۱۷۷۶.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ الْخَزَّازِ۱، عَنْ جَدِّهِ الرَّبِيعِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ :قَالَ لِي ۲ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «يَا رَبِيعُ ، إِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتّى يَكْتُبَهُ اللّهُ صِدِّيقاً» . ۳
۱۷۷۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ۴، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ الْعَبْدَ لَيَصْدُقُ حَتّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللّهِ مِنَ الصَّادِقِينَ ، وَيَكْذِبُ حَتّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللّهِ مِنَ الْكَاذِبِينَ ، فَإِذَا صَدَقَ قَالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ : صَدَقَ وَبَرَّ ۵ ، وَإِذَا كَذَبَ قَالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ : كَذَبَ وَفَجَرَ» . ۶
۱۷۷۸.عَنْهُ۷، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كُونُوا دُعَاةً لِلنَّاسِ بِالْخَيْرِ بِغَيْرِ أَلْسِنَتِكُمْ ؛ لِيَرَوْا مِنْكُمُ
1.. في «ص ، ض ، بف، جر» والوسائل : «الخرّاز» . والظاهر أنّ الصواب في لقب العنوان هو «الخزّاز» . راجع : رجال النّجاشي ، ص ۹۸ ، الرقم ۲۴۴ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۸۰ ، الرقم ۱۰۱ ؛ الرجال لابن داود ، ص ۴۷ ، الرقم ۱۳۹ .
2.. في الوافي : - «لي» .
3.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الكذب ، ح ۲۶۸۴ ، بسند آخر عن أبي جعفر ، عن عليّ بن الحسين عليهماالسلامعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۳۱ ، ح ۲۲۶۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۶۳ ، ح ۱۵۹۶۱ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۶ ، ح ۸ .
4.. في «ج» : + «بن محمّد» .
5.. البرّ : التوسّع في فعل الخير ، ويستعمل في الصدق لكونه بعض الخيرات المتوسّع فيه ، وبرّ العبد ربّه : توسّع في طاعته . وسمّي الكاذب فاجرا لكون الكذب بعض الفجور . راجع : المفردات للراغب ، ص ۱۱۴ (برر) ، و ص ۶۲۶ (فجر) .
6.. المحاسن ، ص ۱۱۷ ، كتاب الصفوة ، ذيل ح ۱۲۵ ، مرسلاً عن أبي بصير ، وفيه : «إنّ العبد ليكذب حتّى يكتب من الكذّابين ، فإذا كذب قال اللّه تعالى : كذب وفجر» . وراجع : الأمالي للصدوق ، ص ۴۱۹ ، المجلس ۶۵ ، ح ۹ الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۳۱ ، ح ۲۲۶۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۶۲ ، ح ۱۵۹۵۷ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۷ ، ح ۷ .
7.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق .