279
الكافي ج3

عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، ۱ جَمَعَ اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ الْأَوَّلِينَ وَ الْاخِرِينَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ : أَيْنَ أَهْلُ الْفَضْلِ؟» قَالَ : «فَيَقُومُ عُنُقٌ ۲ مِنَ النَّاسِ ، فَتَلَقَّاهُمُ ۳ الْمَلَائِكَةُ ، فَيَقُولُونَ : وَمَا كَانَ فَضْلُكُمْ؟ فَيَقُولُونَ : كُنَّا نَصِلُ مَنْ قَطَعَنَا ، وَنُعْطِي مَنْ حَرَمَنَا ، وَنَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَنَا» قَالَ : «فَيُقَالُ لَهُمْ : صَدَقْتُمُ ، ادْخُلُوا الْجَنَّةَ ۴ » . ۵

۱۷۹۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ جَهْمِ بْنِ الْحَكَمِ الْمَدَائِنِيِّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : عَلَيْكُمْ بِالْعَفْوِ ؛ فَإِنَّ الْعَفْوَ لَا يَزِيدُ الْعَبْدَ إِلَا عِزّاً ، فَتَعَافَوْا يُعِزَّكُمُ اللّهُ» . ۶

۱۷۹۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ ، عَنْ حُمْرَانَ :

1.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۱۰۸

2.. «العُنُق» : الجماعة من الناس ، والرُّؤساء . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۱۰ (عنق) .

3.. في حاشية «بف» والوسائل والزهد : «فتتلقّاهم» .

4.. في الوافي : «هذه الخصال فضيلة وأيّة فضيلة ، ومكرمة وأيّة مكرمة ، لايدرك كنه شرفها وفضلها ؛ إذ العامل بها يثبت بها لنفسه الفضيلة ، ويرفع بها عن صاحبه الرذيلة ، ويغلب على صاحبه بقوّة قلبه ، يكسر بها عدوّ نفسه ونفس عدوّه . وإلى هذا اُشير في القرآن المجيد بقوله : «ادْفَعْ بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ»يعني السيّئة «فَإِذَا الَّذِى بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَدَ وَةٌ كَأَنَّهُ وَلِىٌّ حَمِيمٌ » ثمّ اُشير إلى فضلها العالي وشرفها الرفيع بقوله عزّوجلّ : «وَ مَا يُلَقَّـاهَآ إِلَا الَّذِينَ صَبَرُوا وَ مَا يُلَقَّـاهَآ إِلَا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ» [فصّلت (۴۱) : ۳۴ ـ ۳۵] يعني من الإيمان والمعرفة» .

5.. الزهد ، ص ۱۷۰ ، ح ۲۵۳ ، عن محمّد بن أبي عمير ، مع زيادة في آخره الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۳۸ ، ح ۲۲۸۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۷۲ ، ح ۱۵۹۹۴ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۴۰۰ ، ح ۴ .

6.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر، باب التواضع ، ح ۱۸۶۳ ؛ والأمالي للمفيد ، ص ۲۳۸ ، المجلس ۲۸ ، ح ۲ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۱۴ ، المجلس ۱ ، ح ۱۸ ، بسند آخر ، من قوله : «فإنّ العفو لا يزيد» ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۴۱ ، ح ۲۲۸۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۶۹ ، ح ۱۵۹۸۴ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۴۰۱ ، ح ۵ .


الكافي ج3
278

۱۷۹۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ نُسَيْبٍ۱اللَّفَائِفِيِّ ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «ثَلَاثٌ مِنْ مَكَارِمِ ۲ الدُّنْيَا وَالْاخِرَةِ : تَعْفُو ۳ عَمَّنْ ظَلَمَكَ ، وَتَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ ، وَتَحْلُمُ ۴ إِذَا ۵ جُهِلَ عَلَيْكَ ۶ » . ۷

۱۷۹۱.عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ :

1.. هكذا في «بف» وحاشية «د» . وفي «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ض ، ف ، بر ، بس ، جر» والمطبوع : «نشيب» . والظاهر أنّ الصواب ما أثبتناه ، فإنّا لم نجد ـ مع الفحص الأكيد ـ في الكتب والأنساب «نشيب» في غير هذا الخبر . والمذكور في كتب الضبط هو «نُسَيْب» بضمّ النون وفتح السين المهملة ، ثمّ الياء المثنّاة تحتها ، ثمّ الموحّدة ، كأحد الأعلام ، راجع : توضيح المشتبه ، ج ۵ ، ص ۲۹۱ ؛ و ج ۹ ، ص ۷۷ . هذا ، واحتمل العلّامة الخبير السيّد موسى الشبيري ـ مدّ ظلّه ـ في تعليقته على السند صحّة «نَسِيب» بمعنى «قريب» ، وقد اُضيف اللفظ إلى اللفائفي ، بمعنى «من أقرباء اللفائفي» . وأمّا: قد ذكر «نَشَب» أيضا في الأعلام ، كما في توضيح المشتبه ، ج ۹ ، ص ۷۶ ، فلايضرّ باستظهار صحّة «نُسَيب» أو «نَسيب» ؛ فقد أجمعت النسخ إجماعا مركّبا على عدم صحّة «نَشَب» لاجتماعها في ثلاثة حروف وهي «النون ، والياء ، والباء» ، واختلافها في «السين والشين» . فلابدّ من اختيار اللفظ الصحيح ممّا ورد في النسخ مؤيّدا بالقرائن الخارجيّة ؛ فتأمّل .

2.. في الفقيه : + «الأخلاق في» .

3.. في الفقيه : «أن تعفو» .

4.. في «ف» : + «من» . وحَلُم حِلما : صفح وستر ، فهو حليم . المصباح المنير ، ص ۱۴۸ (حلم) .

5.. في الفقيه : «عمّن» بدل «إذا» .

6.. هو يجهل على قومه : يتسافَه عليهم . أساس البلاغة ، ص ۶۷ (جهل) .

7.. الفقيه ، ج ۴ ، ص ۳۵۶ ، ضمن الحديث الطويل ۵۷۶۲ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله . الأمالي للطوسي ، ص ۶۴۴ ، المجلس ۲ ، ح ۲۳ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله ؛ الأمالي للصدوق ، ص ۲۸۰ ، المجلس ۴۷ ، ح ۱۰ ؛ معاني الأخبار ، ص ۱۹۱ ، ح ۱ ، وفيهما بسند آخر ، مع اختلاف الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۳۸ ، ح ۲۲۸۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۷۳ ، ح ۱۵۹۹۵ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۳۹۹ ، ح ۳ .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233974
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي