إِنَّ ۱ مَنْ رَجَا شَيْئاً طَلَبَهُ ، وَمَنْ خَافَ مِنْ شَيْءٍ ۲ هَرَبَ مِنْهُ» . ۳
۱۶۰۴.وَ رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ ، قَالَ :قُلْتُ ۴ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : إِنَّ قَوْماً مِنْ مَوَالِيكَ يُلِمُّونَ بِالْمَعَاصِي ، وَيَقُولُونَ :نَرْجُو؟
۵ فَقَالَ : «كَذَبُوا لَيْسُوا لَنَا بِمَوَالٍ ، أُولئِكَ قَوْمٌ ۶ تَرَجَّحَتْ بِهِمُ ۷ الْأَمَانِيُّ ؛ مَنْ رَجَا شَيْئاً عَمِلَ لَهُ ، وَمَنْ خَافَ مِنْ شَيْءٍ ۸ هَرَبَ مِنْهُ» . ۹
۱۶۰۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ حَمْزَةَ رَفَعَهُ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّ مِنَ الْعِبَادَةِ شِدَّةَ الْخَوْفِ مِنَ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، يَقُولُ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ: «إِنَّما يَخْشَى اللّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ»۱۰ وَقَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : «فَلا تَخْشَوُا النّاسَ وَاخْشَوْنِ»۱۱ وَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالى : «وَ مَنْ يَتَّقِ اللّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً»۱۲ يَحْتَسِبُ» . قَالَ : وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّ
1.. في «د ، ز ، ص ، ف» والوسائل : - «إنّ» .
2.. في «بر» : «شيئا» بدل «من شيء» .
3.. تحف العقول ، ص ۳۶۲ الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۸۸ ، ح ۱۹۶۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۱۶ ، ح ۲۰۳۱۲ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۳۵۷ ، ح ۴ .
4.. في «ص» : «قال» .
5.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۶۹
6.. في «ب» : «أقوام» .
7.. في «ز» : «لهم» .
8.. في «د ، ز ، ص ، بس ، بف» وحاشية «ض» : «شيئا» بدل «من شيء» . وفي مرآة العقول ، ج ۸ ، ص ۳۶ : «الأحاديث الواردة في سعة عفو اللّه سبحانه وجزيل رحمته ووفور مغفرته كثيرة جدّا ، ولكن لابدّ لمن يرجوها ويتوقّعها من العمل الخالص المعدّ لحصولها ، وترك الانهماك في المعاصي المفوّت لهذا الاستعداد ، فاحذر أن يغرّك الشيطان ويثبّطك عن العمل ويقنعك بمحض الرجاء والأمل ، وانظر إلى حال الأنبياء والأولياء واجتهادهم في الطاعات وصرفهم العمر في العبادات ليلاً ونهارا ، أما كانوا يرجون عفو اللّه ورحمته؟ بلى واللّه ، إنّهم كانوا أعلم بسعة رحمته ، وأرجى لها منك ومن كلّ أحد ، ولكن علموا أنّ رجاء الرحمة من دون العمل غرورٌ محض وسفهٌ بحت ؛ فصرفوا في العبادات أعمارهم ، وقصروا على الطاعات ليلهم ونهارهم» .
9.. الوافي ، ج۴ ، ص۲۸۹ ، ح۱۹۶۱ ؛ الوسائل ، ج۱۵ ، ص۲۱۶ ، ح۲۰۳۱۳ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۳۵۷ ، ذيل ح۴.
10.. فاطر (۳۵) : ۲۸ .
11.. المائدة (۵) : ۴۴ .
12.. الطلاق (۶۵) : ۲ . وفي «ج» : + «وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا الطبعة القديمة للکافي : ۲/۷۰