قُرْبِي ۱ ، وَلَأُبَعِّدَنَّهُ مِنْ فَضْلِي ۲ ، أَ يُؤَمِّلُ ۳ غَيْرِي فِي الشَّدَائِدِ وَالشَّدَائِدُ بِيَدِي ، وَيَرْجُو غَيْرِي ، وَيَقْرَعُ بِالْفِكْرِ بَابَ غَيْرِي ۴ وَبِيَدِي مَفَاتِيحُ الْأَبْوَابِ ، وَهِيَ مُغْلَقَةٌ ۵ ، وَبَابِي مَفْتُوحٌ لِمَنْ دَعَانِي؟!
فَمَنْ ذَا الَّذِي أَمَّلَنِي لِنَوَائِبِهِ ۶ ، فَقَطَعْتُهُ دُونَهَا؟ وَمَنْ ذَا ۷ الَّذِي رَجَانِي لِعَظِيمَةٍ ، فَقَطَعْتُ رَجَاءَهُ مِنِّي؟ جَعَلْتُ آمَالَ عِبَادِي عِنْدِي مَحْفُوظَةً ، فَلَمْ يَرْضَوْا بِحِفْظِي ، وَمَلَأْتُ سَمَاوَاتِي مِمَّنْ لَا يَمَلُّ مِنْ تَسْبِيحِي ۸ ، وَأَمَرْتُهُمْ أَنْ لَا يُغْلِقُوا الْأَبْوَابَ ۹ بَيْنِي وَبَيْنَ عِبَادِي ، فَلَمْ يَثِقُوا بِقَوْلِي ، أَ لَمْ يَعْلَمْ مَنْ طَرَقَتْهُ نَائِبَةٌ مِنْ نَوَائِبِي أَنَّهُ ۱۰ لَا يَمْلِكُ كَشْفَهَا أَحَدٌ غَيْرِي إِلَا مِنْ ۱۱ بَعْدِ إِذْنِي؟ فَمَا لِي أَرَاهُ لَاهِياً عَنِّي؟
أَعْطَيْتُهُ بِجُودِي مَا لَمْ يَسْأَلْنِي ، ثُمَّ انْتَزَعْتُهُ عَنْهُ ۱۲ ، فَلَمْ يَسْأَلْنِي رَدَّهُ وَسَأَلَ ۱۳ غَيْرِي ، أَ فَيَرَانِي ۱۴ أَبْدَأُ ۱۵
1.. في «ز» : «عن قربي» . وفي حاشية «ف» : «عن بعدي» . و«لاُنحّينّه» أي لاُبعدنّه واُزيلنّه . راجع : لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۳۱۰ (نحا) .
2.. في «ب ، ز ، ض ، ف ، بر ، بف» وحاشية «بس» والبحار : «من وصلي» . وفي «ز» : «عن فضلي» .
3.. في «ف» : «يؤمّل» بدون همزة الاستفهام .
4.. في شرح المازندراني ، ج ۸ ، ص ۲۰۲ : «تشبيه الفكر باليد مكنيّة ، وإثبات القرع لها تخييليّة ، وذكر الباب ترشيح . والمقصود ذمّه بصرف قلبه وفكره عند الحاجة إلى غيره تعالى» .
5.. في «ز ، بر» : «مغلّقة» بالتشديد .
6.. في الوسائل : «لنائبة» . و«النوائب» : جمع نائبة ، وهي ما ينوب الإنسان ، أي ينزل به من المهمّات والحوادث . النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۲۳ (نوب) .
7.. في الوسائل : - «ذا» .
8.. في «بس» : - «من» . وفي شرح المازندراني : «بتسبيحي» .
9.. في «ب» : + «التي» .
10.. في «ز» : «أن» .
11.. في شرح المازندراني : - «من» .
12.. في «ج» : - «عنه» . وفي «ض» : «منه» .
13.. في «ص ، ف» : «ويسأل» .
14.. في «ج، ز، ص، ض، ف، بر، بس، بف»: «أفتراني» . ۱۷. في «ب» : «أبدؤه» .