضَا» . ۳

۱۵۸۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَقِيَ الْحَسَنُ ۴ بْنُ عَلِيٍّ عليهماالسلام عَبْدَ اللّهِ بْنَ جَعْفَرٍ ، فَقَالَ ۵ : يَا عَبْدَ اللّهِ ۶ ، كَيْفَ يَكُونُ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِناً وَهُوَ يَسْخَطُ قِسْمَهُ ۷ ، وَيُحَقِّرُ مَنْزِلَتَهُ ،

1.. الخصال ، ص ۲۳ ، باب الواحد ، ح ۸۰ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، من قوله : «ومن رضي بالقضاء أتى عليه القضاء» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۷۸ ، ح ۱۹۴۱ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۲۵۳ ، ح ۳۵۵۴ ؛ البحار ، ج ۷۲ ، ص ۳۳۲ ، ح ۱۶ .

2.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل ، ح ۳۵۵۶ والبحار ، ج ۷۲ . وفي المطبوع والوسائل ، ح ۲۰۸۳۲ والبحار ، ج ۷۳ : + «لي» .

3.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب ذمّ الدنيا والزهد فيها ، ح ۱۸۹۶ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه وعليّ بن محمّد ، عن القاسم بن محمّد. وفي الخصال ، ص ۴۳۷ ، باب العشرة ، ح ۲۶ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ۲۵۲ ، ح ۴ ، بسندهما عن القاسم بن محمّد الإصبهاني ، وفي كلّها مع اختلاف يسير وزيادة في آخره. وراجع : تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۲۵۹ الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۷۸ ، ح ۱۹۴۲ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۲۵۳ ، ح ۳۵۵۶ ؛ و ج ۱۶ ، ص ۱۲ ، ح ۲۰۸۳۲ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۵۰ ، ح ۲۲ ؛ و ج ۷۲ ، ص ۳۳۴ ، ح ۲۲ .

4.. في «ز» : «الحسين» .

5.. في الوسائل : + «له» .

6.. في «ض» : + «بن جعفر» .

7.. في «ص ، ف» وحاشية «بر» : «قسمته» . وفي مرآة العقول : «القسم ، بالكسر وهو النصيب ، أو بالفتح مصدر قسمه كضربه ، أو بكسر القاف وفتح السين جمع قسمة بالكسر مصدرا أيضا . وعلى الأوّل الضمير البارز راجع إلى المؤمن ، وعلى الأخيرين إمّا راجع إليه أيضا بالإضافة إلى المفعول ، أو إلى اللّه » .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233324
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي