يَشْتَهِيهِ ، فَيَحْمَدُ اللّهَ ^۱ ، ثُمَّ يَعُودُ فَيَشْرَبُ ^۲ ، ثُمَّ يُنَحِّيهِ ، فَيَحْمَدُ اللّهَ ، ثُمَّ يَعُودُ فَيَشْرَبُ ، ثُمَّ يُنَحِّيهِ ، فَيَحْمَدُ اللّهَ ، فَيُوجِبُ ^۳ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِهَا لَهُ ^۴ الْجَنَّةَ» . ^۵

۱۷۳۱.ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ^۶، عَنِ الْحَسَنِ^۷بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : إِنِّي سَأَلْتُ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَنْ يَرْزُقَنِي مَالًا ، فَرَزَقَنِي ^۸ ، وَإِنِّي سَأَلْتُ اللّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي وَلَداً ^۹ ، فَرَزَقَنِي وَلَداً ^۱۰ ، وَسَأَلْتُهُ أَنْ يَرْزُقَنِي دَاراً ، فَرَزَقَنِي ^۱۱ ، وَقَدْ خِفْتُ أَنْ يَكُونَ ذلِكَ ^۱۲ اسْتِدْرَاجاً ^۱۳ ؟
فَقَالَ : «أَمَا وَاللّهِ ، مَعَ الْحَمْدِ ^۱۴ فَلَا» . ^۱۵

۱۷۳۲.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، قَالَ :خَرَجَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام مِنَ الْمَسْجِدِ ، وَقَدْ ضَاعَتْ دَابَّتُهُ ، فَقَالَ : «لَئِنْ رَدَّهَا اللّهُ

شَكَرَهُ ، وَكَانَ الْحَمْدُ أَفْضَلَ مِنْ تِلْكَ النِّعْمَةِ» . ^۱

۱۷۲۸.مُحَمَّدٌ^۲، عَنْ أَحْمَدَ^۳، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : قَالَ لِي : «مَا أَنْعَمَ اللّهُ عَلى عَبْدٍ بِنِعْمَةٍ ـ صَغُرَتْ أَوْ كَبُرَتْ ـ فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلّهِ إِلَا أَدّى شُكْرَهَا» . ^۴

۱۷۲۹.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ عِيسَى بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ ، عَنْ رَجُلٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَنْ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِ بِنِعْمَةٍ ، فَعَرَفَهَا ^۵ بِقَلْبِهِ ^۶ ، فَقَدْ أَدّى شُكْرَهَا» . ^۷

۱۷۳۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ لَيَشْرَبُ ^۸ الشَّرْبَةَ مِنَ الْمَاءِ ، فَيُوجِبُ اللّهُ لَهُ بِهَا الْجَنَّةَ».
^۹ ثُمَّ قَالَ : «إِنَّهُ لَيَأْخُذُ الْاءِنَاءَ ، فَيَضَعُهُ عَلى فِيهِ فَيُسَمِّي ^۱۰ ، ثُمَّ يَشْرَبُ ، فَيُنَحِّيهِ وَهُوَ