169
الكافي ج3

بِهِ فِيهَا وَفِي غَيْرِهَا» . ۱

۱۵۹۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ ۲ : «مَنْ أُعْطِيَ ثَلَاثاً لَمْ يُمْنَعْ ۳ ثَلَاثاً : مَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ أُعْطِيَ ۴ الْاءِجَابَةَ، وَمَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ أُعْطِيَ الزِّيَادَةَ ، وَمَنْ أُعْطِيَ التَّوَكُّلَ أُعْطِيَ الْكِفَايَةَ» .
ثُمَّ قَالَ : «أَ تَلَوْتَ كِتَابَ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ» وَقَالَ : «لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ»۵ وَقَالَ : «ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ»۶ ؟» . ۷

1597.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ 8 ، عَنِ الْحُسَيْنِ 9 بْنِ .........

1.. تحف العقول ، ص ۴۴۳ ، عن الرضا عليه السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره ؛ فقه الرضا عليه السلام ، ص۳۵۸، فيه هكذا : «التوكّل على اللّه عزّ وجلّ درجات : منها أن تثق في اُمورك كلّها فما فعله بك كنت عليه راضيا» الوافي ، ج ۳ ، ص ۲۸۳ ، ح ۱۹۵۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۱۳ ، ح ۲۰۳۰۷ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۱۲۹ ، ح ۵ .

2.. في المحاسن والخصال ، ص ۱۰۱ : + «يا معاوية» .

3.. في المحاسن والخصال ، ص ۱۰۱ : «لم يحرم» .

4.. في «ب» وحاشية «د» : «لم يمنع» .

5.. إبراهيم (۱۴) : ۷ .

6.. غافر (۴۰) : ۶۰ .

7.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الشكر ، ح ۱۷۲۲ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن يحيى بن مبارك ، وتمامه فيه هكذا : «من اُعطي الشكر أعطي الزيادة ، يقول اللّه عزّ وجلّ «لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ» ». وفي المحاسن ، ص ۳ ، كتاب القرائن ، ح ۱ ؛ والخصال ، ص ۱۰۱ ، باب الثلاثة ، ح ۵۶ ، بسندهما عن معاوية بن وهب . راجع : معاني الأخبار ، ص ۳۲۳ ، ح ۱ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۴۵۲ ، المجلس ۱۶ ، ح ۱۴ ؛ وص ۶۹۳ ، المجلس ۳۹ ، ح ۱۶ ؛ وخصائص الأئمّة عليهم السلام ، ص ۱۰۳ ؛ ونهج البلاغة ، ص ۴۹۴ ، الحكمة ۱۳۵ ؛ وتحف العقول ، ص ۴۱ الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۸۳ ، ح ۱۹۵۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۱۳ ، ح ۲۰۳۰۸ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۱۲۹ ح ۶ .

8.. في «ب» : «عن أبي الحسن» . وفي «بر ، بف» : «عن محمّد بن الحسين» . والرجل مجهول لم نعرفه .

9.. الظاهر وقوع التحريف في العنوان ، وأنّ الصواب هو «الحسن» . فقد وردت في المحاسن ، ص ۱۴۱ ، ح ۳۴ ، رواية القاسم بن يحيى ، عن الحسن بن راشد ، عن الحسين بن علوان . والقاسم بن يحيى ، هو القاسم بن يحيى بن الحسن بن راشد ، روى كتاب جدّه الحسن . وتكرّرت روايته عنه في الأسناد . راجع : رجال النجاشي ، ص ۳۱۶ ، الرقم ۸۶۶ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۱۳۷ ، الرقم ۲۰۰ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۱۴ ، ص ۶۶ .


الكافي ج3
168

حَسَّانَ ، مِثْلَهُ .

۱۵۹۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «أَيُّمَا عَبْدٍ أَقْبَلَ قِبَلَ ۱ مَا يُحِبُّ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَقْبَلَ اللّهُ قِبَلَ مَا يُحِبُّ ؛ وَمَنِ اعْتَصَمَ بِاللّهِ عَصَمَهُ اللّهُ ۲ ؛ وَمَنْ أَقْبَلَ اللّهُ قِبَلَهُ وَ ۳ عَصَمَهُ لَمْ يُبَالِ لَوْ سَقَطَتِ السَّمَاءُ عَلَى الْأَرْضِ ، أَوْ كَانَتْ ۴ نَازِلَةٌ نَزَلَتْ عَلى أَهْلِ الْأَرْضِ ، فَشَمِلَتْهُمْ بَلِيَّةٌ ۵ ، كَانَ فِي حِزْبِ اللّهِ بِالتَّقْوى مِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ ، أَ لَيْسَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : «إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى مَقامٍ أَمِينٍ»۶ ؟». ۷

۱۵۹۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَالِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليه السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ»۸ فَقَالَ : «التَّوَكُّلُ عَلَى اللّهِ دَرَجَاتٌ : مِنْهَا أَنْ تَتَوَكَّلَ ۹ عَلَى اللّهِ فِي أُمُورِكَ كُلِّهَا ، فَمَا فَعَلَ بِكَ كُنْتَ عَنْهُ رَاضِياً ، تَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَأْلُوكَ خَيْراً وَفَضْلاً ، وَتَعْلَمُ أَنَّ الْحُكْمَ فِي ذلِكَ لَهُ ؛ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ بِتَفْوِيضِ ذلِكَ إِلَيْهِ ، وَثِقْ ۱۰

1.. «قبل» إمّا بكسر القاف وفتح الباء ، وإمّا بضمّ الكاف وسكون الباء . والنسخ مختلفة .

2.. في «بس» : - «اللّه » .

3.. في «بر ، بف» : + «من» .

4.. في «ب» : «وكانت» . وفي حاشية «ض» : «ولو كان »كلاهما بدل «أو كانت» .

5.. في مرآة العقول : «فشملتهم بليّة ، بالنصب على التميز . أو بالرفع ، أي شملتهم بليّة بسبب النازلة . أو يكون من قبيل وضع الظاهر موضع المضمر» .

6.. الدخان (۴۴) : ۵۱ .

7.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۸۲ ، ح ۱۹۴۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۱۱ ، ح ۲۰۳۰۳ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۱۲۷ ، ح ۴ .

8.. الطلاق (۶۵) : ۳ . وفي «ص ، ف ، بس» : + «إِنَّ اللَّهَ بَــلِغُ أَمْرِهِ» .

9.. في «ب، د»: «أن يتوكّل». ۱۰ . في «ب»: «ووثق». وفي «د، ص، ض، بر، بف» وحاشية «ج، ز»: «ووثقت».

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 234701
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي