191
الكافي ج3

وَالْوَرَعِ ۱ » . ۲

۱۶۲۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، يَقُومُ ۳ عُنُقٌ ۴ مِنَ النَّاسِ ، فَيَأْتُونَ بَابَ الْجَنَّةِ ، فَيَضْرِبُونَهُ ۵ ، فَيُقَالُ لَهُمْ ۶ : مَنْ أَنْتُمْ؟ فَيَقُولُونَ : نَحْنُ أَهْلُ الصَّبْرِ ، فَيُقَالُ لَهُمْ ۷ : عَلى مَا صَبَرْتُمْ؟ فَيَقُولُونَ : كُنَّا نَصْبِرُ عَلى طَاعَةِ اللّهِ ، وَنَصْبِرُ عَنْ ۸ مَعَاصِي اللّهِ ، فَيَقُولُ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ : صَدَقُوا ، أَدْخِلُوهُمُ الْجَنَّةَ ، وَهُوَ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «إِنَّما يُوَفَّى الصّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ»۹ ». ۱۰

۱۶۲۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ فُضَيْلِ۱۱بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ :

1.. في الأمالي للطوسي : - «والورع» .

2.. الأمالي للصدوق ، ح ۷۲۴ ، المجلس ۹۱ ، ح ۳ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي ؛ الأمالي للطوسي ، ص ۷۳۵ ، المجلس ۴۶ ، ح ۱ ، بسنده عن عمرو بن شمر ؛ صفات الشيعة ، ص ۱۱ ، ح ۲۲ ، بسنده عن جابر ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۷۸۳ ، ح ۱۷۸۳ ؛ وص ۳۰۱ ، ح ۱۹۷۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۳۴ ، ح ۲۰۳۶۲ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۹۷ ، ح ۴ .

3.. في «ف» والبحار ، ج ۷۰ : «تقوم» .

4.. «العنق» : الجماعة الكثيرة من الناس ، والرؤساء والكبراء . راجع : لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۲۷۳ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۱۰ (عنق) .

5.. في «ه » : «فيدقّونه» . وفي الوسائل : - «فيضربونه» .

6.. في الوسائل : - «لهم» .

7.. في «ف» : - «لهم» .

8.. في «ز ، ض» وشرح المازندراني : «على» .

9.. الزمر (۳۹) : ۱۰ .

10.. الزهد ، ص ۱۷۰ ، ح ۲۵۳ ، بسند آخر عن عليّ بن الحسين عليه السلام ، مع اختلاف وزيادة في أوّله . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۶۸ ، مع اختلاف الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۳۴ ، ح ۲۰۵۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۳۶ ، ح ۲۰۳۶۸ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۱۰۱ ، ح ۵ ؛ و ج ۶۹ ، ص ۳۶۲ .

11.. في «ص ، ف» وحاشية «بر ، بس» : «فضل» . وهذا أيضا صحيح ، كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ۱۵۸۵ .


الكافي ج3
190

أُحِبُّ عَلِيّاً وَأَتَوَلَاهُ ، ثُمَّ لَا يَكُونَ مَعَ ذلِكَ فَعَّالًا ۱ ؟! فَلَوْ قَالَ : إِنِّي أُحِبُّ رَسُولَ اللّهِ ، فَرَسُولُ ۲ اللّهِ صلى الله عليه و آله خَيْرٌ مِنْ عَلِيٍّ عليه السلام ، ثُمَّ لَا يَتَّبِعُ سِيرَتَهُ ، وَلَا يَعْمَلُ بِسُنَّتِهِ ، مَا نَفَعَهُ حُبُّهُ إِيَّاهُ شَيْئاً ؛ فَاتَّقُوا اللّهَ ۳ ، وَاعْمَلُوا لِمَا عِنْدَ اللّهِ ، لَيْسَ بَيْنَ اللّهِ وَبَيْنَ أَحَدٍ قَرَابَةٌ ۴ ، أَحَبُّ الْعِبَادِ إِلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَأَكْرَمُهُمْ عَلَيْهِ ۵ أَتْقَاهُمْ ۶ ، وَأَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِهِ .
يَا جَابِرُ ، وَاللّهِ ۷ مَا يُتَقَرَّبُ إِلَى اللّهِ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ إِلَا بِالطَّاعَةِ ۸۹ ، وَ ۱۰ مَا مَعَنَا بَرَاءَةٌ مِنَالنَّارِ ، وَلَا ۱۱ عَلَى اللّهِ لِأَحَدٍ مِنْ ۱۲ حُجَّةٍ ۱۳ ؛ مَنْ كَانَ لِلّهِ مُطِيعاً ، فَهُوَ لَنَا وَلِيٌّ ؛ وَمَنْ كَانَ لِلّهِ عَاصِياً ، فَهُوَ لَنَا عَدُوٌّ ؛ وَ ۱۴ مَا تُنَالُ ۱۵ وَلَايَتُنَا إِلَا بِالْعَمَلِ

1.. في الأمالي للصدوق وصفات الشيعة : - «ثمّ لا يكون مع ذلك فعّالاً» .

2.. في الأمالي للصدوق وصفات الشيعة والأمالي للطوسي : «ورسول» .

3.. في البحار : - «اللّه » .

4.. في «ف» : «من قرابة» . وفي مرآة العقول : «أي ليس بين اللّه وبين الشيعة قرابة حتّى يسامحكم ولا يسامح مخالفيكم مع كونكم مشتركين معهم في مخالفته تعالى ، أو ليس بينه وبين عليّ عليه السلام قرابة ، حتّى يسامح شيعة عليّ عليه السلام ولا يسامح شيعة الرسول . والحاصل أنّ جهة القرب بين العبد وبين اللّه إنّما هي بالطاعة والتقوى ، ولذا صار أئمّتكم أحبّ الخلق إلى اللّه ؛ فلو لم تكن هذه الجهة فيكم لم ينفعكم شيء» .

5.. في «ب ، ج ، د ، ز ، ض» والوسائل : - «وأكرمهم عليه» . وفي حاشية «ف» : «أكرمهم عنده» .

6.. في الأمالي للصدوق وصفات الشيعة والأمالي للطوسي : + «له» .

7.. وفي البحار : «فواللّه » .

8.. في الأمالي للطوسي : «بالعمل» .

9.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۷۵

10.. في «ص ، ه » والوافي : - «و» .

11.. في الأمالي للطوسي : «وما لنا» بدل «ولا» .

12.. في صفات الشيعة : «منكم» .

13.. في المرآة : «وما معناه براءة من النار ، أي ليس معنا صكّ وحكم ببراءتنا وبراءة شيعتنا من النار وإن عملوا بعمل الفجّار . «ولا على اللّه لأحد من حجّة» أي ليس لأحد على اللّه حجّة إذا لم يغفر له بأن يقول : كنت من شيعة عليّ ، فلم لم تغفر لي ؛ لأنّ اللّه لم يحتم بغفران من ادّعى التشيّع بلا عمل . أو المعنى : ليس لنا على اللّه حجّة في إنقاذ من ادّعى التشيّع من العذاب . ويؤيّده أنّ في المجالس : وما لنا على اللّه حجّة . و«من كان للّه مطيعا» كأنّه جواب عمّا يتوهّم في هذا المقام أنّهم عليهم السلام حكموا بأنّ شيعتهم وأولياءهم لايدخلون النار ، فأجاب عليه السلام بأنّ العاصي للّه ليس بوليّ لنا ، ولا تدرك ولايتنا إلّا بالعمل بالطاعات والورع عن المعاصي» .

14.. في «بف» : - «و» .

15.. في البحار والأمالي للصدوق وصفات الشيعة : «ولا تنال» . وفي الأمالي للطوسي : «واللّه لا تنال».

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 241263
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي