265
الكافي ج3

أَخْذَهَا ۱ رَآنِي ، فَقَامَ ، فَاسْتَحْيَيْتُ ۲ أَنْ آخُذَهَا وَهُوَ يَرَانِي ، وَأَكْرَهُ أَنْ أَسْتَأْمِرَهُ فِي أَخْذِهَا ، فَأَخَذْتُهَا» . ۳

۱۷۶۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَبِيبٍ الْخَثْعَمِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أَفَاضِلُكُمْ أَحْسَنُكُمْ أَخْلَاقاً ، الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافاً ۴ ، الَّذِينَ يَأْلَفُونَ وَيُؤْلَفُونَ ، وَتُوَطَّأُ رِحَالُهُمْ» . ۵

۱۷۶۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ۶ : الْمُؤْمِنُ مَأْلُوفٌ ، وَلَا خَيْرَ

1.. في «بر ، بف» والوافي : «أن آخذها» .

2.. هكذا في «ص ، ف ، بر ، بس ، بف» والوافي والبحار . وفي سائرالنسخ والمطبوع : + «منه» . وفي «ب ، ز ، ص ، ض ، بر ، بس ، بف» : «استحييت» . وفي «د» وحاشية «ض» : «استحيت» .

3.. الزهد ، ص ۸۹ ، ح ۶۳ ، عن حمّاد بن عيسى ، عن ربعي ، قال : قال أبوعبداللّه عليه السلام ، ليحيى السقّاء ، وتمام الرواية فيه : «يا يحيى ، إنّ الخلق الحسن يسر ، وإنّ الخلق السيّي? نكد» الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۲۳ ، ح ۲۲۴۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۵۰ ، ح ۱۵۹۱۴ ، ملخصّا ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۲۶۴ ، ح ۶۱ ؛ و ج ۷۱ ، ص ۳۷۹ ، ح ۱۳ .

4.. في «ز ، ص» وحاشية «بس» : «أكتافا» . قال في مرآة العقول : «وفي بعض النسخ بالتاء ، كناية عن غاية حسن الخلق ، كأنّهم يحملون الناس على أكنافهم ورقابهم ، وكأنّه تصحيف» . ورجل موطّأ الأكناف : سهل دَمِثٌ كريم مِضْياف ، وهو مثل . وحقيقته من التوطئة ، وهي التمهيد والتذليل . وفراش وطيء ، لا يوذي جنب النائم . و«الأكناف : الجوانب . أراد الذين جوانبُهم وطيئة يتمكّن فيها من يصاحبهم ولا يتأذّى» . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۲۴ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۰۱ (وطأ) .

5.. الزهد ، ص ۹۳ ، ح ۷۷ ، عن ابن أبي عمير ، عن حبيب الخثعمي ، عن أبي عبداللّه عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . تحف العقول ، ص ۴۵ ، عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۲۴ ، ح ۲۲۴۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۵۷ ، ح ۱۵۹۴۰ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۳۸۰ ، ح ۱۴ .

6.. في «ز» والوسائل : - «قال أمير المؤمنين عليه السلام » . وفي «ص ، ف» : - «أمير المؤمنين عليه السلام » .


الكافي ج3
264

۱۷۵۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ بَحْرٍ السَّقَّاءِ۱، قَالَ :قَالَ لِي ۲ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «يَا بَحْرُ ، حُسْنُ الْخُلُقِ يُسْرٌ ۳ ».
ثُمَّ قَالَ : «أَ لَا أُخْبِرُكَ بِحَدِيثٍ مَا هُوَ فِي يَدَيْ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ؟» قُلْتُ : بَلى ، قَالَ : «بَيْنَا ۴ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ذَاتَ يَوْمٍ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ إِذْ جَاءَتْ جَارِيَةٌ لِبَعْضِ الْأَنْصَارِ وَهُوَ قَائِمٌ ، فَأَخَذَتْ بِطَرَفِ ثَوْبِهِ ، فَقَامَ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ، فَلَمْ تَقُلْ ۵ شَيْئاً ، وَلَمْ يَقُلْ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله شَيْئاً حَتّى فَعَلَتْ ذلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ۶ ، فَقَامَ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فِي الرَّابِعَةِ ـ وَ هِيَ خَلْفَهُ ـ فَأَخَذَتْ هُدْبَةً ۷ مِنْ ثَوْبِهِ ، ثُمَّ رَجَعَتْ .
فَقَالَ لَهَا النَّاسُ : فَعَلَ اللّهُ بِكِ وَفَعَلَ ، حَبَسْتِ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَا تَقُولِينَ لَهُ شَيْئاً ، وَلَا هُوَ يَقُولُ لَكِ شَيْئاً ، مَا ۸ كَانَتْ ۹ حَاجَتُكِ إِلَيْهِ؟ قَالَتْ ۱۰ : إِنَّ لَنَا مَرِيضاً ، فَأَرْسَلَنِي أَهْلِي لِاخُذَ هُدْبَةً مِنْ ثَوْبِهِ لِيَسْتَشْفِيَ ۱۱ بِهَا ، فَلَمَّا أَرَدْتُ

1.. روى الحسين بن سعيد في الزهد ، ص ۸۹ ، ح ۶۳ ، عن حمّاد بن عيسى بن ربعي ، قال قال أبوعبداللّه عليه السلام ليحيى السقّاء : «يا يحيى إنّ الخلق الحسن يسر وإنّ الخلق السيّئ نكد» . والظاهر أنّ يحيى السقّاء في سند الزهد محرّف من بحر السقّاء ؛ فإنّا لم نجد ليحيى السقّاء ذكرا في ما تتبّعنا من الأسناد وكتب الرجال . وأمّا بحر السقّاء ، فهو مذكور في مصادرنا ومصادر العامّة الرجاليّة . راجع : رجال البرقي ، ص ۴۰ ؛ رجال الطوسي ، ص ۱۷۲ ، الرقم ۲۰۱۲ ؛ الجرح والتعديل ، ج ۲ ، ص ۳۳۹ ، الرقم ۱۶۵۵ ؛ الكامل في ضعفاء الرجال ، ج ۲ ، ص ۵۰ ، الرقم ۲۸۷ ؛ تهذيب الكمال ، ج ۲ ، ص ۱۲ ، الرقم ۶۳۹ .

2.. في «ص» والوافي : - «لي» .

3.. في مرآة العقول : «يمكن أن يقرأ يسر بصيغة المضارع ، أي يصير سببا لسرور صاحبه ، أو الناس ، أو الأعمّ» .

4.. في البحار : «بينما» .

5.. في «ف» : + «له» .

6.. في «بر» والوافي : + «لا تقول له شيئا ولا يقول لها شيئا» .

7.. هُدْب الثوب وهُدّاب الثوب : ما على أطرافه . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۳۷ (هدب) .

8.. في «بر» والوافي : «فما» .

9.. في «ج» : «كان» .

10.. في الوافي : «فقالت» .

11.. في «ب» : «تستشفي» . وفي «ج ، ص ، ف ، بر ، بس ، بف» والوافي ومرآة العقول : «يستشفي» . وفي «ز» : «لنستشفي» . وفي «ض ، جم» : «نستشفي» وفي المطبوع : «[ل ] يستشفي» . وفي «بع ، جس ، جه» و البحار كما في المتن.

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 230903
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي