سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ : 1عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ الْفَقِيرَ لَيَقُولُ : يَا رَبِّ ارْزُقْنِي حَتّى أَفْعَلَ كَذَا وَكَذَا مِنَ الْبِرِّ وَوُجُوهِ الْخَيْرِ ، فَإِذَا عَلِمَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ ذلِكَ مِنْهُ بِصِدْقِ نِيَّةٍ 2 ، كَتَبَ اللّهُ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلَ مَا يَكْتُبُ لَهُ لَوْ عَمِلَهُ ؛ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ» . 3
۱۶۷۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ۴الْحُسَيْنِ بن۵عَمْرٍو ، عَنْ۶حَسَنِ۷بْنِ۸أَبَانٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ حَدِّ ۹ الْعِبَادَةِ الَّتِي إِذَا فَعَلَهَا فَاعِلُهَا كَانَ مُؤَدِّياً ، فَقَالَ : «حُسْنُ النِّيَّةِ بِالطَّاعَةِ» . ۱۰
۱۶۷۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّمَا خُلِّدَ أَهْلُ النَّارِ فِي النَّارِ لِأَنَّ نِيَّاتِهِمْ كَانَتْ فِي الدُّنْيَا أَنْ ۱۱ لَوْ خُلِّدُوا فِيهَا أَنْ يَعْصُوا اللّهَ أَبَداً ، وَإِنَّمَا خُلِّدَ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ ۱۲ لِأَنَّ نِيَّاتِهِمْ كَانَتْ فِي الدُّنْيَا أَنْ ۱۳ لَوْ بَقُوا فِيهَا أَنْ يُطِيعُوا اللّهَ أَبَداً ۱۴ ؛ فَبِالنِّيَّاتِ ۱۵ خُلِّدَ ۱۶ هؤُلَاءِ وَهؤُلَاءِ» ثُمَّ
1.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۸۵
2.. في «ف» والمحاسن : «نيّته» .
3.. المحاسن ، ص ۲۶۱ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۳۲۰ ، عن ابن محبوب ، عن أبي بصير الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۶۸ ، ح ۲۱۳۶ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۴۹ ، ح ۹۳ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۱۹۹ ، ح ۴ .
4.. في «ز» : «عن» .
5.. هكذا في «د ، ز ، ص ، ض ، ف ، ه ، بف» وحاشية «بر ، بس» . وفي «ألف ، ب ، بر ، بس» والمطبوع : «عن» .
6.. في حاشية «ج» : «بن» .
7.. في «ب ، ف ، ه » : «الحسن» .
8.. في «ه » : «عن» .
9.. في «ز» : «حسن» .
10.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۶۸ ، ح ۲۱۳۷ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۴۹ ، ح ۹۴؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۱۹۹ ، ح ۳ .
11.. في «ض» والعلل : - «أن» .
12.. في «ز» : - «في الجنّة» .
13.. في «بر» والعلل : - «أن» .
14.. في العلل : + «ما بقوا» .
15.. في «ه » : «فالنيّات» .
16.. في العلل : «تخلد» .