فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً» 1 فَمِنَّا النَّبِيُّ ، وَمِنَّا الصِّدِّيقُ 2 وَالشُّهَدَاءُ وَالصَّالِحُونَ 3 » . 4
۱۶۴۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّا لَا نَعُدُّ الرَّجُلَ مُؤْمِناً حَتّى يَكُونَ لِجَمِيعِ أَمْرِنَا مُتَّبِعاً ۵ مُرِيداً ، أَلَا وَ ۶ إِنَّ مِنِ اتِّبَاعِ أَمْرِنَا وَإِرَادَتِهِ ۷ الْوَرَعَ ، فَتَزَيَّنُوا بِهِ يَرْحَمْكُمُ ۸ اللّهُ ، وَكَبِّدُوا ۹ أَعْدَاءَنَا ۱۰ بِهِ ۱۱ يَنْعَشْكُمُ ۱۲ اللّهُ» . ۱۳
1641.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنِ ابْنِ
1.. النساء (۴) : ۶۹ .
2.. في «ز ، ص» : «الصدّيقين» . وفي «ف» : «الصدّيقون» .
3.. في «ز» : «والصالحين» .
4.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۲۸ ، ح ۲۰۳۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۴۵ ، ح ۲۰۴۰۲ ، إلى قوله : «كان له عند اللّه فرجا» ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۳۰۱ ، ح ۱۱ .
5.. في «ف» : «مطيعا» .
6.. في «ب» : - «و» .
7.. في البحار : - «وإرادته» .
8.. في «ف» : «رحمك» . وفي «بر ، بف» وحاشية «ف» : «رحمكم» .
9.. في «ب ، د ، ف ، ه ، بر» وشرح المازندراني والوسائل والبحار ، ج ۷۰ : «وكيدوا» . وقوله : «كبّدوا» من كبدتُ الرجلَ : أصبت كَبِدَه . والكَبَد : الشدّة . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۳۰ (كبد) . وفي مرآة العقول : «وكيدوا به ، في أكثر النسخ بالياء المثنّاة ، أي حاربوهم بالورع لتغلبوا ، أو ادفعوا به كيدهم .. . أو احتالوا بالورع ليرغبوا في دينكم ، كما مرّ في قوله عليه السلام : «كونوا دعاة الناس» وكأنّه أظهر ؛ وفي بعض النسخ بالباء الموحّدة المشدّدة من الكبد بمعنى الشدّة والمشقّة ، أي أوقعوهم في الألم والمشقّة ؛ لأنّه يصعب عليهم ورعكم ، والأوّل أكثر وأظهر» .
10.. في «ض» : «أعدانا» .
11.. في «ص» : - «كبّدوا أعداءنا به» . وفي البحار ، ج ۷۵ : - «به» .
12.. يقال : نعشه اللّه ينعشه نعشا ، إذا رَفَعه . وانتعش العاثر ، إذا نهض من عثرته . والمعنى : حاربوا أعداءنا بالورع لتغلبوا عليهم يرفعكم اللّه . وجوّزوا في «ينعشكم» كون الفعل من باب الإفعال والتفعيل أيضا ؛ استنادا إلى ما في المصباح والقاموس . راجع : شرح المازندراني ، ج ۸ ، ص ۲۳۹ ؛ مرآة العقول ، ج ۸ ، ص ۶۴ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۸۱ (نعش) .
13.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۲۷ ، ح ۲۰۳۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۴۳ ، ح ۲۰۳۹۱ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۳۰۲ ، ح ۱۲ ؛ و ج ۷۵ ، ص ۲۳۵ ، ذيل ح ۱ .