167
الكافي ج3

النَّاسُ ۱ » .
قَالَ : «فَضَحِكَ ، ثُمَّ قَالَ : يَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ، هَلْ ۲ رَأَيْتَ ۳ أَحَداً دَعَا ۴ اللّهَ ۵ فَلَمْ يُجِبْهُ ۶ ؟ قُلْتُ : لَا . قَالَ ۷ : فَهَلْ رَأَيْتَ أَحَداً تَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ فَلَمْ يَكْفِهِ؟ قُلْتُ : لَا . قَالَ : فَهَلْ رَأَيْتَ أَحَداً سَأَلَ اللّهَ فَلَمْ يُعْطِهِ؟ قُلْتُ : لَا ، ثُمَّ غَابَ عَنِّي ۸ » . ۹

۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، مِثْلَهُ .

۱۵۹۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ :۱۰عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ الْغِنى وَالْعِزَّ يَجُولَانِ ، فَإِذَا ظَفِرَا بِمَوْضِعِ التَّوَكُّلِ أَوْطَنَا ۱۱ » . ۱۲

۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ

1.. في التوحيد والإرشاد والأمالي : - «وما فيه الناس» .

2.. في «ب» : «فهل» .

3.. في الأمالي: + «قطّ» .

4.. في التوحيد والأمالي : «خاف» .

5.. في «ف» : - «اللّه » .

6.. في التوحيد : «فلم ينجه» .

7.. في «ب» : - «قال» . وفي «ص» : «فقال» .

8.. في التوحيد والإرشاد والأمالي : «ثمّ نظرت فإذا ليس قدّامي أحد» بدل «ثمّ غاب عنّي» .

9.. التوحيد ، ص ۳۷۳ ، ح ۱۷ ؛ والإرشاد ، ج ۲ ، ص ۱۴۸ ، بسندهما عن أبي حفص الأعشى ، عن أبي حمزة الثمالي ، مع اختلاف يسير ؛ الأمالي للمفيد ، ص ۲۰۴ ، المجلس ۲۳ ، ح ۳۴ ، بسنده عن أبي حفص الأعشى ومحمّد بن سنان ، عن رجل من بني أسد ، جميعا عن أبي حمزة الثمالي ، مع اختلاف يسير . كمال الدين ، ص ۳۸۶ ، ح ۲ ، بسند آخر عن الصادق عليه السلام ، وفيه : «خرج أبو جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليهماالسلامبالمدينة فتضجّر واتّكأ على جدار...» مع اختلاف وزيادة في آخره الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۸۱ ، ح ۱۹۴۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۱۲ ، ح ۲۰۳۰۵ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۱۲۲ ، ح ۱ .

10.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۶۵

11.. في «ص» وتحف العقول : «أوطناه» .

12.. فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۵۸ ؛ تحف العقول ، ص ۳۷۳ الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۸۲ ، ح ۱۹۴۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۱۲ ، ح ۲۰۳۰۶ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۱۲۶ ، ح ۳ .


الكافي ج3
166

نَتَخَوَّفُ ۱ مِنْ فِتْنَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ ۲ وَمَا فِيهِ .........

1.. في البحار : «يتخوّف» .

2.. في مرآة العقول ، ج ۸ ، ص ۱۸ـ۲۰ : «ابن الزبير هو عبداللّه ، وكان أعدى عدوّ أهل البيت عليهم السلام ، وهو صار سببا لعدول الزبير عن ناحية أميرالمؤمنين عليه السلام ؛ حيث قال عليه السلام : لازال الزبير معنا حتّى أدرك فرخه . والمشهور أنّه بويع له بالخلافة بعد شهادة الحسين عليه السلام لسبع بقين من رجب سنة أربع وستّين في أيّام يزيد ، وقيل : لمّا استشهد الحسين عليه السلام في سنة ستّين من الهجرة دعا ابن الزبير بمكّة إلى نفسه وعاب يزيد بالفسوق والمعاصي وشرب الخمور ، فبايعه أهل تهامة والحجاز ، فلمّا بلغ يزيد ذلك ندب له الحصين بن نمير وروح بن زنباع ، وضمّ إلى كلّ واحد جيشا ، واستعمل على الجميع مسلم بن عقبة ، وجعله أميرالاُمراء ، ولمّا ودّعهم قال : يا مسلم لاتردّ أهل الشام عن شيء يريدونه لعدوّهم ، واجعل طريقك على المدينة ، فإن حاربوك فحاربهم ، فإن ظفرت بهم فأبحهم ثلاثا ، فسار مسلم حتّى نزل الحرّة ، فخرج أهل المدينة فعسكروا بها وأميرهم عبداللّه بن حنظلة الراهب غسيل الملائكة ، فدعاهم مسلم ثلاثا فلم يجيبوا ، فقاتلهم فغلب أهل الشام وقتل عبداللّه وسبعمائة من المهاجرين والأنصار ، ودخل مسلم المدينة وأباحها ثلاثة أيّام . ثمّ شخص بالجيش إلى مكّة وكتب إلى يزيد بما صنع بالمدينة ، ومات مسلم لعنه اللّه في الطريق ، فتولّى أمر الجيش الحصين بن نمر حتّى وافى مكّة ، فتحصّن منه ابن الزبير في المسجد الحرام في جميع من كان معه ، ونصب الحصين المنجنيق على أبي قبيس ورمى به الكعبة ، فبينما هم كذلك إذ ورد الخبر على الحصين بموت يزيد لعنة اللّه عليهما ، فأرسل إلى ابن الزبير يسأله الموادعة ، فأجابه إلى ذلك ، وفتح الأبواب واختلط العسكران يطوفون بالبيت ، فبينما الحصين يطوف ليلة بعد العشاء إذ استقبله ابن الزبير ، فأخذ الحصين بيده وقال له سرّا : هل لك في الخروج معي إلى الشام ، فأدعو الناس إلى بيعتك ؛ فإنّ أمرهم قد مرج ، ولا أدري أحدا أحقّ بها اليوم منك ، ولست اُعصى هناك ، فاجتذب ابن الزبير يده من يده وهو يجهر : دون أن أقتل بكلّ واحد من أهل الحجاز عشرة من الشام ، فقال الحصين : لقد كذب الّذي زعم أنّك من دهاة العرب ، اُكلّمك سرّا وتكلّمني علانية ، وأدعوك إلى الخلافة وتدعوني إلى الحرب . ثمّ انصرف بمن معه إلى الشام وقالوا : بايعه أهل العراق وأهل مصر وبعض أهل الشام إلى أن بايعوا لمروان بعد حروب ، واستمرّ له العراق إلى سنة إحدى وسبعين ، وهي الّتي قتل فيها عبدالملك بن مروان أخاه مصعب بن الزبير ، وهدم قصر الإمارة بالكوفة . ولمّا قتل مصعب انهزم أصحابه ، فاستدعى بهم عبدالملك ، فبايعوه وسار إلى الكوفة ودخلها واستقرّ له الأمر بالعراق والشام ومصر ، ثمّ جهّز الحجّاج في سنة ثلاث وسبعين إلى عبداللّه بن الزبير ، فحصره بمكّة ، ورمى البيت بالمنجنيق ، ثمّ ظفر به وقتله واجتزّ الحجّاج رأسه وصلبه منكّسا ، ثمّ أنزله ودفنه في مقابر اليهود . وكانت خلافته بالحجاز والعراق تسع سنين واثنين وعشرين يوما ، وله من العمر ثلاث وسبعون سنة ، وقيل : اثنان وسبعون سنة ، وكانت اُمّه أسماء بنت أبي بكر . وأقول : الظاهر أنّ خوفه عليه السلام كان من ابن الزبير عليه وعلى شيعته ، ويحتمل أن يكون من الحجّاج وغيره ممّن حاربه . وكان الفرق بين الدعاء والسؤال أنّ الدعاء لدفع الضرر ، والسؤال لجلب النفع» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 234762
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي