«إِنْ تَصْبِرْ تُغْتَبَطْ ۱ ، وَإِلَا تَصْبِرْ يُنْفِذِ اللّهُ مَقَادِيرَهُ ، رَاضِياً كُنْتَ ۲ أَمْ كَارِهاً» . ۳
۱۷۰۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ ، عَنِ الْأَصْبَغِ ، قَالَ :قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ : «الصَّبْرُ صَبْرَانِ : صَبْرٌ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ حَسَنٌ جَمِيلٌ ، وَأَحْسَنُ مِنْ ذلِكَ الصَّبْرُ عِنْدَ مَا حَرَّمَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَلَيْكَ ؛ وَالذِّكْرُ ذِكْرَانِ : ذِكْرُ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ ، وَأَفْضَلُ مِنْ ذلِكَ ذِكْرُ اللّهِ عِنْدَ مَا حَرَّمَ ۴ عَلَيْكَ ، فَيَكُونُ ۵ حَاجِزاً» . ۶
۱۷۰۱.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنِ الْعَرْزَمِيِّ :۷عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يُنَالُ الْمُلْكُ فِيهِ ۸ إِلَا بِالْقَتْلِ وَالتَّجَبُّرِ ۹ ، وَلَا الْغِنى إِلَا بِالْغَصْبِ وَالْبُخْلِ ، وَلَا الْمَحَبَّةُ إِلَا بِاسْتِخْرَاجِ ۱۰ الدِّينِ وَاتِّبَاعِ الْهَوى ، فَمَنْ أَدْرَكَ ذلِكَ الزَّمَانَ ، فَصَبَرَ عَلَى الْفَقْرِ وَهُوَ
1.. في «ف» : «تعبّط» . و«الغبطة» : أن تتمنّى مثلَ حال المغبوط من غير أن تريد زوالها عنه ، وليس بحسد . الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۱۴۶ (غبط) .
2.. في «ه » : «أنت» .
3.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۴۱ ، ح ۲۰۷۸ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۲۵۸ ، ح ۳۵۷۱ ، من قوله : «فقال لي : إن تصبر تغتبط» ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۷۴ ، ح ۷ .
4.. في «ج ، ز ، ص ، ض ، ف» والوسائل : + «اللّه » .
5.. في حاشية «بر» : + «اللّه » . وفي تحف العقول : + «ذلك» .
6.. تحف العقول ، ص ۲۱۶ ؛ والاختصاص ، ص ۲۱۸ ، مرسلاً ؛ الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۸۷ ، ح ۵۶۵ ، مرسلاً عن الصادق عليه السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۳۵ ، ح ۲۰۵۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۳۶ ، ح ۲۰۳۶۹ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۷۵ ، ح ۸ .
7.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۹۱
8.. في الوسائل : «فيه الملك» .
9.. في حاشية «بر» : «والتجرّي» .
10.. في «بس» : «باستجراح» . وفي المرآة : «إلّا باستخراج الدين ، أي طلب خروج الدين من القلب ، أي [أو ـ خ ل ]بطلب خروجهم من الدين» .