263
الكافي ج3

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ أَعَارَ أَعْدَاءَهُ ۱ أَخْلَاقاً مِنْ أَخْلَاقِ أَوْلِيَائِهِ ؛ لِيَعِيشَ أَوْلِيَاؤُهُ مَعَ أَعْدَائِهِ ۲ فِي دَوْلَاتِهِمْ» . ۳

۰.وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى : «وَ ۴ لَوْ لَا ذلِكَ لَمَا تَرَكُوا وَلِيّاً لِلّهِ ۵ إِلَا قَتَلُوهُ» . ۶

۱۷۵۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ كَامِلٍ ، قَالَ :۷قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِذَا خَالَطْتَ النَّاسَ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تُخَالِطَ أَحَداً مِنَ النَّاسِ إِلَا كَانَتْ ۸ يَدُكَ الْعُلْيَا ۹ عَلَيْهِ ، فَافْعَلْ ؛ فَإِنَّ الْعَبْدَ يَكُونُ فِيهِ بَعْضُ التَّقْصِيرِ مِنَ الْعِبَادَةِ ، وَيَكُونُ لَهُ خُلُقٌ حَسَنٌ ۱۰ ، فَيُبَلِّغُهُ ۱۱ اللّهُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ ۱۲ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ» . ۱۳

1.. في «ض ، بس» : «أعداه» .

2.. في «بس» : «أعدائهم» .

3.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۲۲ ، ح ۲۲۴۲ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۳۷۸ ، ح ۱۱ .

4.. في «بر» والوافي : - «و» .

5.. في «ز» : «أولياء اللّه » .

6.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۲۲ ، ح ۲۲۴۳ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۳۷۸ ، ذيل ح ۱۱ .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۱۰۲

8.. في الوسائل : «كان» .

9.. اليد العليا» : المُعطِية . النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۹۳ (يد) . وفي الوافي : «أي كنت نفّاعا له يصل نفعك إليه» . وفي مرآة العقول : «العليا بالضمّ مؤنّث الأعلى ، وهي خبر «كانت» و«عليه» متعلّق بالعليا ، والتعريف يفيد الحصر ، «فافعل» أي الإحسان أو المخالطة ، والأوّل أظهر ، أي كن أنت المحسن عليه أو أكثر إحسانا لا بالعكس . ويحتمل كون العليا صفة لليد ، و«عليه» خبر «كانت» ، أي يدك المعطية ثابتة أو مفيضة أو مشرفة عليه» .

10.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار . وفي المطبوع : «حسن خلق» .

11.. في «ص» : «يبلّغه» .

12.. في «ج ، ز ، ص ، ف» وحاشية «د» والوسائل والبحار والزهد : «بخلقه» بدل «بحسن خلقه» .

13.. الزهد ، ص ۹۰ ، ح ۶۵ ، عن حمّاد بن عيسى . وفي الكافي ، كتاب العشرة ، باب حسن المعاشرة ، ح ۳۶۰۳ ؛ وباب حسن الصحابة وحقّ الصاحب... ، ح ۳۷۷۵ ؛ والمحاسن ، ص ۳۵۸ ، كتاب السفر ، ح ۶۹ ؛ والفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۷۵ ، ح ۲۴۲۷ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف . تحف العقول ، ص ۳۹۵ ، ضمن وصيّة الإمام موسى بن جعفر عليهماالسلاملهشام ، مع اختلاف يسير ، وفي كلّ المصادر إلّا الزهد إلى قوله : «كانت يدك العليا عليه فافعل» الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۲۳ ، ح ۲۲۴۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۴۹ ، ح ۱۵۹۱۰ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۳۷۸ ، ح ۱۲ .


الكافي ج3
262

فَمِنْهُ سَجِيَّةٌ ، وَمِنْهُ نِيَّةٌ ۱ » . فَقُلْتُ ۲ : فَأَيَّتُهُمَا ۳ أَفْضَلُ؟ فَقَالَ ۴ : «صَاحِبُ السَّجِيَّةِ هُوَ مَجْبُولٌ لَا يَسْتَطِيعُ غَيْرَهُ، وَصَاحِبُ النِّيَّةِ يَصْبِرُ ۵ عَلَى الطَّاعَةِ تَصَبُّراً؛ فَهُوَ أَفْضَلُهُمَا ۶ ». ۷

۱۷۵۶.وَ عَنْهُ۸، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ اللَّهَبِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ لَيُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الثَّوَابِ عَلى حُسْنِ الْخُلُقِ ، كَمَا يُعْطِي الْمُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ ، يَغْدُو عَلَيْهِ وَيَرُوحُ ۹ » . ۱۰

۱۷۵۷.عَنْهُ۱۱، عَنْ عَبْدِ اللّهِ الْحَجَّالِ۱۲، عَنْ أَبِي۱۳عُثْمَانَ الْقَابُوسِيِّ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

1.. في الوافي : «فمنه سجيّة ، أي جبلة وطبيعة وخلق . ومنه نيّة ، أي يكون عن قصد واكتساب وتعمّد» .

2.. في «بر ، بف» والوافي والوسائل : «قلت» .

3.. في «ب ، ص ، ف» : «أيّهما» . وفي «ز» : «وأيّهما» . وفي «ض ، بر» والوافي والوسائل : «فأيّهما» .

4.. في الوسائل والزهد : «قال» .

5.. في الوافي : «تصبّر» .

6.. في البحار : «أفضلها» .

7.. الزهد ، ص ۹۲ ، ح ۷۱ ، عن محمّد بن سنان . تحف العقول ، ص ۳۷۳ ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۲۱ ، ح ۲۲۴۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۵۱ ، ح ۱۵۹۱۷ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۳۷۷ ، ح ۹ .

8.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى .

9.. «الغُدُوّ» : سَيْر أوّل النهار ، نقيض الرواح . و«الرواح» : العَشيّ ، أو من الزوال إلى الليل . ورُحْنا رواحا : سرنا فيه أو عَمِلنا . النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۴۶ (غدا)؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۳۶ (روح) . والمراد أنّ ثواب العبد في حسن خلقه مثل ثواب هذا المجاهد الساعي في الجهاد المستمرّ فيه ، أو المراد أنّ الثواب يغدو على حسن خلقه ويروح ؛ يعني إنّه ملازم له كملازمة حسن خلقه ، أو المراد أنّ المجاهد يغدو على الجهاد ويروح . راجع : شرح المازندراني ، ج ۸ ، ص ۲۹۱ ؛ الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۲۲ ؛ مرآة العقول ، ج ۸ ، ص ۱۷۱ .

10.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۲۲ ، ح ۲۲۴۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۵۱ ، ح ۱۵۹۱۸ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۳۷۷ ، ح ۱۰ .

11.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى .

12.. في «ز ، ص» : «الجمّال» . وهو سهو ؛ فإنّ عبد اللّه هذا ، هو عبد اللّه بن محمّد أبو محمّد الحجّال ، روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ، بعناوينه : الحجّال وأبي محمّد الحجّال وعبد اللّه الحجّال . راجع : رجال النجاشي ، ص ۲۲۶ ، الرقم ۵۹۵ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۲۹۳ ، الرقم ۴۳۹ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۲ ، ص ۳۰۱ ـ ۳۰۳ .

13.. في «ز» : «ابن» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 231020
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي