175
الكافي ج3

فَإِنْ ۱ كُنْتَ تَرى أَنَّهُ لَا يَرَاكَ فَقَدْ كَفَرْتَ ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ يَرَاكَ ثُمَّ بَرَزْتَ ۲ لَهُ بِالْمَعْصِيَةِ ۳ ، فَقَدْ جَعَلْتَهُ مِنْ ۴ أَهْوَنِ النَّاظِرِينَ عَلَيْكَ ۵ » . ۶

۱۶۰۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْهَيْثَمِ۷بْنِ وَاقِدٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «مَنْ خَافَ اللّهَ ، أَخَافَ اللّهُ مِنْهُ كُلَّ شَيْءٍ ؛ وَمَنْ لَمْ يَخَفِ اللّهَ ، أَخَافَهُ اللّهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ» . ۸

۱۶۰۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْجَعْفَرِيِّ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ۹، قَالَ :

1.. في «ب ، ف ، بر ، بس ، بف» ومرآة العقول والوسائل والبحار وفقه الرضا : «وإن» .

2.. في «ض» : «برّزت» .

3.. في فقه الرضا وثواب الأعمال : «ثمّ استترت عن المخلوقين بالمعاصي وبرزت له بها» بدل «ثمّ برزت له بالمعصية» .

4.. في «فقه الرضا» : - «من» . وفي ثواب الأعمال : «في حدّ» بدل «من» .

5.. في «بر» وحاشية «ج ، د ، بف» وفقه الرضا وثواب الأعمال : «إليك» .

6.. ثواب الأعمال ، ص ۱۷۶ ، ذيل الحديث الطويل ۱ ، بسنده عن إسحاق بن عمّار . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۸۲ ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۳ ، ص ۲۸۸ ، ح ۱۹۵۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۲۰ ، ح ۲۰۳۲۴ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۳۵۵ ، ح ۲ .

7.. في «بر» : «الهثيم» . وهو سهو . والهيثم هذا ، هو الهيثم بن واقد الجزري . راجع : رجال النجاشي ، ص ۴۳۶ ، الرقم ۱۱۷۱ ؛ رجال البرقي ، ص ۴۰ .

8.. الفقيه ، ج ۴ ، ص ۴۱۰ ، ح ۵۸۹۰ ، معلقا عن الحسن بن محبوب ، مع زيادة في أوّله وآخره . وفيه ، ص ۳۵۷ ، ضمن الحديث الطويل ۵۷۶۲ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير ؛ الأمالي للطوسي ، ص ۱۴۰ ، المجلس ۵ ، ح ۴۱ ؛ وص ۲۰۱ ، المجلس ۷ ، ح ۴۶ ، بسند آخر ، مع زيادة في أوّله ؛ وفيه ، ص ۷۲۱ ، المجلس ۴۳ ، ح ۵ ، بسند آخر . تحف العقول ، ص ۵۷ ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، وفيهما مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۸۸ ، ح ۱۹۵۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۱۹ ، ح ۲۰۳۲۲ .

9.. في «ف» : + «الثمالي» .


الكافي ج3
174

ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «كَانَ أَبِي يَقُولُ : إِنَّهُ ۱ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلَا وَ ۲ فِي قَلْبِهِ نُورَانِ : نُورُ خِيفَةٍ ، وَنُورُ رَجَاءٍ ، لَوْ وُزِنَ ۳ هذَا لَمْ يَزِدْ عَلى هذَا ، وَلَوْ وُزِنَ ۴ هذَا لَمْ يَزِدْ عَلى هذَا» . ۵

۱۶۰۰.مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ۶، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «يَا إِسْحَاقُ ، خَفِ اللّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ؛ وَإِنْ كُنْتَ لَا تَرَاهُ ۷ فَإِنَّهُ يَرَاكَ ۸ ، .........

1.. في الوسائل : - «إنّه» .

2.. في «ب ، د ، بس» : - «و» .

3.. في «بر» : «ولو وزن» . وفي «ز» : «وزنت» .

4.. في «ز» : «وزنت» .

5.. الأمالي للصدوق ، ص ۶۶۸ ، المجلس ۹۵ ، ح ۵ ، بسند آخر ، وفيه : «يا بنيّ خف اللّه خوفا لو وافيته ببرّ الثقلين خفت أن يعذّبك اللّه ، واُرج اللّه رجاءا لو وافيته بذنوب الثقلين رجوت أن يغفر اللّه لك» مع زيادة في أوّله وآخره . تحف العقول ، ص ۳۷۵ الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۸۷ ، ح ۱۹۵۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۱۶ ، ح ۲۰۳۱۱ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۳۵۲ ، ح ۱ .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۶۸

7.. في مرآة العقول : «فإن لم تكن تراه» بدل «وإن كنت لا تراه» .

8.. في «ب» : - «وإن كنت لا تراه فإنّه يراك» . وفي مرآة العقول ، ج ۸ ، ص ۳۲ـ۳۳ : «واعلم أنّ الرؤية تطلق على الرؤية بالبصر وعلى الرؤية القلبيّة ، وهي كناية عن غاية الانكشاف والظهور ، والمعنى الأوّل هنا أنسب ، أي خف اللّه خوف من يشاهده بعينه وإن كان محالاً . ويحتمل الثاني أيضا ؛ فإنّ المخاطب لمّا لم يكن من أهل الرؤية القلبيّة ولم يرتق إلى تلك الدرجة العليّة ـ فإنّها مخصوصة بالأنبياء والأوصياء عليهم السلام ـ قال : «كأنّك تراه» ، وهذه مرتبة عين اليقين وأعلى مراتب السالكين . وقوله : «فإن لم تكن تراه» ، أي إن لم تحصل لك هذه المرتبة من الانكشاف والعيان ، فكن بحيث تتذكّر دائما أنّه يراك ، وهذه مقام المراقبة ، كما قال تعالى : «أَفَمَنْ هُوَ قَآئِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسِ بِمَا كَسَبَتْ» [الرعد (۱۳) : ۳۳] ؛ «إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا» [النساء (۴) : ۱] ، والمراقبة : مراعاة القلب للرقيب واشتغاله به ، والمثمر لها هو تذكّر أنّ اللّه تعالى مطّلع على كلّ نفس بما كسبت ، وأنّه سبحانه عالم بسرائر القلوب وخطراتها ، فإذا استقرّ هذا العلم في القلب جذَبه إلى مراقبة اللّه سبحانه دائما وترك معاصيه خوفا وحياءً ، والمواظبة على طاعته وخدمته دائما . وقوله : «وإن كنت ترى » تعليم لطريق جعل المراقبة ملكة للنفس ، فتصير سببا لترك المعاصي . والحقّ أنّ هذه شبهة عظيمة للحكم بكفر أرباب المعاصي ، ولايمكن التفصّي عنها إلّا بالاتّكال على عفوه وكرمه سبحانه ، ومن هنا يظهر أنّه لايجتمع الإيمان الحقيقي مع الإصرار على المعاصي ، كما مرّت الإشارة إليه .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 234732
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي