23
الكافي ج3

فَأَقَالَهُمْ، ثُمَّ قَالَ لَهُمُ: ادْخُلُوهَا ، فَذَهَبُوا ، فَقَامُوا عَلَيْهَا وَلَمْ يَدْخُلُوهَا ۱ ، فَأَعَادَهُمْ طِيناً ۲ ، وَخَلَقَ مِنْهَا آدَمَ عليه السلام ».
وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ۳ : «فَلَنْ يَسْتَطِيعَ هؤُلَاءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْ هؤُلَاءِ ، وَلَا هؤُلَاءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْ هؤُلَاءِ».
قَالَ ۴ : «فَيَرَوْنَ أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَوَّلُ مَنْ دَخَلَ تِلْكَ النَّارَ ، فَلِذلِكَ قَوْلُهُ ۵ جَلَّ وَعَزَّ: «قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ»۶ ». ۷

3 ـ بَابٌ آخَرُ مِنْهُ ۸

1459.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ دَاوُدَ الْعِجْلِيِّ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ حُمْرَانَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ حَيْثُ خَلَقَ الْخَلْقَ، خَلَقَ مَاءً عَذْباً وَ 9 مَاءً مَالِحاً أُجَاجاً، فَامْتَزَجَ الْمَاءَانِ، فَأَخَذَ 10 طِيناً مِنْ أَدِيمِ الْأَرْضِ، فَعَرَكَهُ عَرْكاً شَدِيداً، فَقَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ ـ وَهُمْ كَالذَّرِّ يَدِبُّونَ ـ : إِلَى الْجَنَّةِ بِسَلَامٍ ، وَقَالَ لِأَصْحَابِ الشِّمَالِ: إِلَى النَّارِ وَلَا أُبَالِي ، ثُمَّ قَالَ: «أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا 11 يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنّا كُنّا عَنْ

1.. في «ب» : «فلم يدخلوها» .

2.. في الوافي : «عبّر عن إظهاره إيّاهم في عالم الخلق مفصّلة متفرّقة مبسوطة متدرّجة بالاعادة ؛ لأن هذا الوجود مباين لذلك ، متعقّب له» .

3.. في «ض» : - «ولم يدخلوها ـ إلى ـ وقال أبو عبداللّه عليه السلام » .

4.. في «بف» : «وقال» .

5.. في «ف» : «قال» .

6.. الزخرف (۴۳) : ۸۱ .

7.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۰ ، ح ۱۶۵۶ ؛ البحار ، ج ۶۷ ، ص ۹۷ ، ح ۱۵ .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۸

9.. في «د» : + «خلق» .

10.. في «ف» : «وأخذ» .

11.. في مرآة العقول ، ج ۷ ، ص ۲۲ : «في أكثر النسخ: أن تقولوا، بصيغة الخطاب ، كما في القراءات المشهورة، فيكون ذكر تتمّة الآية استطرادا. والأصوب هنا: أن يقولوا، بصيغة الغيبة موافقا لقراءة أبي عمرو في الآية».


الكافي ج3
22

تُرَابِ التُّرْبَةِ الَّتِي خَلَقَ ۱ مِنْهَا آدَمَ عليه السلام ، فَصَبَّ عَلَيْهَا الْمَاءَ الْعَذْبَ الْفُرَاتَ، ثُمَّ تَرَكَهَا أَرْبَعِينَ صَبَاحاً ، ثُمَّ ۲ صَبَّ عَلَيْهَا الْمَاءَ ۳ الْمَالِحَ ۴ الْأُجَاجَ، فَتَرَكَهَا أَرْبَعِينَ صَبَاحاً، فَلَمَّا اخْتَمَرَتِ الطِّينَةُ أَخَذَهَا ، فَعَرَكَهَا عَرْكاً شَدِيداً، فَخَرَجُوا كَالذَّرِّ مِنْ ۵ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ، وَأَمَرَهُمْ جَمِيعاً أَنْ يَقَعُوا فِي النَّارِ، فَدَخَلَ ۶ أَصْحَابُ الْيَمِينِ ، فَصَارَتْ عَلَيْهِمْ بَرْداً وَسَلَاماً ، وَأَبى أَصْحَابُ ۷ الشِّمَالِ أَنْ يَدْخُلُوهَا». ۸

۱۴۵۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ۹ ـ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ عليه السلام ، أَرْسَلَ الْمَاءَ عَلَى الطِّينِ ، ثُمَّ قَبَضَ قَبْضَةً فَعَرَكَهَا ، ثُمَّ فَرَّقَهَا فِرْقَتَيْنِ بِيَدِهِ ، ثُمَّ ذَرَأَهُمْ فَإِذَا هُمْ يَدِبُّونَ ، ثُمَّ رَفَعَ لَهُمْ نَاراً ، فَأَمَرَ أَهْلَ الشِّمَالِ أَنْ يَدْخُلُوهَا ، فَذَهَبُوا إِلَيْهَا، فَهَابُوهَا وَلَمْ يَدْخُلُوهَا ۱۰ ، ثُمَّ أَمَرَ أَهْلَ الْيَمِينِ أَنْ يَدْخُلُوهَا، فَذَهَبُوا، فَدَخَلُوهَا ، فَأَمَرَ اللّهُ ـ جَلَّ وَعَزَّ ـ النَّارَ فَكَانَتْ عَلَيْهِمْ بَرْداً وَسَلَاماً، فَلَمَّا رَأى ذلِكَ أَهْلُ الشِّمَالِ ۱۱ ، قَالُوا: رَبَّنَا، أَقِلْنَا،

1.. في حاشية «ز ، بف» والبحار : + «اللّه » .

2.. في «بس» : «فلمّا» .

3.. في «ز» : «ماء» .

4.. في «ف» : «المِلْح» .

5.. في «د» : «عن» .

6.. في «ه» : «فدخلوا» على لغة أكلوني البراغيث ، أو يكون «أصحاب» بدلاً عن ضمير الجمع .

7.. في «ب» : «أهل» .

8.. الكافي ، كتاب الروضة ، ح ۱۴۸۷۱ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن درّاج ، عن زرارة ، عن أحدهما عليهماالسلام ، مع اختلاف . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۳۹ ، ح ۱۰۹ ، عن زرارة ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۸ ، ح ۱۶۵۴ ؛ البحار ، ج ۶۷ ، ص ۱۱۱ ، ح ۲۲ .

9.. في «ج ، د ، ز ، ض ، ه»: «جلّ وعزّ». وفي «بر ، بف» : «جلّ وعلا» .

10.. هكذا في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ف ، ه ، بر ، بس ، بف» وشرح المازندراني والوافي والبحار . وفي المطبوع : «فلم يدخلوها» .

11.. في «بس» : «أهل الشمال ذلك» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195450
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي