201
الكافي ج3

فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً» 1 فَمِنَّا النَّبِيُّ ، وَمِنَّا الصِّدِّيقُ 2 وَالشُّهَدَاءُ وَالصَّالِحُونَ 3 » . 4

۱۶۴۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّا لَا نَعُدُّ الرَّجُلَ مُؤْمِناً حَتّى يَكُونَ لِجَمِيعِ أَمْرِنَا مُتَّبِعاً ۵ مُرِيداً ، أَلَا وَ ۶ إِنَّ مِنِ اتِّبَاعِ أَمْرِنَا وَإِرَادَتِهِ ۷ الْوَرَعَ ، فَتَزَيَّنُوا بِهِ يَرْحَمْكُمُ ۸ اللّهُ ، وَكَبِّدُوا ۹ أَعْدَاءَنَا ۱۰ بِهِ ۱۱ يَنْعَشْكُمُ ۱۲ اللّهُ» . ۱۳

1641.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنِ ابْنِ

1.. النساء (۴) : ۶۹ .

2.. في «ز ، ص» : «الصدّيقين» . وفي «ف» : «الصدّيقون» .

3.. في «ز» : «والصالحين» .

4.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۲۸ ، ح ۲۰۳۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۴۵ ، ح ۲۰۴۰۲ ، إلى قوله : «كان له عند اللّه فرجا» ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۳۰۱ ، ح ۱۱ .

5.. في «ف» : «مطيعا» .

6.. في «ب» : - «و» .

7.. في البحار : - «وإرادته» .

8.. في «ف» : «رحمك» . وفي «بر ، بف» وحاشية «ف» : «رحمكم» .

9.. في «ب ، د ، ف ، ه ، بر» وشرح المازندراني والوسائل والبحار ، ج ۷۰ : «وكيدوا» . وقوله : «كبّدوا» من كبدتُ الرجلَ : أصبت كَبِدَه . والكَبَد : الشدّة . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۳۰ (كبد) . وفي مرآة العقول : «وكيدوا به ، في أكثر النسخ بالياء المثنّاة ، أي حاربوهم بالورع لتغلبوا ، أو ادفعوا به كيدهم .. . أو احتالوا بالورع ليرغبوا في دينكم ، كما مرّ في قوله عليه السلام : «كونوا دعاة الناس» وكأنّه أظهر ؛ وفي بعض النسخ بالباء الموحّدة المشدّدة من الكبد بمعنى الشدّة والمشقّة ، أي أوقعوهم في الألم والمشقّة ؛ لأنّه يصعب عليهم ورعكم ، والأوّل أكثر وأظهر» .

10.. في «ض» : «أعدانا» .

11.. في «ص» : - «كبّدوا أعداءنا به» . وفي البحار ، ج ۷۵ : - «به» .

12.. يقال : نعشه اللّه ينعشه نعشا ، إذا رَفَعه . وانتعش العاثر ، إذا نهض من عثرته . والمعنى : حاربوا أعداءنا بالورع لتغلبوا عليهم يرفعكم اللّه . وجوّزوا في «ينعشكم» كون الفعل من باب الإفعال والتفعيل أيضا ؛ استنادا إلى ما في المصباح والقاموس . راجع : شرح المازندراني ، ج ۸ ، ص ۲۳۹ ؛ مرآة العقول ، ج ۸ ، ص ۶۴ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۸۱ (نعش) .

13.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۲۷ ، ح ۲۰۳۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۴۳ ، ح ۲۰۳۹۱ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۳۰۲ ، ح ۱۲ ؛ و ج ۷۵ ، ص ۲۳۵ ، ذيل ح ۱ .


الكافي ج3
200

مِنْهُ ۱ » . ۲

۱۶۳۸.عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِي كَهْمَسٍ۳، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ هِلَالٍ۴، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : أَوْصِنِي ، قَالَ ۵ : «أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللّهِ وَالْوَرَعِ وَالِاجْتِهَادِ ، وَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا يَنْفَعُ اجْتِهَادٌ لَا وَرَعَ فِيهِ» . ۶

1639.عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «أَعِينُونَا بِالْوَرَعِ ؛ فَإِنَّهُ 7 مَنْ لَقِيَ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مِنْكُمْ بِالْوَرَعِ، كَانَ لَهُ عِنْدَ اللّهِ فَرَجاً 8 ؛ إِنَّ 9 اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ: «مَنْ 10 يُطِعِ اللّهَ وَ(رَسُولَهُ) 11

1.. في الوافي : «لعلّ المراد أن يكون في المخالفين أورع منه ، وذلك لأنّ أصحابنا بعضهم أورع من بعض ، فيلزم أن لا يكون منهم إلّا الفرد الأعلى خاصّة» .

2.. الوافي ، ج ۳ ، ص ۳۲۷ ، ح ۲۰۳۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۴۵ ، ح ۲۰۴۰۱ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۳۰۰ ، ح ۹ .

3.. في «ز» : «كهمش ، كهميس» . وفي «بر ، بس ، بف» والبحار : «كهمش» . هذا ، والظاهر من التتبّع في الأسناد والكتب صحّة «كهمس» ، وأبو كهمس هو الهيثم . راجع : رجال النجاشي ، ص ۴۳۶ ، الرقم ۱۱۷۰ ؛ رجال البرقي ، ص ۴۳ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۵۴۱ ، الرقم ۸۸۸ .

4.. في «ز» : «عمر بن سعيد الهلالي» . وابن سعيد هذا ، هو عمرو بن سعيد بن هلال الثقفي . راجع : رجال البرقي ، ص ۳۵ ؛ رجال الطوسي ، ص ۱۴۰ ، الرقم ۱۴۸۸ ؛ و ص ۲۴۹ ، الرقم ۳۴۷۸ .

5.. في «ه » : «فقال» .

6.. الأمالي للمفيد ، ص ۱۹۴ ، المجلس ۲۳ ، ح ۲۵ ، بسنده عن الحسن ، عن عليّ بن عقبة ؛ الأمالي للطوسي ، ص ۶۸۱ ، المجلس ۳۸ ، ح ۱ ، بسنده عن حسن بن عليّ بن فضّال ، عن عليّ بن عقبة ، وفيهما مع زيادة في آخره الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۲۵ ، ح ۲۰۲۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۴۳ ، ذيل ح ۲۰۳۹۲ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۳۰۰ ، ح ۱۰ .

7.. في «ف» : «فإنّ» .

8.. كون الكلمة بالحاء محتمل ، وهو خبر كان ، واسمه ضمير يعود إلى اللقاء أو الورع . راجع : شرح المازندراني ، ج ۸ ، ص ۲۳۸ ؛ مرآة العقول ، ج ۸ ، ص ۶۳ .

9.. هكذا في النسخ التي قوبلت . وفي المطبوع : «وإنّ» .

10.. في «ص ، بر» : «ومن» .

11.. كذا . وفي القرآن : «وَالرَّسُولُ» . قال في مرآة العقول : «كأنّه نقل بالمعنى مع الإشارة إلى ما في سورة النور [(۲۴) الآية ۵۴ و ۵۶]» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195461
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي