الْجَوَّانِيِّ 1 ، قَالَ :شَهِدْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام وَهُوَ يَقُولُ لِمَوْلًى لَهُ ـ يُقَالُ لَهُ : سَالِمٌ ـ وَوَضَعَ يَدَهُ عَلى شَفَتَيْهِ 2 ، وَقَالَ : «يَا سَالِمُ ، احْفَظْ لِسَانَكَ تَسْلَمْ ، وَلَا تَحْمِلِ النَّاسَ عَلى رِقَابِنَا» . 3
۱۸۲۳.عَنْهُ۴، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، قَالَ :حَضَرْتُ أَبَا الْحَسَنِ ـ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ ـ وَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : أَوْصِنِي ، فَقَالَ ۵ لَهُ ۶ : «احْفَظْ لِسَانَكَ تَعِزَّ ۷ ، وَلَا تُمَكِّنِ النَّاسَ مِنْ قِيَادِكَ فَتُذِلَّ رَقَبَتَكَ ۸ » . ۹
۱۸۲۴.عَنْهُ۱۰، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ أَبِي مَسْرُوقٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِرَجُلٍ أَتَاهُ : أَ لَا أَدُلُّكَ عَلى أَمْرٍ يُدْخِلُكَ اللّهُ بِهِ الْجَنَّةَ؟ قَالَ : بَلى يَا رَسُولَ اللّهِ ، قَالَ : أَنِلْ مِمَّا أَنَالَكَ ۱۱ اللّهُ ، قَالَ : فَإِنْ
1.. في «بف» : «الخرّار» .
2.. في الوسائل : «شفته» .
3.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۴۹ ، ح ۲۳۱۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۸۹ ، ح ۱۶۰۴۷ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۲۹۵ ، ح ۶۷ .
4.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى .
5.. في «ز» : «قال» .
6.. في «ب ، ج ، د ، ز ، ض ، بر ، بس ، بف» والوسائل والبحار : - «له» .
7.. يجوز قراءته مبنيّا للمفعول من الإفعال .
8.. في الكافي ، ح ۲۲۷۷ : «من قياد رقبتك فتذلّ» . وفي مرآة العقول : «القياد ـ ككتاب ـ : حبلٌ تقاد به الدابّة . وتمكين الناس من القياد كناية عن تسلّطهم وإعطاء الحجّة لهم على إيذائه وإهانته بترك التقيّة . ونسبة الإذلال إلى الرقبة لظهور الذلّ فيها أكثر من سائر الأعضاء. وفيه ترشيح للاستعارة السابقة ؛ لأنّ القياد يشدّ على الرقبة» .
9.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الكتمان ، ح ۲۲۷۷ ، عن أحمد بن محمّد، عن عثمان بن عيسى ، مع زيادة في أوّله ؛ قرب الإسناد ، ص ۳۰۹ ، ح ۱۲۰۴ ، عن محمّد بن الحسين ، عن عثمان بن عيسى ، وتمام الرواية فيه : «لا تمكّن الناس من قيادك فتذلّ» الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۴۹ ، ح ۲۳۱۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۹۰ ، ح ۱۶۰۴۸ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۲۹۶ ، ح ۶۸ .
10.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى ؛ فقد وردت رواية أحمد بن محمّد [بن عيسى] عن الهيثم بن أبي مسروق [النهدي] في عددٍ من الأسناد . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۹ ، ص ۴۲۸ ـ ۴۳۰ .
11.. في «ب» : «آتاك» . وفي «ض» : «أنال» . أي أعط المحتاجين ممّا أعطاك اللّه تعالى .